الألم يعتصر قلوبنا ونحن نرى أطفال سورية يتعرضون لأبشع أنواع القتل والتعذيب في ظل الحرب القذرة التي تشن عليها...

لم يترك نوع من الكذب والخداع إلا وكان لسورية نصيب فيه وآخره كان صورة الطفل عمران ذي السنوات الأربع الذي قامت المعارضة السورية بالتلاعب ببراءته و طفولته ليكون مطية لاستعطاف الرأي العام العالمي عله يضغط على الحكومة السورية لتفك الحصار عن ارهابيي المعارضة في حلب...

ملاحظات كثيرة سجلت على الصورة والعقل والمنطق يجب أن يكون حاضرا لاسيما وأن هناك صورة و مقطع فيديو لطفل فلسطيني سوري قد تم ذبحه أمام أعين العالم ولم نرى أي ردة فعل سوى الاختلاف على عمر ذلك الطفل...

الحديث الآن لكل من تتداول الصورة و بكى وناح عليها سواء عن قصد أو غير قصد وهنا نؤكد أننا متعاطفون مع الطفل عمران الذي تلاعبت المعارضة السورية ببراءته و استخدمتها مطية لها :

- المصور الذي سارعت الصحف العالمية لإجراء اللقاءات معه و الاستمتاع بكلامه عن دموعه التي انهمرت وهو يصور الطفل عمران هو ذلك المجرم الذي كان شاهداً على قتل الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى في مخيم حندرات منذ أيام قليلة فقط وعلى مرآى العالم كله الذي يتباكى اليوم على صور تمثيلية مفضوحة فالصورة المرفقة تظهر المصور مع مجموعة من الإرهابيين وهو يرتدي القميص ذاته أثناء تصويره عمران و المجموعة التي يرافقها هي التي ذبحت الطفل عبد الله عيسى في مخيم حندرات كما هو مبين في الصورة.

- الطفل عمران يظهر في الفيديو وكأنه مندهش مما يحدث لا يبكي ولا يبدي أي ردة فعل سوى ما قيل له بالجلوس قليلا على تلك الكرسي ولا يعرف ماذا يفعل في ظل تمثيلية أبطالها مجرمون لا يعرفون إلا لعبة الكذب والمال.

-أي طفل يخرج من الأنقاض لا يخرج محمولا كما أظهره الفيديو بل يخرج بوضعية النائم أو على نقالة إلا الطفل عمران ولعل الخوف أن تزول عنه المؤثرات هو أحد الأسباب لحمله كما هو.

- في واقع وجود سيارة الإسعاف "الخمس نجوم" بالقرب من الانقاض التي ادعت المعارضة السورية أن الطيران قد قصفها لا بد أن الغبار و الدم و كل ما هو يتعلق بالعمليات الإسعافية يجب أن يظهر في الصورة إلا أن الصورة أظهرت استوديو فخم على شكل سيارة إسعاف.

- الرجل الذي دخل إلى السيارة يبدو بأجمل حلة وبكامل الأناقة حتى الغبار لم يشوه أناقته رغم وجوده في منطقة أنقاض البناء المهدوم  ويظهر  كأنه خرج من عند ( الكوافير) إلى مكان التصوير فوراً.

- المنازل المهدمة قد انهارت جراء القصف إلا أن نوافذ هذه البيوت يبدو أنها أصلية لم تتعرض لأي أضرار !!.

ملاحظات كثيرة ظهرت في الفيديو الذي تم تتداوله تظهر غباء المعارضة السورية ونوايا خبيثة لمن يروج لهم ..لعل يوما آخر سيأتي وسيقول مسؤولون غربيون أنهم ضللوا أيضا ووصلتهم صور وتقارير كاذبة من سورية إلا أن ذلك سيكون بعد فوات الآوان و سيكون الجيش العربي السوري قد أظهر لهم الصورة الحقيقية التي يتهربون من رؤيتها.

يشنها العالم على بلد كانت خطيئته الكبرى أنه قرر أن يكون سيد نفسه لا أن يكون دمية بيد الغرب.


  • فريق ماسة
  • 2016-08-18
  • 9400
  • من الأرشيف

كفى كلام عن صورة الطفل عمران... هو ضحية تلاعب المعارضة السورية الغبية ببراءة الطفولة وإليكم الدليل

الألم يعتصر قلوبنا ونحن نرى أطفال سورية يتعرضون لأبشع أنواع القتل والتعذيب في ظل الحرب القذرة التي تشن عليها... لم يترك نوع من الكذب والخداع إلا وكان لسورية نصيب فيه وآخره كان صورة الطفل عمران ذي السنوات الأربع الذي قامت المعارضة السورية بالتلاعب ببراءته و طفولته ليكون مطية لاستعطاف الرأي العام العالمي عله يضغط على الحكومة السورية لتفك الحصار عن ارهابيي المعارضة في حلب... ملاحظات كثيرة سجلت على الصورة والعقل والمنطق يجب أن يكون حاضرا لاسيما وأن هناك صورة و مقطع فيديو لطفل فلسطيني سوري قد تم ذبحه أمام أعين العالم ولم نرى أي ردة فعل سوى الاختلاف على عمر ذلك الطفل... الحديث الآن لكل من تتداول الصورة و بكى وناح عليها سواء عن قصد أو غير قصد وهنا نؤكد أننا متعاطفون مع الطفل عمران الذي تلاعبت المعارضة السورية ببراءته و استخدمتها مطية لها : - المصور الذي سارعت الصحف العالمية لإجراء اللقاءات معه و الاستمتاع بكلامه عن دموعه التي انهمرت وهو يصور الطفل عمران هو ذلك المجرم الذي كان شاهداً على قتل الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى في مخيم حندرات منذ أيام قليلة فقط وعلى مرآى العالم كله الذي يتباكى اليوم على صور تمثيلية مفضوحة فالصورة المرفقة تظهر المصور مع مجموعة من الإرهابيين وهو يرتدي القميص ذاته أثناء تصويره عمران و المجموعة التي يرافقها هي التي ذبحت الطفل عبد الله عيسى في مخيم حندرات كما هو مبين في الصورة. - الطفل عمران يظهر في الفيديو وكأنه مندهش مما يحدث لا يبكي ولا يبدي أي ردة فعل سوى ما قيل له بالجلوس قليلا على تلك الكرسي ولا يعرف ماذا يفعل في ظل تمثيلية أبطالها مجرمون لا يعرفون إلا لعبة الكذب والمال. -أي طفل يخرج من الأنقاض لا يخرج محمولا كما أظهره الفيديو بل يخرج بوضعية النائم أو على نقالة إلا الطفل عمران ولعل الخوف أن تزول عنه المؤثرات هو أحد الأسباب لحمله كما هو. - في واقع وجود سيارة الإسعاف "الخمس نجوم" بالقرب من الانقاض التي ادعت المعارضة السورية أن الطيران قد قصفها لا بد أن الغبار و الدم و كل ما هو يتعلق بالعمليات الإسعافية يجب أن يظهر في الصورة إلا أن الصورة أظهرت استوديو فخم على شكل سيارة إسعاف. - الرجل الذي دخل إلى السيارة يبدو بأجمل حلة وبكامل الأناقة حتى الغبار لم يشوه أناقته رغم وجوده في منطقة أنقاض البناء المهدوم  ويظهر  كأنه خرج من عند ( الكوافير) إلى مكان التصوير فوراً. - المنازل المهدمة قد انهارت جراء القصف إلا أن نوافذ هذه البيوت يبدو أنها أصلية لم تتعرض لأي أضرار !!. ملاحظات كثيرة ظهرت في الفيديو الذي تم تتداوله تظهر غباء المعارضة السورية ونوايا خبيثة لمن يروج لهم ..لعل يوما آخر سيأتي وسيقول مسؤولون غربيون أنهم ضللوا أيضا ووصلتهم صور وتقارير كاذبة من سورية إلا أن ذلك سيكون بعد فوات الآوان و سيكون الجيش العربي السوري قد أظهر لهم الصورة الحقيقية التي يتهربون من رؤيتها. يشنها العالم على بلد كانت خطيئته الكبرى أنه قرر أن يكون سيد نفسه لا أن يكون دمية بيد الغرب.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة