أعلن مصدر عسكري روسي رفيع المستوى أن وزارة الدفاع الروسية احتاطت لاحتمال انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المباحثات الأمريكية الروسية حول سورية ووضعت خطة احتياطية مضادة للخطة ب الأميركية.

ونقلت صحيفة ازفستيا الروسية عن المصدر قوله تم وضع خطة لاتخاذ جملة إجراءات عسكرية وسياسية في حال انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من المباحثات بشأن سورية وتحولها لتنفيذ ما يسمى بالخطة ب والتي يمكن أن تتضمن جملة أمور بينها إمكانية زيادة الدعم “للمعارضة”.

ورفض المصدر كشف تفاصيل الخطة الاحتياطية الروسية.

وكانت وزارة الخارجية الاميركية أعلنت تعليق التعاون مع روسيا بخصوص اتفاق وقف الاعمال القتالية فى سورية وسحب الخبراء الذين أرسلوا للعمل فى مركز التنسيق المشترك فى جنيف والاكتفاء فقط بقنوات الاتصال العسكرية لتجنب وقوع حوادث فى أجواء سورية .

وفي إطار سياسة الابتزاز والتهديد الذي تنتهجه واشنطن فيما يتعلق بالازمة في سورية اعلنت الوزارة لاحقا ان واشنطن تبحث خيارات متعددة وأحادية للتعامل مع الازمة فى سورية بما فى ذلك “الخيارات الدبلوماسية والعسكرية والاستخبارية والاقتصادية”.

بدورها أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة تحاول تحميل روسيا مسوءولية عدم قدرتها على تطبيق الاتفاق وتحاول القاء تبعة فشلها على غيرها مشيرة الى أن هذه الخطوة الاميركية تعبير عن عجز ادارة باراك اوباما واصرار البعض فيها على عقد صفقة مع الشيطان أى الارهابيين المجرمين.

  • فريق ماسة
  • 2016-10-04
  • 8812
  • من الأرشيف

روسيا أخذت احتياطها لاحتمال انسحاب الولايات المتحدة من المباحثات حول سورية ووضعت خطة مضادة للخطة /ب/ الأمريكية

أعلن مصدر عسكري روسي رفيع المستوى أن وزارة الدفاع الروسية احتاطت لاحتمال انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المباحثات الأمريكية الروسية حول سورية ووضعت خطة احتياطية مضادة للخطة ب الأميركية. ونقلت صحيفة ازفستيا الروسية عن المصدر قوله تم وضع خطة لاتخاذ جملة إجراءات عسكرية وسياسية في حال انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من المباحثات بشأن سورية وتحولها لتنفيذ ما يسمى بالخطة ب والتي يمكن أن تتضمن جملة أمور بينها إمكانية زيادة الدعم “للمعارضة”. ورفض المصدر كشف تفاصيل الخطة الاحتياطية الروسية. وكانت وزارة الخارجية الاميركية أعلنت تعليق التعاون مع روسيا بخصوص اتفاق وقف الاعمال القتالية فى سورية وسحب الخبراء الذين أرسلوا للعمل فى مركز التنسيق المشترك فى جنيف والاكتفاء فقط بقنوات الاتصال العسكرية لتجنب وقوع حوادث فى أجواء سورية . وفي إطار سياسة الابتزاز والتهديد الذي تنتهجه واشنطن فيما يتعلق بالازمة في سورية اعلنت الوزارة لاحقا ان واشنطن تبحث خيارات متعددة وأحادية للتعامل مع الازمة فى سورية بما فى ذلك “الخيارات الدبلوماسية والعسكرية والاستخبارية والاقتصادية”. بدورها أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة تحاول تحميل روسيا مسوءولية عدم قدرتها على تطبيق الاتفاق وتحاول القاء تبعة فشلها على غيرها مشيرة الى أن هذه الخطوة الاميركية تعبير عن عجز ادارة باراك اوباما واصرار البعض فيها على عقد صفقة مع الشيطان أى الارهابيين المجرمين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة