الماسة السورية

مصادر عسكرية أكدت إن خطوط التماس في محيط المطار لم تتبدل خلال الـ 8 ساعة الماضية برغم كثافة هجمات التنظيم واستخدامه سلاح المفخخات كجزء أساسي في هجماته، كما واصل التنظيم استهداف الأحياء المحاصرة بقذائف الهاون، وأوضحت مصادر ميدانية إن “لواء الزرقاوي” الذي يعد بمثابة “لواء المدفعية” في تنظيم داعش نصب في الآونة الاخيرة عدد كبير من مدافع الهاون في “شارع بنك الدم” في حي الرشدية لاستهداف “حي القصور”، فيما نصب مدافع أخرى في الأطراف الغربية من حي “الحويقة” لاستهداف “حي الجورة”، حيث جهز التنظيم المنطقة “هندسيا”، بما يستر مرابض الهاون التي نصبها في المنطقة.

ولفتت المصادر إلى أن داعش الذي كيف من استهداف الأحياء المدنية بحجة أن “سكانها كفار”، وجه قادته الميدانيين إلى ضرورة استمرارية الهجمات على مناطق الجيش السوري أياً كانت الخسائر ودون تبيان موعد محدد لإنهاء الهجمات فيما لو استمر فشلها.

وفيما تستوعب وحدات المشاة في الجيش السوري الهجمات الكثيفة لداعش على مختلف محاور الاشتباك، فقد أكدت مصادر عسكرية خاصة بموقع الحدث نيوز إن سلاحي الجو السوري والروسي استهدافا بشكل مكثف مواقع داعش في كل من “جبل الثردة – الجفرة – المريعية – حويجة صكر” كما استهدف سلاح الجو مواقع للتنظيم في قرية “حطلة فوقاني – الحسينية – الحصان – الجنينية”، إضافة إلى استهداف منطقة المعامل شمال المدينة.

وعلم الحدث نيوز من مصادر عسكرية رفيعة المستوى إن القيادة السورية بدأت نقل “إمدادات” إلى مدينة دير الزور من مطار القامشلي، ووصل أكثر من 500 مقاتل من القوات الخاصة يوم أمس كدفعة أولى من المقاتلين الذين سيشاركون في عملية استعادة السيطرة على جبل الثردة الذي شهد هجوما جويا أمريكيا قبل أيام مهد لتقدم داعش في المنطقة برياً.

وأشارت المصادر إلى أن الدفعة الثانية من الإمدادات ستكون خلال الـ 24 ساعة القادمة، والتي ستتضمن حوالي 1000 من مقاتلي النخبة في القوات الخاصة، مزودين بمعدات عسكرية جديدة.

يشار إلى أن أكثر من 36 شهيداً وحوالي 100 جريح كانت الحصيلة النهائية للاعتداء الأمريكي على مواقع الجيش السوري في جبل الثردة المطل على المطار العسكري في دير الزور من الجهة الجنوبية، الأمر الذي اعتبرته أمريكا بأنه ناتج عن “خطأ في التقدير”، في حين أكد الرئيس السوري على إن دمشق تمتلك معلومات تؤكد إن الهجوم الأمريكي لم يكن خطأً.

فريق ماسة
2016-09-23
10827
من الأرشيف

دير الزور.. “نخبة القوات الخاصة” تحضر لعملية واسعة

صدت وحدات الجيش السوري هجوما عنيفاً لتنظيم داعش على مواقعها في قرية الجفرة الواقعة إلى الشمال الشرقي من مطار مدينة دير الزور العسكري، في وقت يواصل التنظيم محاولة تقدمه على المحور الجنوبي للمطار انطلاقا من جبل الثردة، كما حاول داعش أيضاً مهاجمة نقاط الجيش على محاور الأحياء داخل المدينة نفسها. مصادر عسكرية أكدت إن خطوط التماس في محيط المطار لم تتبدل خلال الـ 8 ساعة الماضية برغم كثافة هجمات التنظيم واستخدامه سلاح المفخخات كجزء أساسي في هجماته، كما واصل التنظيم استهداف الأحياء المحاصرة بقذائف الهاون، وأوضحت مصادر ميدانية إن “لواء الزرقاوي” الذي يعد بمثابة “لواء المدفعية” في تنظيم داعش نصب في الآونة الاخيرة عدد كبير من مدافع الهاون في “شارع بنك الدم” في حي الرشدية لاستهداف “حي القصور”، فيما نصب مدافع أخرى في الأطراف الغربية من حي “الحويقة” لاستهداف “حي الجورة”، حيث جهز التنظيم المنطقة “هندسيا”، بما يستر مرابض الهاون التي نصبها في المنطقة. ولفتت المصادر إلى أن داعش الذي كيف من استهداف الأحياء المدنية بحجة أن “سكانها كفار”، وجه قادته الميدانيين إلى ضرورة استمرارية الهجمات على مناطق الجيش السوري أياً كانت الخسائر ودون تبيان موعد محدد لإنهاء الهجمات فيما لو استمر فشلها. وفيما تستوعب وحدات المشاة في الجيش السوري الهجمات الكثيفة لداعش على مختلف محاور الاشتباك، فقد أكدت مصادر عسكرية خاصة بموقع الحدث نيوز إن سلاحي الجو السوري والروسي استهدافا بشكل مكثف مواقع داعش في كل من “جبل الثردة – الجفرة – المريعية – حويجة صكر” كما استهدف سلاح الجو مواقع للتنظيم في قرية “حطلة فوقاني – الحسينية – الحصان – الجنينية”، إضافة إلى استهداف منطقة المعامل شمال المدينة. وعلم الحدث نيوز من مصادر عسكرية رفيعة المستوى إن القيادة السورية بدأت نقل “إمدادات” إلى مدينة دير الزور من مطار القامشلي، ووصل أكثر من 500 مقاتل من القوات الخاصة يوم أمس كدفعة أولى من المقاتلين الذين سيشاركون في عملية استعادة السيطرة على جبل الثردة الذي شهد هجوما جويا أمريكيا قبل أيام مهد لتقدم داعش في المنطقة برياً. وأشارت المصادر إلى أن الدفعة الثانية من الإمدادات ستكون خلال الـ 24 ساعة القادمة، والتي ستتضمن حوالي 1000 من مقاتلي النخبة في القوات الخاصة، مزودين بمعدات عسكرية جديدة. يشار إلى أن أكثر من 36 شهيداً وحوالي 100 جريح كانت الحصيلة النهائية للاعتداء الأمريكي على مواقع الجيش السوري في جبل الثردة المطل على المطار العسكري في دير الزور من الجهة الجنوبية، الأمر الذي اعتبرته أمريكا بأنه ناتج عن “خطأ في التقدير”، في حين أكد الرئيس السوري على إن دمشق تمتلك معلومات تؤكد إن الهجوم الأمريكي لم يكن خطأً.

المصدر : الماسة السورية/ الحدث نيوز