الماسة السورية

لم نسمع يوما ان الرئيس الدكتور بشار حافظ الاسد قد استخدم اي كلمات جارحة بحق اي دولة من الدول الضد وبحق اي رئيس او شيخ او ملك.

فالرئيس فعلا رجل لا مثيل له يحترم مكانتة كرئيس دولة وقائد للشعب السوري الجبار وجيشة المغوار . الدكتور بشار يتصرف كأب لكل السوريين جميعا بالقلب الكبير ،،، يتصرف كطبيب يراعي مرضاه منهم مرضى رؤساء العرب ، ضاعت بوصلتهم وتلخبطت اوراقهم وإسوَدّت وتفحمت قلوبهم حقدا وكراهية بشراسة على سوريا العظيمة ،وشعبها الأبي .

نسمع من تكلم وحَلِم برحيل الدكتور ورحلوا لجهنم ولكن الطبيب باقٍ ، يريد استئصال هذا السرطان الخبيث بعناية فائقة ، فلقد تشعب بعقول العرب الخونة وعلِقت السِنتهم ، رحيل الرئيس ورحيل الرئيس ولا حل بوجود الرئيس واتضح في النهاية انه لا حل بوجود الكلاب التي تنبح من خشيتها .

اخر ما سمعناه ان اوردوغان هذا الرئيس الملطخة يداه بدماء السوريين الشرفاء يحيي الدكتور بشار لادانة الانقلاب وياسف لمن طعنوه من اقرب الحلفاء .

الرئيس الاسد لم يقف لاوردوغان ولكن وقف مع الشعب التركي الشريف ولا يريد ان يصيبة ما اصاب الجمهورية العربية السورية من جهل وكراهية وخداع من اجل الحرية الزائفة ، فهذه وقفة نقف لها بإجلال بالرغم من الجرح الكبير فالطبيب عندما يعالج لا ينظر للعدو كعدو ولكن ينظر له كمريض يتطلب العلاج .

الله محييك يا اعظم رئيس في هذا الكون ، الرئيس الدكتور بشار حافظ الاسد المحافظ على ما تبقى من عروبة .

فريق ماسة
2016-08-01
12395
من الأرشيف

كلهم سليطي اللسان عدا الرئيس الاسد ...بقلم فخري هاشم السيد رجب صحفي من الكويت

لم نسمع يوما ان الرئيس الدكتور بشار حافظ الاسد قد استخدم اي كلمات جارحة بحق اي دولة من الدول الضد وبحق اي رئيس او شيخ او ملك. فالرئيس فعلا رجل لا مثيل له يحترم مكانتة كرئيس دولة وقائد للشعب السوري الجبار وجيشة المغوار . الدكتور بشار يتصرف كأب لكل السوريين جميعا بالقلب الكبير ،،، يتصرف كطبيب يراعي مرضاه منهم مرضى رؤساء العرب ، ضاعت بوصلتهم وتلخبطت اوراقهم وإسوَدّت وتفحمت قلوبهم حقدا وكراهية بشراسة على سوريا العظيمة ،وشعبها الأبي . نسمع من تكلم وحَلِم برحيل الدكتور ورحلوا لجهنم ولكن الطبيب باقٍ ، يريد استئصال هذا السرطان الخبيث بعناية فائقة ، فلقد تشعب بعقول العرب الخونة وعلِقت السِنتهم ، رحيل الرئيس ورحيل الرئيس ولا حل بوجود الرئيس واتضح في النهاية انه لا حل بوجود الكلاب التي تنبح من خشيتها . اخر ما سمعناه ان اوردوغان هذا الرئيس الملطخة يداه بدماء السوريين الشرفاء يحيي الدكتور بشار لادانة الانقلاب وياسف لمن طعنوه من اقرب الحلفاء . الرئيس الاسد لم يقف لاوردوغان ولكن وقف مع الشعب التركي الشريف ولا يريد ان يصيبة ما اصاب الجمهورية العربية السورية من جهل وكراهية وخداع من اجل الحرية الزائفة ، فهذه وقفة نقف لها بإجلال بالرغم من الجرح الكبير فالطبيب عندما يعالج لا ينظر للعدو كعدو ولكن ينظر له كمريض يتطلب العلاج . الله محييك يا اعظم رئيس في هذا الكون ، الرئيس الدكتور بشار حافظ الاسد المحافظ على ما تبقى من عروبة .

المصدر : الماسة السورية