صرح نائب رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، بأن أوروبا بحاجة إلى مصادر طاقة متنوعة، وأن مشروع بناء خط أنابيب لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا "السيل الشمالي- 2" صفقة سيئة للمنطقة.

وقال بايدن، في مؤتمر صحفي في ستوكهولم، الخميس 25 أغسطس/اَب: "إن مشروع السيل الشمالي2 صفقة سيئة لأوروبا"، منوها بأن المنطقة بحاجة لمصادر طاقة متنوعة.

وأضاف السياسي الأمريكي أن سوق الغاز يجب أن تكون مفتوحة ما سيفسح المجال للمنافسة فيها.

ووصل بايدن إلى السويد، في زيارة لمدة يوم واحد، ينوي خلالها مناقشة مسائل التعاون بين الدول الإسكندنافية والولايات المتحدة، إضافة إلى أزمة اللاجئين.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد اتهم واشنطن في مايو/أيار الماضي بمحاولات تسييس وعرقلة مشروع "السيل الشمالي- 2".

وقال لافروف حينها: "نحن مقتنعون بأن" السيل الشمالي- 2 " سيؤدي إلى تعزيز إمدادات الطاقة إلى القارة الأوروبية وتعزيز أمن الطاقة فيها، المشروع تجاري بحت، ويضم عددا من الشركات الغربية، وإن محاولات عرقلته هي سياسية بحتة في طبيعتها، كما أن الأمريكيين يحاولون من خلال أصدقائهم المقربين في حلف شمال الأطلسي وضع العقبات في طريق إتمامه، ولكن أكرر أن هذا المشروع تجاري بحت، والدليل إعلان ألمانيا عن اهتمام شركاتها بالمشروع".

يشار هنا إلى أن مشروع "السيل الشمالي- 2"، يقضي ببناء خطين لأنابيب الغاز بطاقة إجمالية قدرها 55 مليار متر مكعب من الغاز، سنويا، لنقله من السواحل الروسية إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، وذلك إلى جانب خط الغاز "السيل الشمالي 1".

ويضم المشروع ائتلاف شركات، فيما تبلغ حصة عملاق الغاز الروسي "غازبروم" فيه 50%، إلى جانب 10% لكل من شركات "E.ON" الألمانية، و"Royal Dutch Shell" الهولندية البريطانية، و"OMV" النمساوية، "باسف" الألمانية، وشركة "Engi" الإيطالية.

  • فريق ماسة
  • 2016-08-24
  • 12172
  • من الأرشيف

بايدن: مشروع نقل الغاز الروسي إلى أوروبا "السيل الشمالي 2" صفقة سيئة للمنطقة

صرح نائب رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، بأن أوروبا بحاجة إلى مصادر طاقة متنوعة، وأن مشروع بناء خط أنابيب لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا "السيل الشمالي- 2" صفقة سيئة للمنطقة. وقال بايدن، في مؤتمر صحفي في ستوكهولم، الخميس 25 أغسطس/اَب: "إن مشروع السيل الشمالي2 صفقة سيئة لأوروبا"، منوها بأن المنطقة بحاجة لمصادر طاقة متنوعة. وأضاف السياسي الأمريكي أن سوق الغاز يجب أن تكون مفتوحة ما سيفسح المجال للمنافسة فيها. ووصل بايدن إلى السويد، في زيارة لمدة يوم واحد، ينوي خلالها مناقشة مسائل التعاون بين الدول الإسكندنافية والولايات المتحدة، إضافة إلى أزمة اللاجئين. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد اتهم واشنطن في مايو/أيار الماضي بمحاولات تسييس وعرقلة مشروع "السيل الشمالي- 2". وقال لافروف حينها: "نحن مقتنعون بأن" السيل الشمالي- 2 " سيؤدي إلى تعزيز إمدادات الطاقة إلى القارة الأوروبية وتعزيز أمن الطاقة فيها، المشروع تجاري بحت، ويضم عددا من الشركات الغربية، وإن محاولات عرقلته هي سياسية بحتة في طبيعتها، كما أن الأمريكيين يحاولون من خلال أصدقائهم المقربين في حلف شمال الأطلسي وضع العقبات في طريق إتمامه، ولكن أكرر أن هذا المشروع تجاري بحت، والدليل إعلان ألمانيا عن اهتمام شركاتها بالمشروع". يشار هنا إلى أن مشروع "السيل الشمالي- 2"، يقضي ببناء خطين لأنابيب الغاز بطاقة إجمالية قدرها 55 مليار متر مكعب من الغاز، سنويا، لنقله من السواحل الروسية إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، وذلك إلى جانب خط الغاز "السيل الشمالي 1". ويضم المشروع ائتلاف شركات، فيما تبلغ حصة عملاق الغاز الروسي "غازبروم" فيه 50%، إلى جانب 10% لكل من شركات "E.ON" الألمانية، و"Royal Dutch Shell" الهولندية البريطانية، و"OMV" النمساوية، "باسف" الألمانية، وشركة "Engi" الإيطالية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة