تصدى الجيش السوري السبت 9 يوليو/تموز لهجوم شنته "جبهة النصرة" وحلفاؤها بسيارتين مفخختين باتجاه نقاط الجيش داخل مزارع الملاح في ريف حلب الشمالي.

 وصرح قائد ميداني سوري: "جبهة النصرة أعلنت عن معركة (كسر الحصار)، وهاجمت نقاط الجيش السوري في مزارع الملاح بسيارتين مفخختين، وقام الجيش بتفجيرهما قبل وصولهما".

 وأضاف: "اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش ومسلحي جبهة النصرة وحلفائها ..كما قتل القائد العسكري في كتائب الصفوة الإسلامية المدعو عبد الرحمن , واصيب القائد العسكري لحركة نور الزنكي المدعو عثمان حسين بالاضافة للعديد من القتلى من جبهة النصرة والتي لم ترد اسماؤهم بعد  فيما تشهد جبهة الملاح في هذه اللحظات هدوء تام يتخلله قيام وحدات الجيش بضرب فلول المسلحين المنسحبين بالراجمات والصواريخ , مع استمرار الغارات المكثفة من المروحيات السورية على العديد من الاهداف بالريف الحلبي , دون اي تغير في خارطة السيطرة ولا يزال طريق الكاستيلو مقطوعا بشكل كامل  وفي سياق منفصل , سيطر الجيش السوري ظهر اليوم على العديد من الكتل والمعامل بمنطقة الليرمون والخالدية داخل حلب المدينة , مقتربا من حي بني زيد المجاور

 وكان الجيش السوري استكمل إحكامه الطوق على حلب، إضافة لخوضه المعارك مع مسلحي حي بني زيد، وبات على بعد أقل من 400 متر عن طريق الكاستيلو، بعد السيطرة على الجرف الصخري جنوب مزارع الملاح حيث أصبحت الطريق تحت مرمى الجيش.

 يشار إلى أن طريق الكاستيلو هو الشريان الأساسي لإمداد المجموعات المسلحة من ريف حلب الشمالي، باتجاه الأحياء الشرقية.

 وكان الجيش السوري، سيطر قبل أيام قليلة، على "نقطة الأسامات" في القسم الشرقي من مزارع الملاح، وواصل التقدم باتجاه المنطقة الجنوبية من المزارع قبل أن يسيطر عليها السبت 9 يوليو/تموز بشكل كامل.

 ويخوض الجيش السوري، قتالا شرسا ضد العديد من المجموعات المسلحة المتطرفة ذات الولاءات المختلفة، أبرزها تنظيم "داعش" وتنظيم "جبهة النصرة"، في سياق أعمال عنف واضطرابات داخلية تعانيها سوريا منذ منتصف مارس/آذار 2011.

 وأسفر القتال حتى الآن، ووفقا لإحصاءات هيئة الأمم المتحدة، عن سقوط 250 ألف قتيل، فضلاً عن نزوح الملايين داخل سوريا وخارجها، تلافيا لتداعيات القتال، وهربا من ويلات القصف والمعارك وفقا" لـ  سبوتنيك .

 بعض اسماء القتلى : 1- القائد العسكري في كتائب الصفوة الإسلامية المدعو عبد الرحمن

 2- قائد غرفة عمليات الملاح الرائد الفار زهير حربا

 3- القائد العسكري للقطاع الشمالي لحلب في فيلق الشام العقيد الفار  محمد بكار

  • فريق ماسة
  • 2016-07-09
  • 14701
  • من الأرشيف

الجيش السوري يصد هجوم (جبهة النصرة) ويقتل أبرز قادة المعارك ويدمر غرفة عمليات الملاح في ريف حلب

تصدى الجيش السوري السبت 9 يوليو/تموز لهجوم شنته "جبهة النصرة" وحلفاؤها بسيارتين مفخختين باتجاه نقاط الجيش داخل مزارع الملاح في ريف حلب الشمالي.  وصرح قائد ميداني سوري: "جبهة النصرة أعلنت عن معركة (كسر الحصار)، وهاجمت نقاط الجيش السوري في مزارع الملاح بسيارتين مفخختين، وقام الجيش بتفجيرهما قبل وصولهما".  وأضاف: "اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش ومسلحي جبهة النصرة وحلفائها ..كما قتل القائد العسكري في كتائب الصفوة الإسلامية المدعو عبد الرحمن , واصيب القائد العسكري لحركة نور الزنكي المدعو عثمان حسين بالاضافة للعديد من القتلى من جبهة النصرة والتي لم ترد اسماؤهم بعد  فيما تشهد جبهة الملاح في هذه اللحظات هدوء تام يتخلله قيام وحدات الجيش بضرب فلول المسلحين المنسحبين بالراجمات والصواريخ , مع استمرار الغارات المكثفة من المروحيات السورية على العديد من الاهداف بالريف الحلبي , دون اي تغير في خارطة السيطرة ولا يزال طريق الكاستيلو مقطوعا بشكل كامل  وفي سياق منفصل , سيطر الجيش السوري ظهر اليوم على العديد من الكتل والمعامل بمنطقة الليرمون والخالدية داخل حلب المدينة , مقتربا من حي بني زيد المجاور  وكان الجيش السوري استكمل إحكامه الطوق على حلب، إضافة لخوضه المعارك مع مسلحي حي بني زيد، وبات على بعد أقل من 400 متر عن طريق الكاستيلو، بعد السيطرة على الجرف الصخري جنوب مزارع الملاح حيث أصبحت الطريق تحت مرمى الجيش.  يشار إلى أن طريق الكاستيلو هو الشريان الأساسي لإمداد المجموعات المسلحة من ريف حلب الشمالي، باتجاه الأحياء الشرقية.  وكان الجيش السوري، سيطر قبل أيام قليلة، على "نقطة الأسامات" في القسم الشرقي من مزارع الملاح، وواصل التقدم باتجاه المنطقة الجنوبية من المزارع قبل أن يسيطر عليها السبت 9 يوليو/تموز بشكل كامل.  ويخوض الجيش السوري، قتالا شرسا ضد العديد من المجموعات المسلحة المتطرفة ذات الولاءات المختلفة، أبرزها تنظيم "داعش" وتنظيم "جبهة النصرة"، في سياق أعمال عنف واضطرابات داخلية تعانيها سوريا منذ منتصف مارس/آذار 2011.  وأسفر القتال حتى الآن، ووفقا لإحصاءات هيئة الأمم المتحدة، عن سقوط 250 ألف قتيل، فضلاً عن نزوح الملايين داخل سوريا وخارجها، تلافيا لتداعيات القتال، وهربا من ويلات القصف والمعارك وفقا" لـ  سبوتنيك .  بعض اسماء القتلى : 1- القائد العسكري في كتائب الصفوة الإسلامية المدعو عبد الرحمن  2- قائد غرفة عمليات الملاح الرائد الفار زهير حربا  3- القائد العسكري للقطاع الشمالي لحلب في فيلق الشام العقيد الفار  محمد بكار

المصدر : الماسة السورية/المصدر نيوز


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة