دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن المسؤول الأول والأخير عن معاناة السوريين هي تلك الحكومات التي ادعت زيفاً أنها صديقة للشعب السوري لافتاً إلى أن الإجراءات الاقتصادية القسرية التي فرضت على الشعب السوري لعبت دوراً كبيراً في معاناة السوريين.
وأشار الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم إلى أن الحكومتين السورية والروسية نفتا استهداف حي القاطرجي في مدينة حلب وقال: يجب البحث عن المجرم في مكان آخر لافتاً إلى أن الطفل السوري عمران الذي تحدث عنه أعضاء مجلس الأمن يماثل أطفال سوريين آخرين كلهم عانوا الأزمة ورياح التآمر على سورية إن كان مباشرة أم بشكل غير مباشر.
وأكد الجعفري أن ما يسمى طيران “التحالف” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية دمر بتاريخ 30 نيسان 2014 مركزاً للصم والبكم في مدينة الرقة فأدى ذلك إلى مقتل العشرات من الأطفال الصم والبكم وفي السابع من تموز 2016 قام هذا التحالف بتنفيذ غارات جوية مكثفة استهدفت سكان مدينة منبج فأدى ذلك إلى سقوط المئات من الأطفال والنساء والرجال المدنيين.
وأضاف الجعفري “في 12 من تموز 2016 قامت طائرات ما يسمى التحالف الدولي بقصف قرية السوسة في دير الزور فأسفر ذلك عن استشهاد 17 مدنياً بريئاً من بينهم أطفال ونساء وفي 26 الشهر ذاته ارتكب الطيران الحربي الفرنسي العامل في هذا التحالف عدواناً على قرية طوخان الكبرى في ريف حلب أسفر عن سقوط أكثر من 180 مدنياً العديد منهم أطفال ونساء”.
وأوضح الجعفري أن هذا التحالف الذي يسمي نفسه “تحالفاً دولياً” لم يأخذ الإذن من الحكومة السورية بممارسة نشاطه في الأجواء السورية ولم تدعه الحكومة السورية إلى المجيء لبلدنا على الإطلاق مؤكداً أن هذا انتهاك فاضح لأبسط أبجديات العمل في المنظمة الدولية.
من جانبه أوضح فيتالي تشوركين مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن أن روسيا مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الإرهاب في سورية لافتاً إلى أنه تم بالتعاون مع الحكومة السورية إنشاء 6 معابر إنسانية في حلب لخروج المدنيين وإيصال المساعدات.
بدوره دعا المندوب الصيني إلى تنسيق الجهود لمحاربة الإرهاب مشدداً على أن التسوية السياسية هي الحل الوحيد للأزمة في سورية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة