رفضت الفنانة المصرية غادة عبد الرازق الوقوف إلى جانب المتظاهرين المصريين الذي يفترشون الساحات المصرية طلباً في رحيل الرئيس المصري حسني مبارك، معتبرة أن هذا "غدر برمز كبير خدم البلد مدة 30 سنة".

وقالت عبد الرزاق خلال لقاء مع قناة "العربية" "أنا أنزعج عندما أجد أن رمزا كبيرا يتعرض للغدر بشكل سيء".

وتساءلت "ما الذي يريده المحتجون؟ وما هي مطالبهم؟" وأضافت "عندما استجاب الرئيس مبارك لمطالبهم وأقال الحكومة ودعا للإصلاحات، غير المحتجون مطالبهم وأصروا على تنحي الرئيس من منصبه".

ومضت تقول إن "ما يفعله المحتجون حاليا قد يؤدي إلى كارثة" مشيرة إلى دولة "شقيقة" جرت فيها الأمور بهذا الشكل وأدت إلى كارثة. فقد جاء من يستغل ثورة الشعب، ويركب موجتها لتحقيق مصالحه ولتصفية حساباته متناسين سبب الثورة الأصلي".

وختمت غادة عبد الرزاق لقائها بالدعوة للالتفاف حول الرئيس المصري حسني مبارك ومشاركته في اختيار الحكومة الجديدة من "أولها إلى آخرها".

بينما دعا الممثل العالمي عمر الشريف الرئيس المصري حسني مبارك إلى التنحي قائلا "انه فشل في تحسين مستوى معيشة المواطن العادي ويكفيه 30 عاما في السلطة".

وصرح الشريف لراديو "فرانس انتر" من منزله في القاهرة : "ينبغي أن يستقيل الرئيس... في ضوء رفض الشعب بأسره له. أمضى في السلطة 30 عاما وهذا كاف."

وقال الشريف "لم ينجح الرئيس في تحسين مستوى معيشة المواطنين. هناك البعض في غاية الثراء -ربما واحد بالمئة- والباقون فقراء يبحثون عن الطعام."

وأبدى قلقه من تأثير جماعة الأخوان المسلمين التي قمعتها السلطات لسنوات. وقال الشريف "لا أريد الأخوان المسلمين... كانوا محاصرين ويحاولون الخروج. يحظون (بتأييد) 20 في المئة من السكان وهذا يخيفني."

ولليوم السابع على التوالي يواصل المحتجون تواجدهم في وسط القاهرة، حيث تعهدوا بالبقاء حتى إسقاط مبارك، الذي أصبح مصيره على ما يبدو بين أيدي الجيش، مع تصاعد الضغوط من الشارع والخارج.

وكتب المحتجون على لافتة في ميدان التحرير بالقاهرة "على الجيش أن يختار بين مصر ومبارك". وتبادلوا الطعام مع الجنود المتواجدين في الميدان، حيث تم إرسالهم لاستعادة الأمن والنظام بعد احتجاجات عنيفة هزت حكم مبارك، المستمر منذ 30 عاما، في العمق.

  • فريق ماسة
  • 2011-01-31
  • 8887
  • من الأرشيف

فنانون مصر منهم المعارضين ومنهم المؤيدين للمظاهرات

رفضت الفنانة المصرية غادة عبد الرازق الوقوف إلى جانب المتظاهرين المصريين الذي يفترشون الساحات المصرية طلباً في رحيل الرئيس المصري حسني مبارك، معتبرة أن هذا "غدر برمز كبير خدم البلد مدة 30 سنة". وقالت عبد الرزاق خلال لقاء مع قناة "العربية" "أنا أنزعج عندما أجد أن رمزا كبيرا يتعرض للغدر بشكل سيء". وتساءلت "ما الذي يريده المحتجون؟ وما هي مطالبهم؟" وأضافت "عندما استجاب الرئيس مبارك لمطالبهم وأقال الحكومة ودعا للإصلاحات، غير المحتجون مطالبهم وأصروا على تنحي الرئيس من منصبه". ومضت تقول إن "ما يفعله المحتجون حاليا قد يؤدي إلى كارثة" مشيرة إلى دولة "شقيقة" جرت فيها الأمور بهذا الشكل وأدت إلى كارثة. فقد جاء من يستغل ثورة الشعب، ويركب موجتها لتحقيق مصالحه ولتصفية حساباته متناسين سبب الثورة الأصلي". وختمت غادة عبد الرزاق لقائها بالدعوة للالتفاف حول الرئيس المصري حسني مبارك ومشاركته في اختيار الحكومة الجديدة من "أولها إلى آخرها". بينما دعا الممثل العالمي عمر الشريف الرئيس المصري حسني مبارك إلى التنحي قائلا "انه فشل في تحسين مستوى معيشة المواطن العادي ويكفيه 30 عاما في السلطة". وصرح الشريف لراديو "فرانس انتر" من منزله في القاهرة : "ينبغي أن يستقيل الرئيس... في ضوء رفض الشعب بأسره له. أمضى في السلطة 30 عاما وهذا كاف." وقال الشريف "لم ينجح الرئيس في تحسين مستوى معيشة المواطنين. هناك البعض في غاية الثراء -ربما واحد بالمئة- والباقون فقراء يبحثون عن الطعام." وأبدى قلقه من تأثير جماعة الأخوان المسلمين التي قمعتها السلطات لسنوات. وقال الشريف "لا أريد الأخوان المسلمين... كانوا محاصرين ويحاولون الخروج. يحظون (بتأييد) 20 في المئة من السكان وهذا يخيفني." ولليوم السابع على التوالي يواصل المحتجون تواجدهم في وسط القاهرة، حيث تعهدوا بالبقاء حتى إسقاط مبارك، الذي أصبح مصيره على ما يبدو بين أيدي الجيش، مع تصاعد الضغوط من الشارع والخارج. وكتب المحتجون على لافتة في ميدان التحرير بالقاهرة "على الجيش أن يختار بين مصر ومبارك". وتبادلوا الطعام مع الجنود المتواجدين في الميدان، حيث تم إرسالهم لاستعادة الأمن والنظام بعد احتجاجات عنيفة هزت حكم مبارك، المستمر منذ 30 عاما، في العمق.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة