عقد الضابط السابق في جهاز الاستخبارات السعودي اللواء أنور عشقي عدة اجتماعات هذا الأسبوع في الأراضي الفلسطينية المحتلة مع مسؤولين في كيان الاحتلال الإسرائيلي من بينهم المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية “دوري غولد” وأعضاء من الكنيست.

ونقل موقع روسيا اليوم عن صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن عشقي وصل إلى تل ابيب على رأس وفد سعودي رفيع المستوى ضم أكاديميين ورجال أعمال لافتة إلى أن الوفد ناقش مع الإسرائيليين “سبل دفع عملية التسوية في الشرق الأوسط على أساس المبادرة العربية للسلام”.

وأشارت الصحيفة إلى أن عشقي التقى بممثلين عن الأحزاب الإسرائيلية الذين بدورهم عرضوا عليه استقبالهم في السعودية لتطوير العلاقات بين الجانبين.

وتحدث عشقي خلال اجتماعه بأعضاء الكنيست عن علاقته بالمدير العام لوزارة خارجية الاحتلال دوري غولد مشيرا إلى أن غولد شدد على أنه يريد تعزيز العلاقات بين السعودية و”إسرائيل”.

وبينت الصحيفة الإسرائيلية أن زيارة عشقي “غير ممكنة دون موافقة الحكومة السعودية”.

ويعتبر عشقي الذي عمل مستشارا لمدير الاستخبارات السعودية السابق بندر بن سلطان منسق الاتصالات الدبلوماسية السعودية الإسرائيلية التي بدأت بشكل سري منذ سنوات طويلة لكنها اتخذت طابعا علنيا منذ نحو أربع سنوات.

وكان عشقي اعلن في نيسان الماضي أن النظام السعودي “لا يحب رؤية إسرائيل معزولة في المنطقة” وامتدح رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصفه بأنه “قوي براغماتي” وفقا لما ذكرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.

وكانت طائرة ركاب سعودية هبطت في مطار بن غوريون في ايار من العام الماضي بهدف الحصول على أعمال صيانة بموجب اتفاقية مع إحدى الشركات الإسرائيلية المتخصصة بإجراء عمليات فحص دورية لطائرات “إير باص” في تأكيد على العلاقات المتميزة بين الكيان الصهيوني ونظام آل سعود.

وكشفت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية عن لقاءات سرية جرت على مستوى عال بين مسؤولي النظام السعودي ومسؤولين في كيان الاحتلال خلال الفترة الماضية مشيرة إلى أن صورة التحالف بين الطرفين بدأت تظهر بوضوح وتنتقل من المرحلة السرية إلى العلنية.

  • فريق ماسة
  • 2016-07-21
  • 12641
  • من الأرشيف

صحافة الكيان الصهيوني تنشر صور ضابط الاستخبارات السعودي انور عشقي في تل أبيب أثناء لقائه أعضاء من الكنيست

عقد الضابط السابق في جهاز الاستخبارات السعودي اللواء أنور عشقي عدة اجتماعات هذا الأسبوع في الأراضي الفلسطينية المحتلة مع مسؤولين في كيان الاحتلال الإسرائيلي من بينهم المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية “دوري غولد” وأعضاء من الكنيست. ونقل موقع روسيا اليوم عن صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن عشقي وصل إلى تل ابيب على رأس وفد سعودي رفيع المستوى ضم أكاديميين ورجال أعمال لافتة إلى أن الوفد ناقش مع الإسرائيليين “سبل دفع عملية التسوية في الشرق الأوسط على أساس المبادرة العربية للسلام”. وأشارت الصحيفة إلى أن عشقي التقى بممثلين عن الأحزاب الإسرائيلية الذين بدورهم عرضوا عليه استقبالهم في السعودية لتطوير العلاقات بين الجانبين. وتحدث عشقي خلال اجتماعه بأعضاء الكنيست عن علاقته بالمدير العام لوزارة خارجية الاحتلال دوري غولد مشيرا إلى أن غولد شدد على أنه يريد تعزيز العلاقات بين السعودية و”إسرائيل”. وبينت الصحيفة الإسرائيلية أن زيارة عشقي “غير ممكنة دون موافقة الحكومة السعودية”. ويعتبر عشقي الذي عمل مستشارا لمدير الاستخبارات السعودية السابق بندر بن سلطان منسق الاتصالات الدبلوماسية السعودية الإسرائيلية التي بدأت بشكل سري منذ سنوات طويلة لكنها اتخذت طابعا علنيا منذ نحو أربع سنوات. وكان عشقي اعلن في نيسان الماضي أن النظام السعودي “لا يحب رؤية إسرائيل معزولة في المنطقة” وامتدح رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصفه بأنه “قوي براغماتي” وفقا لما ذكرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية. وكانت طائرة ركاب سعودية هبطت في مطار بن غوريون في ايار من العام الماضي بهدف الحصول على أعمال صيانة بموجب اتفاقية مع إحدى الشركات الإسرائيلية المتخصصة بإجراء عمليات فحص دورية لطائرات “إير باص” في تأكيد على العلاقات المتميزة بين الكيان الصهيوني ونظام آل سعود. وكشفت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية عن لقاءات سرية جرت على مستوى عال بين مسؤولي النظام السعودي ومسؤولين في كيان الاحتلال خلال الفترة الماضية مشيرة إلى أن صورة التحالف بين الطرفين بدأت تظهر بوضوح وتنتقل من المرحلة السرية إلى العلنية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة