وصلت المعلومات إلى الجهات المختصة تقول بأن سيارات مفخخة بطريقها من حمص إلى طرطوس..انتحاريون مفخخون يرتدون الزي العسكري ويحملون بطاقات أمنية مزورة ...

ليس بجديد على الأجهزة المختصة هذا الأسلوب.. فقد شهدته المحافظة في التفجيرات السابقة التي هزت طرطوس..

كمنت العناصر تترقب مدى صحة المعلومات التي لديها .. سيارات ثلاث قادمة.. دخلت الأولى في الخط العسكري الذي يبعد ما يقارب المئة متر عن مركز الحاجز .. اشتبه العسكري بالسيارة الأولى...فجأة بدأ الكلب المدرب بالنباح..لم يستطع أحد من العناصر لجمه..ركض بسرعة باتجاه السيارة يريد التهام كل من بالسيارة الأولى... لحظات عصيبة وعناصر الحاجز والمؤازرة تتابع العمل الأمني المعقد بعد أن دلها عليه الكلب.. مشاورات سريعة تمت بين الإرهابيين بأن أمرهم كشف فاتخذ القرار بأن يكون جسر ارزونة مسرح جريمتهم مع إمكانية أن تصل السيارتين الباقيتين إلى داخل المدينة بعد أن يقوم إرهابيي السيارة الأولى بتفجير أحزمتهم الناسفة بالمدنيين الأبرياء الموجودين على الحاجز ..تظاهر الانتحاريان في السيارة الأولى أنهم لا يعلمون لماذا ينبح الكلب.... ترجلا من السيارة مقتربين من عناصر الحاجز .. لم يصدر حتى اللحظة أي أمر بإطلاق النار لربما كان الكلب مخطئ والقادمين مدنيين قد يكونان أبرياء..

 في لحظة غدر و غفلة سارع كل منهما لتفجير نفسه بالقرب من سيارة عامة تقل أبرياء مدنيين والآخر اقترب من الصهريج ليسبب أكبر قدر من الأذى والقتل... انفجرت السيارة الثانية و أصبح الكلب أشلاء بعد أن كشف أمرهم...

أدرك عناصر الحاجز أن المعلومات التي بحوزتهم هي الآن أمامهم... سارع بعض العناصر لمنع الإرهابيين من التفجير لكن دون جدوى.. العناصر المترقبة سارعت إلى فتح النار على السيارة الثالثة وقتلوا الإرهابيين الأربعة الموجودين فيها ...  35 شهيد رووا بدمائهم الطاهرة أرض طرطوس أم الشهداء و سجل التاريخ أن عناصر جسر ارزونة انقذوا المدينة من جريمة كانت ستودي بمئات من المدنيين الأبرياء... الخلود لشهدائنا من مدنيين وعسكريين والمجد لسورية.

  • فريق ماسة
  • 2016-09-05
  • 11256
  • من الأرشيف

كلب بوليسي كشف إرهابيي تفجيرات طرطوس..القصة الكاملة لتفجير حاجز ارزونة

وصلت المعلومات إلى الجهات المختصة تقول بأن سيارات مفخخة بطريقها من حمص إلى طرطوس..انتحاريون مفخخون يرتدون الزي العسكري ويحملون بطاقات أمنية مزورة ... ليس بجديد على الأجهزة المختصة هذا الأسلوب.. فقد شهدته المحافظة في التفجيرات السابقة التي هزت طرطوس.. كمنت العناصر تترقب مدى صحة المعلومات التي لديها .. سيارات ثلاث قادمة.. دخلت الأولى في الخط العسكري الذي يبعد ما يقارب المئة متر عن مركز الحاجز .. اشتبه العسكري بالسيارة الأولى...فجأة بدأ الكلب المدرب بالنباح..لم يستطع أحد من العناصر لجمه..ركض بسرعة باتجاه السيارة يريد التهام كل من بالسيارة الأولى... لحظات عصيبة وعناصر الحاجز والمؤازرة تتابع العمل الأمني المعقد بعد أن دلها عليه الكلب.. مشاورات سريعة تمت بين الإرهابيين بأن أمرهم كشف فاتخذ القرار بأن يكون جسر ارزونة مسرح جريمتهم مع إمكانية أن تصل السيارتين الباقيتين إلى داخل المدينة بعد أن يقوم إرهابيي السيارة الأولى بتفجير أحزمتهم الناسفة بالمدنيين الأبرياء الموجودين على الحاجز ..تظاهر الانتحاريان في السيارة الأولى أنهم لا يعلمون لماذا ينبح الكلب.... ترجلا من السيارة مقتربين من عناصر الحاجز .. لم يصدر حتى اللحظة أي أمر بإطلاق النار لربما كان الكلب مخطئ والقادمين مدنيين قد يكونان أبرياء..  في لحظة غدر و غفلة سارع كل منهما لتفجير نفسه بالقرب من سيارة عامة تقل أبرياء مدنيين والآخر اقترب من الصهريج ليسبب أكبر قدر من الأذى والقتل... انفجرت السيارة الثانية و أصبح الكلب أشلاء بعد أن كشف أمرهم... أدرك عناصر الحاجز أن المعلومات التي بحوزتهم هي الآن أمامهم... سارع بعض العناصر لمنع الإرهابيين من التفجير لكن دون جدوى.. العناصر المترقبة سارعت إلى فتح النار على السيارة الثالثة وقتلوا الإرهابيين الأربعة الموجودين فيها ...  35 شهيد رووا بدمائهم الطاهرة أرض طرطوس أم الشهداء و سجل التاريخ أن عناصر جسر ارزونة انقذوا المدينة من جريمة كانت ستودي بمئات من المدنيين الأبرياء... الخلود لشهدائنا من مدنيين وعسكريين والمجد لسورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة