أكد المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي أكبر ولايتي إن سوريا لن تقسم إطلاقاً، مشيراً إلى أن الحل الوحيد لتسوية الأزمة السورية يتمثل باحترام إرادة الشعب السوري واحترام وحدة الأراضي السورية. 

 

 ورأى ولايتي إن البلدان الداعمة للإرهاب التي كان لها دور في خلق المجموعات التكفيرية ارتكبت أخطاء كبيرة في حساباتها، ولم تكن تتصور أن سوريا حكومة وشعباً ستصمد طيلة هذه السنوات بوجه التدخل الأجنبي. وشدّد على أنه ليس باستطاعة الأميركيين التدخل عسكرياً في سوريا، منبهاً إلى أنهم في حال فعلوا ذلك فإنهم سيكونون كمن يقوم بعملية انتحارية، لأن عليهم آنذاك تحمل هزيمة ثالثة بعد هزيمتهم في العراق وأفغانستان، على حد تعبيره.

 

 وقال ولايتي إن الشعب السوري الذي صمد قرابة ست سنوات بوجه التدخلات الأجنبية قادر على الصمود بوجه التدخل العسكري الأميركي وإلحاق الهزيمة به.  وجدد القول بأن إيران تعتقد أن حكومة الرئيس بشار الأسد حكومة شرعية وقانونية منتخبة من قبل الشعب السوري، وليس من حق أي جهة أجنبية التدخل في تحديد مستقبل سوريا.

 

 وأفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء نقلاً عن التلفزيون الايراني أن ولايتي، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام، التقى برئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البلجيكي ديرك وندرمالن وتناول معه العلاقات المشتركة بين البلدين كما تطرقا إلى أوضاع المنطقة والعالم.

 

واعتبر ولايتي خلال لقائه بالبرلماني النرويجي أن الحل الوحيد والقابل للإجراء والتنفيذ في الأزمة السورية يتمثل في احترام ثلاث محاور رئيسية وهي الحفاظ على وحدة الاراضي السورية وانهاء التدخلات الأجنبية في هذه القضية، وأخيرا اعتبار حكومة الرئيس السوري الحكومة الشرعية والممثلة للشعب السوري بأكمله.

 

ويزور وفد برئاسة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البلجيكي طهران هذه الأيام، والتقى بالإضافة إلى علي ولايتي رئيس مجلس الشورى علي شريعتي ورئيس لجنة الأمن القومي الايراني والسياسة الخارجية في مجلس الشورى علاء الدين بروجردي.

  • فريق ماسة
  • 2016-10-02
  • 12748
  • من الأرشيف

ولايتي: سورية لن تقسم والأميركيون لن يستطيعوا التدخل عسكرياً

أكد المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي أكبر ولايتي إن سوريا لن تقسم إطلاقاً، مشيراً إلى أن الحل الوحيد لتسوية الأزمة السورية يتمثل باحترام إرادة الشعب السوري واحترام وحدة الأراضي السورية.     ورأى ولايتي إن البلدان الداعمة للإرهاب التي كان لها دور في خلق المجموعات التكفيرية ارتكبت أخطاء كبيرة في حساباتها، ولم تكن تتصور أن سوريا حكومة وشعباً ستصمد طيلة هذه السنوات بوجه التدخل الأجنبي. وشدّد على أنه ليس باستطاعة الأميركيين التدخل عسكرياً في سوريا، منبهاً إلى أنهم في حال فعلوا ذلك فإنهم سيكونون كمن يقوم بعملية انتحارية، لأن عليهم آنذاك تحمل هزيمة ثالثة بعد هزيمتهم في العراق وأفغانستان، على حد تعبيره.    وقال ولايتي إن الشعب السوري الذي صمد قرابة ست سنوات بوجه التدخلات الأجنبية قادر على الصمود بوجه التدخل العسكري الأميركي وإلحاق الهزيمة به.  وجدد القول بأن إيران تعتقد أن حكومة الرئيس بشار الأسد حكومة شرعية وقانونية منتخبة من قبل الشعب السوري، وليس من حق أي جهة أجنبية التدخل في تحديد مستقبل سوريا.    وأفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء نقلاً عن التلفزيون الايراني أن ولايتي، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام، التقى برئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البلجيكي ديرك وندرمالن وتناول معه العلاقات المشتركة بين البلدين كما تطرقا إلى أوضاع المنطقة والعالم.   واعتبر ولايتي خلال لقائه بالبرلماني النرويجي أن الحل الوحيد والقابل للإجراء والتنفيذ في الأزمة السورية يتمثل في احترام ثلاث محاور رئيسية وهي الحفاظ على وحدة الاراضي السورية وانهاء التدخلات الأجنبية في هذه القضية، وأخيرا اعتبار حكومة الرئيس السوري الحكومة الشرعية والممثلة للشعب السوري بأكمله.   ويزور وفد برئاسة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البلجيكي طهران هذه الأيام، والتقى بالإضافة إلى علي ولايتي رئيس مجلس الشورى علي شريعتي ورئيس لجنة الأمن القومي الايراني والسياسة الخارجية في مجلس الشورى علاء الدين بروجردي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة