الماسة السورية

أعضاء المجلس المنتخبين يتمتعون بخبرات مصرفية وتجارية ومالية عالية وبرؤية استراتيجية وقدرة على الاستقلالية في اتخاذ القرارات والحكم على الأمور كما لديهم المعرفة بالأسواق المحلية والعالمية والخبرة في إدارة المخاطر والمعرفة بممارسات الحوكمة السليمة.

الدكتور عامر حسني لطفي نائب رئيس مجلس الإدارة أكد أنه رغمَ كلِ التحدياتِ الكبيرةِ والصعوباتِ الكثيرةِ بسببِ المتغيراتِ المحلية و الظروفِ الصعبةِ التي تمرُّ بها البلادُ بعد مرورِ خمسِ سنواتٍ على الأزمة التي أرْخَتْ بظلالِها على الاقتصادِ المحلي بكلِّ قطاعاتِه الاقتصادية - لاسيما القطاعَ المصرفيَّ - الا أن المصرفَ استمر في عملِهِ بكل جِدٍّ و مثابرةٍ , و ركَّزَ على تدعيمِ مركزِه المالي من خلال سياستِه الاحترازية و إدارتِه الحكيمة للمخاطرِ التي يتعرضُ لها وتكوينِ المخصصاتِ الكافيةِ لمواجهتِها, إضافةً إلى حُسْنِ إدارةِ أصولِهِ وتعزيزِ مركزِه المالي وتنميةِ ودائعِه وحصتِه في السوقِ المصرفية .

الدكتور لطفي أكد أن المصرف استطاع في العام 2015 تحقيقَ إيراداتٍ تشغيليةٍ فعلية بلغت قبلَ المخصصاتِ المتنوعةِ حوالي مليار و مئة وخمسة وعشرون مليون ليرة سورية .

الأستاذ سلطان الزعبي الرئيس التنفيذي للمصرف أكد أن قرار مجلس الإدارة بتحويل كاملِ الإيرادات إلى مخصصاتٍ لمواجهةِ كلِ أنواعِ المخاطرِ ولاسيما المخاطرَ الائتمانية والمخاطرَ التشغيلية الأخرى لتعزيزِ المركزِ المالي للمصرف هو قرار سليم فنياً ، مشيراً إلى أن المصرف قد حقق أرباحاً صافية بلغت بعدَ الضريبةِ عشرينَ مليونَ و خمسَمائةِ الفِ ليرةٍ سورية بما يزيد على خمسةَ عشرَ مليوناً و ثلاثمئة الفِ ليرةٍ سورية عن الأرباحِ المحققةِ في العام الماضي و التي بلغت خمسة ملايين و مئتي ألفِ ليرةٍ سورية مؤكداً أن إجماليُّ الموجوداتِ ازداد مقارنة مع العام الماضي ليبلغَ ستة و ثمانينَ مليار ليرةٍ سورية أي بزيادةٍ نسبتُها أربعةٌ و عشرون فاصل ثلاثة بالمئة .

وأوضح الرئيس التنفيذي الاستاذ سلطان الزعبي أن أرصدة ودائعِ العملاء والتأميناتُ النقدية ازدادت بمبلغِ سبعةِ ملياراتِ ليرةٍ سورية لتصلَ إلــــــى ثلاثةٍ و ستين مليارَ و مئةِ مليونِ ليرةٍ سورية أي بزيادةٍ نسبتُها اثنا عشر فاصل خمسة بالمئة ووصل رصيدُ محفظة التّسهيلات الائتمانية المباشرة "بالصافي" إلى ثلاثةَ عشرةَ ملياراً و خمسِمائةِ مليونِ ليرةٍ سورية في نهاية عام 2015 أي بانخفاضٍ وصل الى ثلاثةِ ملياراتٍ و سبعِمائةِ مليونِ ليرةٍ سورية وبنسبةِ واحدٍ و عشرينَ فاصل سبعةٍ بالمئة عن العام الماضي نتيجةَ زيادةِ مخصصاتِ التسهيلاتِ الائتمانية وتحصيلِ جزءٍ من التسهيلات القائمة.

وأوضح الرئيس التنفيذي أنه رغم الظروف الراهنة فقد تم افتتاح الفرع الواحد والثلاثين للمصرف الدولي للتجارة والتمويل في أبو رمانة بمدينة دمشق فيما بقيَ اثنا عشرَ فرعاً من فروع المصرف – و البالغة واحد وثلاثين فرعاً– مغلقاً بشكلٍ مؤقت، حيث توزعت الفروعُ بين محافظات حلب و ريف دمشق إضافةً الى فروع محافظات حمص ودير الزور ودرعا والحسكة، لكن المصرفَ حَرِصَ على بذلِ أقصى جهودِهِ للتعويضِ عن إغلاقِ هذه الفروعِ وتقديمِ أفضلِ الخدماتِ المصرفيةِ لعملائه من خلال فروعِهِ الأخرى موازناً بين احتياجاتِ العملاء والمخاطرِ والتحدياتِ الحالية.

الرئيس التنفيذي الأستاذ سلطان الزعبي أكد أن المصرِفَ الدوليَّ للتجارةِ و التمويل – ادارةً و موظفين – سيواصلون العملَ لتقديمِ الأفضلَ من الخِدْماتِ والمُنتجاتِ المُتميّزةِ

للعملاء الكرامِ كي يبقى المصرِفُ أَهلاً لثقتهم , ومحلاً آمناً لتعاملاتِهم المصرفية ، آملاً تحقيقِ المزيدِ من الإنجازات خلال العام الحالي 2016،مع الأخذ بالاعتبارِ جميعَ تحدياتِ المرحلةِ , و حِدّةَ المنافسةِ ، والظروفَ الاقتصاديةَ السائدةَ في سورية والمنطقة ، وكيفيةَ التعاملِ معها بحرصٍ وحَذَرٍ . مساهمةً من المصرف الدولي للتجارة والتمويل في دعم أنشطة الاقتصاد المحلّي، ليحقِّقَ المصرف لسوريا العزيزة و لشعبِها الكريم ما يستحقان من رِفعةٍ وتقدّمٍ و ازدهار.

فريق ماسة
2016-08-02
14546
من الأرشيف

المصرف الدولي للتجارة والتمويل يعلن عن تجاوز حجم الودائع الستين مليار ليرة سورية وافتتاح فرع جديد في أبو رمانة

عقد المصرف الدولي للتجارة والتمويل اجتماع الهيئة العامة بتاريخ 2/8/2016 في فندق الشيرتون بدمشق بحضور مساهميه لمناقشة التقرير السنوي لأعمال المصرف لعام 2015 ولانتخاب عضوين جديدين لمجلس الإدارة ، وجرت الانتخابات حسب القوانين والأنظمة السارية بحضور مندوبي وزارة الاقتصاد والتجارة الداخلية وممثلي مصرف سورية المركزي ومندوبي هيئة الأوراق والأسواق المالية وتمت الانتخابات بنجاح في جوّ من الشفافية والاقتداء بمبادئ الحوكمة الرشيدة الّتي تراعي مصالح المصرف ومساهميه بشكل أساسي، وبناءً على نتائج الانتخابات تم اختيار أعضاء مجلس الإدارة الجدد وهم: سائد زريقات وهالد الذهبي عن بنك الإسكان للتجارة والتمويل. أعضاء المجلس المنتخبين يتمتعون بخبرات مصرفية وتجارية ومالية عالية وبرؤية استراتيجية وقدرة على الاستقلالية في اتخاذ القرارات والحكم على الأمور كما لديهم المعرفة بالأسواق المحلية والعالمية والخبرة في إدارة المخاطر والمعرفة بممارسات الحوكمة السليمة. الدكتور عامر حسني لطفي نائب رئيس مجلس الإدارة أكد أنه رغمَ كلِ التحدياتِ الكبيرةِ والصعوباتِ الكثيرةِ بسببِ المتغيراتِ المحلية و الظروفِ الصعبةِ التي تمرُّ بها البلادُ بعد مرورِ خمسِ سنواتٍ على الأزمة التي أرْخَتْ بظلالِها على الاقتصادِ المحلي بكلِّ قطاعاتِه الاقتصادية - لاسيما القطاعَ المصرفيَّ - الا أن المصرفَ استمر في عملِهِ بكل جِدٍّ و مثابرةٍ , و ركَّزَ على تدعيمِ مركزِه المالي من خلال سياستِه الاحترازية و إدارتِه الحكيمة للمخاطرِ التي يتعرضُ لها وتكوينِ المخصصاتِ الكافيةِ لمواجهتِها, إضافةً إلى حُسْنِ إدارةِ أصولِهِ وتعزيزِ مركزِه المالي وتنميةِ ودائعِه وحصتِه في السوقِ المصرفية . الدكتور لطفي أكد أن المصرف استطاع في العام 2015 تحقيقَ إيراداتٍ تشغيليةٍ فعلية بلغت قبلَ المخصصاتِ المتنوعةِ حوالي مليار و مئة وخمسة وعشرون مليون ليرة سورية . الأستاذ سلطان الزعبي الرئيس التنفيذي للمصرف أكد أن قرار مجلس الإدارة بتحويل كاملِ الإيرادات إلى مخصصاتٍ لمواجهةِ كلِ أنواعِ المخاطرِ ولاسيما المخاطرَ الائتمانية والمخاطرَ التشغيلية الأخرى لتعزيزِ المركزِ المالي للمصرف هو قرار سليم فنياً ، مشيراً إلى أن المصرف قد حقق أرباحاً صافية بلغت بعدَ الضريبةِ عشرينَ مليونَ و خمسَمائةِ الفِ ليرةٍ سورية بما يزيد على خمسةَ عشرَ مليوناً و ثلاثمئة الفِ ليرةٍ سورية عن الأرباحِ المحققةِ في العام الماضي و التي بلغت خمسة ملايين و مئتي ألفِ ليرةٍ سورية مؤكداً أن إجماليُّ الموجوداتِ ازداد مقارنة مع العام الماضي ليبلغَ ستة و ثمانينَ مليار ليرةٍ سورية أي بزيادةٍ نسبتُها أربعةٌ و عشرون فاصل ثلاثة بالمئة . وأوضح الرئيس التنفيذي الاستاذ سلطان الزعبي أن أرصدة ودائعِ العملاء والتأميناتُ النقدية ازدادت بمبلغِ سبعةِ ملياراتِ ليرةٍ سورية لتصلَ إلــــــى ثلاثةٍ و ستين مليارَ و مئةِ مليونِ ليرةٍ سورية أي بزيادةٍ نسبتُها اثنا عشر فاصل خمسة بالمئة ووصل رصيدُ محفظة التّسهيلات الائتمانية المباشرة "بالصافي" إلى ثلاثةَ عشرةَ ملياراً و خمسِمائةِ مليونِ ليرةٍ سورية في نهاية عام 2015 أي بانخفاضٍ وصل الى ثلاثةِ ملياراتٍ و سبعِمائةِ مليونِ ليرةٍ سورية وبنسبةِ واحدٍ و عشرينَ فاصل سبعةٍ بالمئة عن العام الماضي نتيجةَ زيادةِ مخصصاتِ التسهيلاتِ الائتمانية وتحصيلِ جزءٍ من التسهيلات القائمة. وأوضح الرئيس التنفيذي أنه رغم الظروف الراهنة فقد تم افتتاح الفرع الواحد والثلاثين للمصرف الدولي للتجارة والتمويل في أبو رمانة بمدينة دمشق فيما بقيَ اثنا عشرَ فرعاً من فروع المصرف – و البالغة واحد وثلاثين فرعاً– مغلقاً بشكلٍ مؤقت، حيث توزعت الفروعُ بين محافظات حلب و ريف دمشق إضافةً الى فروع محافظات حمص ودير الزور ودرعا والحسكة، لكن المصرفَ حَرِصَ على بذلِ أقصى جهودِهِ للتعويضِ عن إغلاقِ هذه الفروعِ وتقديمِ أفضلِ الخدماتِ المصرفيةِ لعملائه من خلال فروعِهِ الأخرى موازناً بين احتياجاتِ العملاء والمخاطرِ والتحدياتِ الحالية. الرئيس التنفيذي الأستاذ سلطان الزعبي أكد أن المصرِفَ الدوليَّ للتجارةِ و التمويل – ادارةً و موظفين – سيواصلون العملَ لتقديمِ الأفضلَ من الخِدْماتِ والمُنتجاتِ المُتميّزةِ للعملاء الكرامِ كي يبقى المصرِفُ أَهلاً لثقتهم , ومحلاً آمناً لتعاملاتِهم المصرفية ، آملاً تحقيقِ المزيدِ من الإنجازات خلال العام الحالي 2016،مع الأخذ بالاعتبارِ جميعَ تحدياتِ المرحلةِ , و حِدّةَ المنافسةِ ، والظروفَ الاقتصاديةَ السائدةَ في سورية والمنطقة ، وكيفيةَ التعاملِ معها بحرصٍ وحَذَرٍ . مساهمةً من المصرف الدولي للتجارة والتمويل في دعم أنشطة الاقتصاد المحلّي، ليحقِّقَ المصرف لسوريا العزيزة و لشعبِها الكريم ما يستحقان من رِفعةٍ وتقدّمٍ و ازدهار.

المصدر : الماسة السورية