أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني “الأسايش” صعد في الآونة الأخيرة من أعماله الاستفزازية في مدينة الحسكة كالاعتداء على مؤسسات الدولة وسرقة النفط والأقطان وتعطيل الامتحانات وارتكاب أعمال الخطف بحق المواطنين الآمنين وإشاعة حالة من الفوضى وعدم الاستقرار.

وقالت القيادة العامة للجيش في بيان لها إن هذه الأعمال أخذت طابعا أكثر خطورة بتطويق مدينة الحسكة وقصفها بالمدفعية والدبابات واستهداف مواقع الجيش العربي السوري بداخلها ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء العسكريين والمدنيين.

وأضافت القيادة في بيانها إنه ورغم جميع المحاولات التي جرت لاحتواء الموقف وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المدينة إلا أن “الأسايش” لم يبدوا أي تجاوب واستمروا في ارتكاب جرائمهم بهدف السيطرة على مدينة الحسكة الأمر الذي استدعى ردا مناسبا من قبل الجيش العربي السوري باستهداف مصادر إطلاق النيران وتجمعات العناصر المسلحة المسؤولة عن هذه الأعمال الإجرامية.

وختمت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بيانها بالتوضيح أن الاعتداءات المتكررة على المواطنين والجيش العربي السوري هي من جانب “الأسايش” حصرا ولا علاقة لأي مكون سوري بها مؤكدة في الوقت ذاته عزمها على التصدي لمثل هذه الاعتداءات من أي جهة كانت وبذل جميع الجهود الممكنة لعدم تفجر الوضع حفاظا على وحدة أراضي سورية وسلامة وأمن مواطنيها أينما كانوا.

  • فريق ماسة
  • 2016-08-18
  • 12842
  • من الأرشيف

بيان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة حول ما يجري في الحسكة.. الأسايش ارهابية ولاعلاقة لأي مكون سوري بها

أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني “الأسايش” صعد في الآونة الأخيرة من أعماله الاستفزازية في مدينة الحسكة كالاعتداء على مؤسسات الدولة وسرقة النفط والأقطان وتعطيل الامتحانات وارتكاب أعمال الخطف بحق المواطنين الآمنين وإشاعة حالة من الفوضى وعدم الاستقرار. وقالت القيادة العامة للجيش في بيان لها إن هذه الأعمال أخذت طابعا أكثر خطورة بتطويق مدينة الحسكة وقصفها بالمدفعية والدبابات واستهداف مواقع الجيش العربي السوري بداخلها ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء العسكريين والمدنيين. وأضافت القيادة في بيانها إنه ورغم جميع المحاولات التي جرت لاحتواء الموقف وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المدينة إلا أن “الأسايش” لم يبدوا أي تجاوب واستمروا في ارتكاب جرائمهم بهدف السيطرة على مدينة الحسكة الأمر الذي استدعى ردا مناسبا من قبل الجيش العربي السوري باستهداف مصادر إطلاق النيران وتجمعات العناصر المسلحة المسؤولة عن هذه الأعمال الإجرامية. وختمت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بيانها بالتوضيح أن الاعتداءات المتكررة على المواطنين والجيش العربي السوري هي من جانب “الأسايش” حصرا ولا علاقة لأي مكون سوري بها مؤكدة في الوقت ذاته عزمها على التصدي لمثل هذه الاعتداءات من أي جهة كانت وبذل جميع الجهود الممكنة لعدم تفجر الوضع حفاظا على وحدة أراضي سورية وسلامة وأمن مواطنيها أينما كانوا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة