قال الصحفي النرويجي، بول ريستايل، أنه أحس بإيجابية كبيرة مع عناصر “جبهة النصرة”، وما بات يعرف باسم جبهة “فتح الشام”، بعدما أمضى وقتًا معهم لتصوير فيلم يتحدث عن حياتهم وينقل قصصًا عنهم، قائلا “أحسست بالأمان معهم”.

ونشرت شبكة “CNN” الأمريكية تسجيلًا مصورًا لريستايل، وهو يتحدث عن عناصر الفصيل الجهادي المتشدد ، بعد عودته من سوريا “المجموعة السورية المرتبطة بالقاعدة كانت على مستوى آخر من الثقافة، لم أشعر بعدم الأمان معهم. لم تكن هناك أي مشاكل”.

 وأشار الصحفي النرويجي إلى أن “الموت لا يعني شيئًا بالنسبة لهم، متحدثا عن مقاتلي “النصرة”، وقال “يتحدثون عنه ببساطة وكأنه عمل يفعلونه كل يوم”، في طرح يجب أن يسأل الصحفي النرويجي عن مدى معرفته بالتنظيمات الاسلامية ومنهجها.

 ونوه ريستايل إلى أنه “عندما تتكلم عن عمليات التفجير، عليك أن تتذكر أنهم لا يستخدمون شاحنات التفجير هذه ضد المدنيين، هم ليسوا مثل “داعش”، فهم يستخدموها ضد الجيش السوري”، فيما يبدو أن “أحبائه” في “جبهة النصرة” قاموا بتخبئة مدفع جهنم عنه.

 ولكن الصحفي النرويجي لفت إلى أن مقاتلي “جبهة النصرة” الذين يعرفون الآن بمقاتلي “جبهة فتح الشام، لا يروقهم تنظيم “داعش” و “ما بيحبوه بالمرة” ويقولون عن عناصره أنهم “خوارج ومتطرفون”، لا بل وأكد أنهم “مصدومون” بأفعال مثل العبودية كما فعل تنظيم “داعش” في الفتيات الايزيديات.

 وسبق الصحفي النرويجي إلى الاحساس بالأمان مع “جبهة النصرة” الصحفي السوري ميشيل كيلو حين قال أنه زار مناطق لهم واستقبله عناصرها بـ”الأحضان”، مع أن منهج “النصرة” الذي يتبع “القاعدة” سابقا، والذي انفصل عنه بطريقة “حبية”، ما زال يعتبر كل من يخالفه كافرا يتوجب إما قتله أو اسلامه وما زالت “الجبهة” تستخدم نفس التعابير والقواعد الاسالامية المنتشددة، ولكن “whatever”.

  • فريق ماسة
  • 2016-08-08
  • 11240
  • من الأرشيف

العثور على ميشيل كيلو النرويجي .. أحسست بالأمان مع “جبهة النصرة”

قال الصحفي النرويجي، بول ريستايل، أنه أحس بإيجابية كبيرة مع عناصر “جبهة النصرة”، وما بات يعرف باسم جبهة “فتح الشام”، بعدما أمضى وقتًا معهم لتصوير فيلم يتحدث عن حياتهم وينقل قصصًا عنهم، قائلا “أحسست بالأمان معهم”. ونشرت شبكة “CNN” الأمريكية تسجيلًا مصورًا لريستايل، وهو يتحدث عن عناصر الفصيل الجهادي المتشدد ، بعد عودته من سوريا “المجموعة السورية المرتبطة بالقاعدة كانت على مستوى آخر من الثقافة، لم أشعر بعدم الأمان معهم. لم تكن هناك أي مشاكل”.  وأشار الصحفي النرويجي إلى أن “الموت لا يعني شيئًا بالنسبة لهم، متحدثا عن مقاتلي “النصرة”، وقال “يتحدثون عنه ببساطة وكأنه عمل يفعلونه كل يوم”، في طرح يجب أن يسأل الصحفي النرويجي عن مدى معرفته بالتنظيمات الاسلامية ومنهجها.  ونوه ريستايل إلى أنه “عندما تتكلم عن عمليات التفجير، عليك أن تتذكر أنهم لا يستخدمون شاحنات التفجير هذه ضد المدنيين، هم ليسوا مثل “داعش”، فهم يستخدموها ضد الجيش السوري”، فيما يبدو أن “أحبائه” في “جبهة النصرة” قاموا بتخبئة مدفع جهنم عنه.  ولكن الصحفي النرويجي لفت إلى أن مقاتلي “جبهة النصرة” الذين يعرفون الآن بمقاتلي “جبهة فتح الشام، لا يروقهم تنظيم “داعش” و “ما بيحبوه بالمرة” ويقولون عن عناصره أنهم “خوارج ومتطرفون”، لا بل وأكد أنهم “مصدومون” بأفعال مثل العبودية كما فعل تنظيم “داعش” في الفتيات الايزيديات.  وسبق الصحفي النرويجي إلى الاحساس بالأمان مع “جبهة النصرة” الصحفي السوري ميشيل كيلو حين قال أنه زار مناطق لهم واستقبله عناصرها بـ”الأحضان”، مع أن منهج “النصرة” الذي يتبع “القاعدة” سابقا، والذي انفصل عنه بطريقة “حبية”، ما زال يعتبر كل من يخالفه كافرا يتوجب إما قتله أو اسلامه وما زالت “الجبهة” تستخدم نفس التعابير والقواعد الاسالامية المنتشددة، ولكن “whatever”.

المصدر : الماسة السورية/تلفزيون الخبر


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة