وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مزاعم حول ممارسة روسيا ضغوطا على بلغاريا بهدف إجبارها على تغيير مرشحها لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة بأنها مجرد كذب.

وأدلت زاخاروفا بهذه التصريحات، الأحد 11 سبتمبر/أيلول، ردا على سؤال من وكالة "تاس" الروسية حول مزاعم، تفيد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم، بطلب من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، دعم كريستالينا غيورغييفا كمرشح عن بلغاريا لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، بدلا عن المرشحة الرسمية إيرينا بوكوفا.

وقالت زاخاروفا: "حاولت المستشارة الألمانية، على هامش قمة العشرين في مدينة هانغتشو الصينية، أن تبحث مع القيادة الروسية دعم موسكو المحتمل لترشح شخص آخر عن بلغاريا، بدلا عن المرشحة الرسمية. ورد الطرف الروسي على ميركل، مشيرا، بكل حسم ووضوح، إلى أن ترشيح أي دولة ممثلا لها لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة يمثل قرارا سياديا، يعود لهذه الدولة حصرا، ومن غير المقبول إطلاقا القيام بأي محاولات للتأثير على قرارات كهذه".

واستطردت المتحدثة باسم الخارجية الروسية قائلة: "شاهدنا تقارير في الصحف البلغارية، تزعم أن روسيا منخرطة في مثل هذه اللعبة، بهدف تغيير المرشح البلغاري، بينما تخطط حكومة صوفيا لتغيير قرارها، متأثرة بضغوط يمارسها لاعبون خارجيون عدة. لا يمكن وصف ذلك إلا بمجرد محاولات لتوريط دولتنا في لعبة وراء الكواليس".

  • فريق ماسة
  • 2016-09-10
  • 14203
  • من الأرشيف

زاخاروفا تكشف عن محاولة لميركل من أجل توريط روسيا في "لعبة وراء الكواليس"

وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مزاعم حول ممارسة روسيا ضغوطا على بلغاريا بهدف إجبارها على تغيير مرشحها لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة بأنها مجرد كذب. وأدلت زاخاروفا بهذه التصريحات، الأحد 11 سبتمبر/أيلول، ردا على سؤال من وكالة "تاس" الروسية حول مزاعم، تفيد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم، بطلب من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، دعم كريستالينا غيورغييفا كمرشح عن بلغاريا لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، بدلا عن المرشحة الرسمية إيرينا بوكوفا. وقالت زاخاروفا: "حاولت المستشارة الألمانية، على هامش قمة العشرين في مدينة هانغتشو الصينية، أن تبحث مع القيادة الروسية دعم موسكو المحتمل لترشح شخص آخر عن بلغاريا، بدلا عن المرشحة الرسمية. ورد الطرف الروسي على ميركل، مشيرا، بكل حسم ووضوح، إلى أن ترشيح أي دولة ممثلا لها لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة يمثل قرارا سياديا، يعود لهذه الدولة حصرا، ومن غير المقبول إطلاقا القيام بأي محاولات للتأثير على قرارات كهذه". واستطردت المتحدثة باسم الخارجية الروسية قائلة: "شاهدنا تقارير في الصحف البلغارية، تزعم أن روسيا منخرطة في مثل هذه اللعبة، بهدف تغيير المرشح البلغاري، بينما تخطط حكومة صوفيا لتغيير قرارها، متأثرة بضغوط يمارسها لاعبون خارجيون عدة. لا يمكن وصف ذلك إلا بمجرد محاولات لتوريط دولتنا في لعبة وراء الكواليس".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة