أقامت المؤسسة العامة السورية للتأمين بالتعاون مع كل من نقابة أطباء سورية، نقابة صيادلة سورية، شركة الخدمات المميزة لإدارة نفقات التأمين الصحي ندوة بعنوان "التأمين الصحي في سورية-الواقع والتحديات".

وتحدث مدير عام المؤسسة العامة السورية للتأمين الدكتور ياسر المشعل، عن أن مثل هذه الندوات تشكل صلة تواصل مع مختلف الشرائح الاجتماعية وتساعدنا على تقييم مشروع التأمين الصحي وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية منوها بأن التأمين الصحي ونتيجة ظروف الأزمة أصبح داعم حقيقي للموظفين المستفيدين منه وذلك بالرغم من عدم كفاية التغطيات لكن وزارة المالية تقدم كل الدعم المطلوب لتنفيذ هذا المشروع على أكمل وجه إلى جانب ما تقوم به المؤسسة العامة السورية للتأمين كي تحافظ على استمرارية

التأمين الصحي.

كما قدم المشعل شرحاً عن بدايات التأمين الصحي للقطاع الإداري والصعوبات التي مر بها خلال سنوات الأزمة، حيث انطلق المشروع مع بداية العام 2010 ليشمل العاملين في القطاع الإداري وفي ذلك الوقت كانت قيمة التغطيات التي تقدمها البوليصة متناسبة مع أسعار الخدمات الطبية أي أن هناك توازن بين التغطيات والبدلات، إلا أنه ومع بداية العام 2014 بدأت المشاكل تتراكم لعدة أسباب منها (ارتفاع سعر الصرف- زيادة أسعار المستهلكات الطبية) وعدم استقبال مزودي الخدمة لحاملي البطاقة التأمينية وبالتالي أصبحت البطاقة دون فائدة فعلياً وهناك عوامل عدة ساهمت في ظهور هذه الإشكاليات منها آلية العمل وطريقة التسعير والعلاقة مع شركات الخدمات الطبية وخلال المرحلة الحالية تم تجاوز جميع المشاكل المتعلقة الأمور التقنية والتكنولوجية وبقيت مشكلة واحدة تناسب التغطيات مع حاجات المؤمن له وتناسب البدلات مع التغطيات بالإضافة إلى الخدمة الطبية وفي هذا الإطار تم تقديم عدة سيناريوهات لدراسة موضوع زيادة البدلات والتغطيات.

بدوره أوضح نقيب الصيادلة الدكتور محمود الحسن، أنه لا بد من زيادة الوعي التأميني لدى المجتمع السوري وهذا الأمر يقع على عاتق المؤسسة العامة السورية للتأمين ومعها النقابات حتى يحصل المريض على الخدمة الطبية التي يحتاجها وهذا من شأنه أن يحقق للمستفيدين من التأمين الصحي الرضا الوظيفي والحفاظ على صحة العامل سيرفع من انتاجيته كما يستفيد مقدمو الخدمات من تطبيق التأمين الصحي بالحد من استنزاف القطع الأجنبي للعلاج في الخارج.

من جهته أشار نقيب الأطباء الدكتور عبد القادر الحسن، إلى أن التأمين الصحي هو عبارة عن مشروع تكاملي لا بد من أن يستفيد منه جميع المؤمنين مشيراً أن بعض مقدمي الخدمات يساهموا عن قصد أو غير قصد في إساءة استخدام التأمين الصحي.كذلك قدم مدير شركة الخدمات المميزة لإدارة نفقات التأمين الصحي عرضاً عن دور شركات الإدارة.

كذلك قدم مدير شركة الخدمات المميزة لإدارة نفقات التأمين الصحي عرضاً عن دور شركات الإدارة.

 

  • فريق ماسة
  • 2016-09-26
  • 18057
  • من الأرشيف

في ندوة السورية للتأمين..تجاوز للمشاكل التكنولوجية والتقنية و سيناريوهات عديدة لزيادة البدلات والتغطيات

أقامت المؤسسة العامة السورية للتأمين بالتعاون مع كل من نقابة أطباء سورية، نقابة صيادلة سورية، شركة الخدمات المميزة لإدارة نفقات التأمين الصحي ندوة بعنوان "التأمين الصحي في سورية-الواقع والتحديات". وتحدث مدير عام المؤسسة العامة السورية للتأمين الدكتور ياسر المشعل، عن أن مثل هذه الندوات تشكل صلة تواصل مع مختلف الشرائح الاجتماعية وتساعدنا على تقييم مشروع التأمين الصحي وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية منوها بأن التأمين الصحي ونتيجة ظروف الأزمة أصبح داعم حقيقي للموظفين المستفيدين منه وذلك بالرغم من عدم كفاية التغطيات لكن وزارة المالية تقدم كل الدعم المطلوب لتنفيذ هذا المشروع على أكمل وجه إلى جانب ما تقوم به المؤسسة العامة السورية للتأمين كي تحافظ على استمرارية التأمين الصحي. كما قدم المشعل شرحاً عن بدايات التأمين الصحي للقطاع الإداري والصعوبات التي مر بها خلال سنوات الأزمة، حيث انطلق المشروع مع بداية العام 2010 ليشمل العاملين في القطاع الإداري وفي ذلك الوقت كانت قيمة التغطيات التي تقدمها البوليصة متناسبة مع أسعار الخدمات الطبية أي أن هناك توازن بين التغطيات والبدلات، إلا أنه ومع بداية العام 2014 بدأت المشاكل تتراكم لعدة أسباب منها (ارتفاع سعر الصرف- زيادة أسعار المستهلكات الطبية) وعدم استقبال مزودي الخدمة لحاملي البطاقة التأمينية وبالتالي أصبحت البطاقة دون فائدة فعلياً وهناك عوامل عدة ساهمت في ظهور هذه الإشكاليات منها آلية العمل وطريقة التسعير والعلاقة مع شركات الخدمات الطبية وخلال المرحلة الحالية تم تجاوز جميع المشاكل المتعلقة الأمور التقنية والتكنولوجية وبقيت مشكلة واحدة تناسب التغطيات مع حاجات المؤمن له وتناسب البدلات مع التغطيات بالإضافة إلى الخدمة الطبية وفي هذا الإطار تم تقديم عدة سيناريوهات لدراسة موضوع زيادة البدلات والتغطيات. بدوره أوضح نقيب الصيادلة الدكتور محمود الحسن، أنه لا بد من زيادة الوعي التأميني لدى المجتمع السوري وهذا الأمر يقع على عاتق المؤسسة العامة السورية للتأمين ومعها النقابات حتى يحصل المريض على الخدمة الطبية التي يحتاجها وهذا من شأنه أن يحقق للمستفيدين من التأمين الصحي الرضا الوظيفي والحفاظ على صحة العامل سيرفع من انتاجيته كما يستفيد مقدمو الخدمات من تطبيق التأمين الصحي بالحد من استنزاف القطع الأجنبي للعلاج في الخارج. من جهته أشار نقيب الأطباء الدكتور عبد القادر الحسن، إلى أن التأمين الصحي هو عبارة عن مشروع تكاملي لا بد من أن يستفيد منه جميع المؤمنين مشيراً أن بعض مقدمي الخدمات يساهموا عن قصد أو غير قصد في إساءة استخدام التأمين الصحي.كذلك قدم مدير شركة الخدمات المميزة لإدارة نفقات التأمين الصحي عرضاً عن دور شركات الإدارة. كذلك قدم مدير شركة الخدمات المميزة لإدارة نفقات التأمين الصحي عرضاً عن دور شركات الإدارة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة