دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أفادت مصادر إعلامية أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد بحث استراتيجية قتال تنظيم "داعش" ومسلحي حزب العمال الكردستاني مع رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البرزاني، الذي زار أنقرة أمس الثلاثاء.
وقالت مصادر في مكتب الرئيس التركي إن إردوغان والبرزاني تطرقا أيضاً لخطوات إغلاق مدارس ومؤسسات لرجل الدين التركي فتح الله غولن، المتهم بالمحاولة الإنقلابية الفاشلة في تركيا.
في حين ذكر بيان صادر عن رئاسة إقليم كردستان، أن هذه الزيارة تهدف إلى بحث العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجانبين، فضلاً عن مناقشة آخر المستجدات السياسية في المنطقة.
وأضافت المصادر أن هذه الزيارة تأتي في الوقت الذي تشنّ فيه أنقرة حملة عسكرية ضد مقاتلي حزب العمال الكرستاني المحظور في تركيا، كما أن تركيا تتهم "وحدات حماية الشعب" الكردية في سوريا بدعم حزب العمال الكردستاني.
يشار إلى أن وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت تلقي بلادها طلباً رسمياً من تركيا لتسليمها غولن، وقال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية إن واشنطن تجري تقييماً للطلب التركي، لافتاً إلى أن "الطلب لا يتضمن إشارة إلى المحاولة الانقلابية".
من جهة أخرى، أعلن مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، ملا بختيار، تلقي الحزب الديمقراطي الكردستاني مذكرة وُقعت من قبل 28 دولة غربية، من ضمنهم الولايات المتحدة وروسيا، تفيد بعدم موافقتهم على إعلان إستقلال إقليم كردستان.
وأوضح بختيار أثناء مشاركته بندوة مشتركة مع عدد من الأكاديميين وأساتذة الجامعات من مصر، قائلاً "إن حلم إعلان الدولة الكردية هو من حقنا ككرد وفي جميع أنحاء كردستان، ولكن لا يوجد لحد الآن أي وثيقة أو بيان من قبل الولايات المتحدة الأميركية أو من روسيا أو من أي دولة أخرى توافق على إعلان إستقلال إقليم كردستان، بل العكس فقد أكدت هذه الدول في مذكرتها على وحدة الأراضي العراقية ورفضهم تقسيم العراق وانفصال إقليم كردستان عنه".
في المقابل، نفى عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني كمال كركوكي خبر تلقي الحزب هذه المذكرة، مشيراً إلى أن "هناك الكثير من دول العالم تساند وتدعم هذا المطلب الشرعي لشعب كردستان"، وقال "سنعلن عنه في الوقت المناسب".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة