قالت محطة nt.v الالمانية الإخبارية: “انتقد الرئيس السوري بشار الأسد جاره التركي أردوغان بشدة، خلال حديثه مع وكالة الأنباء الكوبية، وأكد أن ما يفعلهُ أردوغان هو تنفيذ مشروع الإخوان المسلمين، وهذا خطر على تركيا والدول المجاورة بما في ذلك سوريا.”

تتابع المحطة: “يبدو أن الأسد ذكي جداً في أجوبته، فقد امتنع عن الإجابة على سؤال إن كان تمنى نجاح الانقلاب، رافضاً التدخل في الشأن التركي الداخلي، على عكس أردوغان، الذي دعم المعارضة السورية بكافة أشكالها السياسية والعسكرية، واستقبل الائتلاف الوطني على أرضي بلاده، بعد أن كان صديق الأسد.”

ركزت المحطة على ما يجري في حلب: “لقد تخلى الجميع عن مسلحي حلب، أولهم تركيا والولايات المتحدة والسعودية، فشريط فيديو قطع رأس الطفل السوري لعب دوراً هاماً ضد المعارضة السورية المسلحة، كما أنّ قوة الدعم الروسي والإيراني للجيش السوري، تجعل معركة تحرير حلب مسألة وقت ليس أكثر.”.

وأظهرت المحطة صورة الرئيس بشار الأسد في زيارته لخطوط الجبهة الأولى في مرج السلطان. وتساءل المحرر: “كيف لنا أن نتعامل بمقياسين؛ صديقنا أردوغان يعتقل ويقتل ويطرد، ويبقى صديقنا، بينما الأسد نعاديه وهو الذي يقاتل مسلحين يقطعون رؤوس الأطفال! نعم لقد أخرسَنا الأسد.”

  • فريق ماسة
  • 2016-07-21
  • 11998
  • من الأرشيف

محطة ntv الالمانية: أردوغان يعتقل ويقتل ويطرد ويبقى صديقنا، بينما الأسد نعاديه وهو الذي يقاتل مسلحين يقطعون رؤوس الأطفال! نعم لقد أخرسَنا الأسد

قالت محطة nt.v الالمانية الإخبارية: “انتقد الرئيس السوري بشار الأسد جاره التركي أردوغان بشدة، خلال حديثه مع وكالة الأنباء الكوبية، وأكد أن ما يفعلهُ أردوغان هو تنفيذ مشروع الإخوان المسلمين، وهذا خطر على تركيا والدول المجاورة بما في ذلك سوريا.” تتابع المحطة: “يبدو أن الأسد ذكي جداً في أجوبته، فقد امتنع عن الإجابة على سؤال إن كان تمنى نجاح الانقلاب، رافضاً التدخل في الشأن التركي الداخلي، على عكس أردوغان، الذي دعم المعارضة السورية بكافة أشكالها السياسية والعسكرية، واستقبل الائتلاف الوطني على أرضي بلاده، بعد أن كان صديق الأسد.” ركزت المحطة على ما يجري في حلب: “لقد تخلى الجميع عن مسلحي حلب، أولهم تركيا والولايات المتحدة والسعودية، فشريط فيديو قطع رأس الطفل السوري لعب دوراً هاماً ضد المعارضة السورية المسلحة، كما أنّ قوة الدعم الروسي والإيراني للجيش السوري، تجعل معركة تحرير حلب مسألة وقت ليس أكثر.”. وأظهرت المحطة صورة الرئيس بشار الأسد في زيارته لخطوط الجبهة الأولى في مرج السلطان. وتساءل المحرر: “كيف لنا أن نتعامل بمقياسين؛ صديقنا أردوغان يعتقل ويقتل ويطرد، ويبقى صديقنا، بينما الأسد نعاديه وهو الذي يقاتل مسلحين يقطعون رؤوس الأطفال! نعم لقد أخرسَنا الأسد.”

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة