بعد أن أسدل الستار على التوترات في مدينتي قدسيا والهامة شمال غرب العاصمة، بعقد اتفاق مصالحة، قام الجيش السوري مساء أمس باستهداف مقار مسلحي الهامة الرافضين لها.

 

وكشفت مصادر من لجان المصالحة في قدسيا لـ«الوطن» أن الاتفاق نص على «خروج من لا يريد تسوية وضعه من المسلحين وتسليم سلاحهم، إضافة إلى تسوية أوضاع من يرغب بذلك ليبقى داخل المدينتين وقد ينضمون للجان تحت إشراف الدولة لحفظ الأمن داخلهما».

 

وقالت المصادر إنه «وصل عدد المسجلين للمغادرة لنحو 400، إضافة إلى عوائلهم، وسينقلون إلى محافظتي حماة وإدلب، ويشكلون أغلبية مسلحي المدينتين البالغ نحو 500».

وأوضحت المصادر أن عمليات الخروج يجب أن تتم «خلال ثلاثة أيام على الأكثر»، ليبدأ معها «إعادة فتح الطرق وعودة مؤسسات الدولة وخدماتها».

وذكرت المصادر أن لجان المصالحة سلمت السلطات الرسمية قوائم بأسماء المغادرين وعائلاتهم وبأسماء الباقين لتسوية أوضاعهم، إلا أن الاشتباكات عادت لتتجدد مساء أمس من مسلحي الهامة، فردت مدفعية الجيش ودباباته بقصف مقارهم، وخصوصاً على محور طريق بيروت القديم ومحور جمرايا، بحسب ما ذكرت مصادر «الوطن».

  • فريق ماسة
  • 2016-10-02
  • 11456
  • من الأرشيف

مسلحو قدسيا إلى محافظتي حماة وإدلب خلال ثلاثة أيام

 بعد أن أسدل الستار على التوترات في مدينتي قدسيا والهامة شمال غرب العاصمة، بعقد اتفاق مصالحة، قام الجيش السوري مساء أمس باستهداف مقار مسلحي الهامة الرافضين لها.   وكشفت مصادر من لجان المصالحة في قدسيا لـ«الوطن» أن الاتفاق نص على «خروج من لا يريد تسوية وضعه من المسلحين وتسليم سلاحهم، إضافة إلى تسوية أوضاع من يرغب بذلك ليبقى داخل المدينتين وقد ينضمون للجان تحت إشراف الدولة لحفظ الأمن داخلهما».   وقالت المصادر إنه «وصل عدد المسجلين للمغادرة لنحو 400، إضافة إلى عوائلهم، وسينقلون إلى محافظتي حماة وإدلب، ويشكلون أغلبية مسلحي المدينتين البالغ نحو 500». وأوضحت المصادر أن عمليات الخروج يجب أن تتم «خلال ثلاثة أيام على الأكثر»، ليبدأ معها «إعادة فتح الطرق وعودة مؤسسات الدولة وخدماتها». وذكرت المصادر أن لجان المصالحة سلمت السلطات الرسمية قوائم بأسماء المغادرين وعائلاتهم وبأسماء الباقين لتسوية أوضاعهم، إلا أن الاشتباكات عادت لتتجدد مساء أمس من مسلحي الهامة، فردت مدفعية الجيش ودباباته بقصف مقارهم، وخصوصاً على محور طريق بيروت القديم ومحور جمرايا، بحسب ما ذكرت مصادر «الوطن».

المصدر : الوطن /مازن جبور


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة