حصلت شركة "غازبروم" الروسية عبر القنوات الدبلوماسية على إذن للقيام بأعمال تنقيب ومسح في خطي الجزء البحري من أنابيب نقل الغاز "السيل التركي" في المياه الإقليمية التركية.

وجاء في بيان المكتب الصحفي لـ "غازبروم"، الخميس 29 سبتمبر/أيلول: "تجدر الإشارة إلى التعاون البناء والسريع مع الشركاء الأتراك..العمل على مشروع (السيل التركي) يجري بوتيرة ممتازة.. حصلنا على إذن هام لتنفيذ هذا المشروع".

وأعلن وزير الطاقة التركي، بيرات البيرق، أن المحادثات حول مشروع "السيل التركي" مازالت مستمرة، معربا عن أمل بلاده بتسريعها أثناء زيارة محتملة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى أنقرة.

وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي: "المحادثات حول (السيل التركي) وصلت إلى نقطة معينة، بعدها كل شيء توقف لسبعة أشهر ...نحن بدأنا الآن من ذات النقطة ومستمرون بالمحادثات.. نحن نعول على خطوات إيجابية بشأن (السيل التركي) خلال زيارة السيد بوتين المرتقبة إلى تركيا [في أكتوبر/تشرين الأول] في إطار مؤتمر الطاقة العالمي.. لكن أعتقد أن تقدما سيحدث قبل هذا اللقاء، وعندما يحضر بوتين، سنتمكن من النقاش بدقة أكثر".

وأضاف الوزير أنه لا يعلم تماما، ما إذا كان بوتين سيحضر إلى إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول.

ولم يستبعد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، احتمال أن يقوم الرئيس الروسي بمثل هذه الزيارة.

وأوعز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتطبيع العلاقات مع تركيا بعد أن نفذت الأخيرة شروط موسكو الثلاثة وهي الاعتذار المباشر للجانب الروسي عن إسقاط القاذفة "سو 24" في الأجواء السورية أثناء تأديتها مهمة ضد الإرهاب. وتعهد الرئيس التركي بتعويض ذوي الطيار الروسي الذي قضى في الحادث، وتعويض موسكو عن قيمة الطائرة التي تحطمت. ومعاقبة المتورطين في استهداف الطيار أوليغ بيشكوف، من الأرض أثناء هبوطه بالمظلة، ومن أطلقوا النار على المروحية التي هرعت لإنقاذ الطيارين، مما أدى إلى مصرع المقاتل ألكسندر بوزينيتش الذي كان على متنها.

ومن أهم المواضيع التي ناقشها بوتين مع أردوغان خلال أول لقاء جمعهما بعد قطيعة استمرت لأشهر، هو استئناف إنشاء مشروع "السيل التركي" لنقل الغاز الروسي.

  • فريق ماسة
  • 2016-09-28
  • 12487
  • من الأرشيف

قبيل زيارة بوتين لأنقرة.. "غازبروم" تمسح الجزء البحري من "السيل التركي"

حصلت شركة "غازبروم" الروسية عبر القنوات الدبلوماسية على إذن للقيام بأعمال تنقيب ومسح في خطي الجزء البحري من أنابيب نقل الغاز "السيل التركي" في المياه الإقليمية التركية. وجاء في بيان المكتب الصحفي لـ "غازبروم"، الخميس 29 سبتمبر/أيلول: "تجدر الإشارة إلى التعاون البناء والسريع مع الشركاء الأتراك..العمل على مشروع (السيل التركي) يجري بوتيرة ممتازة.. حصلنا على إذن هام لتنفيذ هذا المشروع". وأعلن وزير الطاقة التركي، بيرات البيرق، أن المحادثات حول مشروع "السيل التركي" مازالت مستمرة، معربا عن أمل بلاده بتسريعها أثناء زيارة محتملة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى أنقرة. وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي: "المحادثات حول (السيل التركي) وصلت إلى نقطة معينة، بعدها كل شيء توقف لسبعة أشهر ...نحن بدأنا الآن من ذات النقطة ومستمرون بالمحادثات.. نحن نعول على خطوات إيجابية بشأن (السيل التركي) خلال زيارة السيد بوتين المرتقبة إلى تركيا [في أكتوبر/تشرين الأول] في إطار مؤتمر الطاقة العالمي.. لكن أعتقد أن تقدما سيحدث قبل هذا اللقاء، وعندما يحضر بوتين، سنتمكن من النقاش بدقة أكثر". وأضاف الوزير أنه لا يعلم تماما، ما إذا كان بوتين سيحضر إلى إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول. ولم يستبعد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، احتمال أن يقوم الرئيس الروسي بمثل هذه الزيارة. وأوعز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتطبيع العلاقات مع تركيا بعد أن نفذت الأخيرة شروط موسكو الثلاثة وهي الاعتذار المباشر للجانب الروسي عن إسقاط القاذفة "سو 24" في الأجواء السورية أثناء تأديتها مهمة ضد الإرهاب. وتعهد الرئيس التركي بتعويض ذوي الطيار الروسي الذي قضى في الحادث، وتعويض موسكو عن قيمة الطائرة التي تحطمت. ومعاقبة المتورطين في استهداف الطيار أوليغ بيشكوف، من الأرض أثناء هبوطه بالمظلة، ومن أطلقوا النار على المروحية التي هرعت لإنقاذ الطيارين، مما أدى إلى مصرع المقاتل ألكسندر بوزينيتش الذي كان على متنها. ومن أهم المواضيع التي ناقشها بوتين مع أردوغان خلال أول لقاء جمعهما بعد قطيعة استمرت لأشهر، هو استئناف إنشاء مشروع "السيل التركي" لنقل الغاز الروسي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة