لليوم الثاني على التوالي, خرج الآلاف من أهالي مدينة قدسيا بمظاهرة حاشدة ضد المجموعات المسلحة الرافضة لإنجاز ملف المصالحة المحلية في
المدينة.
6000 مدني من الأهالي تجمعوا صباح اليوم في الساحة الرئيسية بمدينة قدسيا مطالبين المجموعات المسلحة غير الراغبين بالمصالحة بمغادرة المدينة على الفور وتسوية أوضاع الباقين والإسراع بتحقيق المصالحة وذلك بما يضمن عودة الحياة الطبيعية للمدينة.
وخلال المظاهرة قام عدد من المسلحين الرافضين للمصالحة في المدينة بالاعتداء على الأهالي وإطلاق النار باتجاههم في محاولة بائسة لتفريقهم.
وبرد فعل مفاجئ, قام بعض أهالي قدسيا بمهاجمة الجماعات المسلحة المعارضة للتسوية والتي أطلقت النار باتجاههم وقاموا بضربهم ومصادرة بعض أسلحتهم, رداً على استهدافهم بالأعيرة النارية.
وحسب مصادر محلية وميدانية, تقوم الآن لجان المصالحة بإعداد قوائم تشمل مئات الأسماء من المسلحين وعوائلهم في قدسيا والهامة بريف دمشق من أجل ترحيلهم عن المنطقة, في ظل استمرار المفاوضات لإنجاح التسوية.
وميدانيا, واصل الجيش السوري عمليات استهدافه للمجموعات المسلحة في المنطقة. حيث شوهدت ألسنة النار وهي تندلع في أحد مواقع الارهابيين محور العيون – الهامة, بالتزامن مع ضربات مدفعية استهدفت تحركات المسلحين ومواقع قناصتهم في محيط جامع المحمدي بقدسيا وفي بساتين الخابوري بالقرب من الهامة وبجانب معمل البيرة.
في حين ردت قوات الجيش بالأسلحة المناسبة على مصادر نيران المجموعات المسلحة الرافضة لعملية التسوية والتي استهدفت نقطة عسكرية في الجادات والخياطين في قدسيا.
في حين أقرت “تنسيقيات” المسلحين بمقتل المدعو “يحيى النمر” الملقب “ابو جمال خلال الاشتباكات الدائرة مع الجيش السوري في محور الهامة بريف دمشق.
![]()
لهذا السبب هاجم أهالي قدسيا المسلحين المعارضين للتسوية
لليوم الثاني على التوالي, خرج الآلاف من أهالي مدينة قدسيا بمظاهرة حاشدة ضد المجموعات المسلحة الرافضة لإنجاز ملف المصالحة المحلية في المدينة.
6000 مدني من الأهالي تجمعوا صباح اليوم في الساحة الرئيسية بمدينة قدسيا مطالبين المجموعات المسلحة غير الراغبين بالمصالحة بمغادرة المدينة على الفور وتسوية أوضاع الباقين والإسراع بتحقيق المصالحة وذلك بما يضمن عودة الحياة الطبيعية للمدينة.
وخلال المظاهرة قام عدد من المسلحين الرافضين للمصالحة في المدينة بالاعتداء على الأهالي وإطلاق النار باتجاههم في محاولة بائسة لتفريقهم.
وبرد فعل مفاجئ, قام بعض أهالي قدسيا بمهاجمة الجماعات المسلحة المعارضة للتسوية والتي أطلقت النار باتجاههم وقاموا بضربهم ومصادرة بعض أسلحتهم, رداً على استهدافهم بالأعيرة النارية.
وحسب مصادر محلية وميدانية, تقوم الآن لجان المصالحة بإعداد قوائم تشمل مئات الأسماء من المسلحين وعوائلهم في قدسيا والهامة بريف دمشق من أجل ترحيلهم عن المنطقة, في ظل استمرار المفاوضات لإنجاح التسوية.
وميدانيا, واصل الجيش السوري عمليات استهدافه للمجموعات المسلحة في المنطقة. حيث شوهدت ألسنة النار وهي تندلع في أحد مواقع الارهابيين محور العيون – الهامة, بالتزامن مع ضربات مدفعية استهدفت تحركات المسلحين ومواقع قناصتهم في محيط جامع المحمدي بقدسيا وفي بساتين الخابوري بالقرب من الهامة وبجانب معمل البيرة.
في حين ردت قوات الجيش بالأسلحة المناسبة على مصادر نيران المجموعات المسلحة الرافضة لعملية التسوية والتي استهدفت نقطة عسكرية في الجادات والخياطين في قدسيا.
في حين أقرت “تنسيقيات” المسلحين بمقتل المدعو “يحيى النمر” الملقب “ابو جمال خلال الاشتباكات الدائرة مع الجيش السوري في محور الهامة بريف دمشق.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة