بحضور السيدة أسماء الأسد خرج المركز الوطني للمتميزين اليوم الدفعة الخامسة من طلابه وذلك في دار الأسد للثقافة باللاذقية.

وفي كلمة له خلال الحفل أكد مدير المركز الدكتور اسكندر منيف أن المركز يهدف إلى استقطاب الطاقات الإبداعية الشابة وتقديم كامل الدعم والرعاية لها لتشكل رافدا أساسيا لعملية بناء المجتمع وتطويره مبينا أن “العملية التعليمية فيه تقوم على منهجية منفتحة قابلة للتطوير والتحديث ومبنية أساسا على أصول البحث العلمي الذي يغني مدارك الطلاب ويحفز طاقاتهم الإبداعية”.

ورأى مدير المركز أن “التميز مسؤولية بقدر ما هو هدف لترسيخ مفهوم الانتماء للوطن وللبيئة التي انطلقت منها هذه الطاقات وتجاوز المفهوم النظري للمصطلح إلى عمل حقيقي وإنجاز مثمر” مبينا أن المركز استطاع خلال الأعوام الماضية توطين بعض التقانات الحديثة كما شارك طلابه في العديد من المسابقات العلمية كالأولمبياد العلمي السوري وحصدوا فيها جوائز عالمية ونتائج متميزة.

وعبر منيف عن شكره للسيد الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد لرعايتهما ومتابعتهما الحثيثة لكامل أعمال المركز.

بدوره الطالب الأول على دفعة 2015-2016 آلان تومات أعرب في كلمة له عن أمله بأن يكون نجاح الطلاب بداية ثانية على طريق تميز جديد وفاتحة موفقة لتخصصاتهم العلمية القادمة.

وقال.. “نقدم العهد بأن نكون بحجم الأمل وعلى قدر المسؤولية التي نذرنا أنفسنا منذ البداية أن نكون أهلا لها وعلى قدر مسؤولية التميز في بلاد لم يغب عنها الإبداع منذ فجر الحضارة” معبرا باسمه واسم زملائه عن شكره للرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد على دعمهما المتصل ورعايتهما الكريمة لهم ولكل من قدم جهودا في سبيل نجاحهم من أساتذة ومدرسين ومشرفين وإدارة المركز.

من جانبها عشتار الأحمد خريجة كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق التي اختارها منظمو حفل التخرج كتجسيد لتجربة التميز تحدثت في كلمة لها عن قصة إصابتها وإصرارها على متابعة حياتها رغم كل الأوجاع.

عشتار التي أصرت على مناقشة مشروع تخرجها ضمن غرفة علاجها بمشفى دمشق بعد إصابتها بقذائف الإرهاب والغدر في أيلول العام الماضي أكدت أن السلاح الحقيقي للسوريين “هو صمودهم الذي سيشهد له التاريخ” معربة عن ثقتها بأن سورية ستنتصر على كل البشاعة التي تستهدفها وسيعيد أبناؤها إعمارها بأيديهم.

وفي ختام الحفل كرمت السيدة أسماء الأسد 64 خريجا ووزعت لهم الشهادات.

تضمن حفل التخريج عرض فيلم ترويجي عن المركز الوطني للمتميزين وما حققته الدفعة الخامسة.

ومركز المتميزين أحدث عام 2008 وافتتح في تموز عام 2009 ويستقطب المتميزين من الطلاب الحاصلين على شهادة التعليم الأساسي وتبلغ مدة الدراسة فيه ثلاث سنوات يتقاضى خلالها الطالب راتبا شهريا إضافة إلى توفير السكن للراغبين في الإقامة داخل المركز وتأمين الخدمات الحياتية والصحية ويحصل الطالب بعد تخرجه على شهادة الدراسة الثانوية العامة للمتميزين ويلتزم الخريجون بمتابعة دراساتهم الجامعية والعليا وفق البرامج المفتتحة لهم في الجامعات والمعاهد العليا السورية ضمن الإيفاد الداخلي أو الخارجي إلى الجامعات ومراكز البحث العلمي.

تجدر الإشارة إلى أن القانون رقم 11 لعام 2016 أحدث هيئة التميز والإبداع كهيئة عامة ذات طابع علمي تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري وتضم ثلاث إدارات هي مركز المتميزين والأولمبياد العلمي السوري والبرامج الأكاديمية.

  • فريق ماسة
  • 2016-08-13
  • 12160
  • من الأرشيف

بحضور السيدة أسماء الأسد..المركز الوطني للمتميزين يخرج الدفعة الخامسة من طلابه

بحضور السيدة أسماء الأسد خرج المركز الوطني للمتميزين اليوم الدفعة الخامسة من طلابه وذلك في دار الأسد للثقافة باللاذقية. وفي كلمة له خلال الحفل أكد مدير المركز الدكتور اسكندر منيف أن المركز يهدف إلى استقطاب الطاقات الإبداعية الشابة وتقديم كامل الدعم والرعاية لها لتشكل رافدا أساسيا لعملية بناء المجتمع وتطويره مبينا أن “العملية التعليمية فيه تقوم على منهجية منفتحة قابلة للتطوير والتحديث ومبنية أساسا على أصول البحث العلمي الذي يغني مدارك الطلاب ويحفز طاقاتهم الإبداعية”. ورأى مدير المركز أن “التميز مسؤولية بقدر ما هو هدف لترسيخ مفهوم الانتماء للوطن وللبيئة التي انطلقت منها هذه الطاقات وتجاوز المفهوم النظري للمصطلح إلى عمل حقيقي وإنجاز مثمر” مبينا أن المركز استطاع خلال الأعوام الماضية توطين بعض التقانات الحديثة كما شارك طلابه في العديد من المسابقات العلمية كالأولمبياد العلمي السوري وحصدوا فيها جوائز عالمية ونتائج متميزة. وعبر منيف عن شكره للسيد الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد لرعايتهما ومتابعتهما الحثيثة لكامل أعمال المركز. بدوره الطالب الأول على دفعة 2015-2016 آلان تومات أعرب في كلمة له عن أمله بأن يكون نجاح الطلاب بداية ثانية على طريق تميز جديد وفاتحة موفقة لتخصصاتهم العلمية القادمة. وقال.. “نقدم العهد بأن نكون بحجم الأمل وعلى قدر المسؤولية التي نذرنا أنفسنا منذ البداية أن نكون أهلا لها وعلى قدر مسؤولية التميز في بلاد لم يغب عنها الإبداع منذ فجر الحضارة” معبرا باسمه واسم زملائه عن شكره للرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد على دعمهما المتصل ورعايتهما الكريمة لهم ولكل من قدم جهودا في سبيل نجاحهم من أساتذة ومدرسين ومشرفين وإدارة المركز. من جانبها عشتار الأحمد خريجة كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق التي اختارها منظمو حفل التخرج كتجسيد لتجربة التميز تحدثت في كلمة لها عن قصة إصابتها وإصرارها على متابعة حياتها رغم كل الأوجاع. عشتار التي أصرت على مناقشة مشروع تخرجها ضمن غرفة علاجها بمشفى دمشق بعد إصابتها بقذائف الإرهاب والغدر في أيلول العام الماضي أكدت أن السلاح الحقيقي للسوريين “هو صمودهم الذي سيشهد له التاريخ” معربة عن ثقتها بأن سورية ستنتصر على كل البشاعة التي تستهدفها وسيعيد أبناؤها إعمارها بأيديهم. وفي ختام الحفل كرمت السيدة أسماء الأسد 64 خريجا ووزعت لهم الشهادات. تضمن حفل التخريج عرض فيلم ترويجي عن المركز الوطني للمتميزين وما حققته الدفعة الخامسة. ومركز المتميزين أحدث عام 2008 وافتتح في تموز عام 2009 ويستقطب المتميزين من الطلاب الحاصلين على شهادة التعليم الأساسي وتبلغ مدة الدراسة فيه ثلاث سنوات يتقاضى خلالها الطالب راتبا شهريا إضافة إلى توفير السكن للراغبين في الإقامة داخل المركز وتأمين الخدمات الحياتية والصحية ويحصل الطالب بعد تخرجه على شهادة الدراسة الثانوية العامة للمتميزين ويلتزم الخريجون بمتابعة دراساتهم الجامعية والعليا وفق البرامج المفتتحة لهم في الجامعات والمعاهد العليا السورية ضمن الإيفاد الداخلي أو الخارجي إلى الجامعات ومراكز البحث العلمي. تجدر الإشارة إلى أن القانون رقم 11 لعام 2016 أحدث هيئة التميز والإبداع كهيئة عامة ذات طابع علمي تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري وتضم ثلاث إدارات هي مركز المتميزين والأولمبياد العلمي السوري والبرامج الأكاديمية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة