شنت وحدات الجيش السوري عملية عسكرية واسعة في ريف اللاذقية الشمالي حيث تقدمت إلى محيط بلدة "كنسبا" وسيطرت على بلدة "شلف" والقلعة المجاورة لها شرق "كنسبا" بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي "جبهة النصرة".

 وبدأ الجيش السوري عملية العسكرية الجمعة بهدف استرداد بلدة "كنسبا" الإستراتيجية والتي خسرها بعد هجوم عنيف لأعداد كبيرة من المسلحين بدعم تركي.

 وقال مصدر عسكري لموقع "العهد " إن الجيش السوري ثبت سيطرته على بلدة "شلف" بعد عملية عسكرية فتح خلالها كافة محاور الاشتباك لاقتحام البلدة بمساندة الطيران الحربي الذي وجه ضربات قاسمة لتجمعات المسلحين وخطوط إمدادهم القادمة من ريف إدلب.

 وأضاف المصدر أن "عدد كبير من المسلحين قتلوا في المواجهات المباشرة في الاحراش ولعبت الرمايات النارية الكثيفة التي نفذها سلاح المدفعية في الجيش السوري دوراً هاماً في تمهيد دخول الوحدات المقتحمة إلى البلدة بالإضافة الى تدميرها تحصينات المسلحين في الطبيعة الجغرافية المعقدة في ظل وجود أعداد كبيرة من المقاتلين "التركستانيين والشيشان" الذين قدموا عبر الحدود التركية.

 وكانت الفصائل المسلحة قد شنت قبل أيام هجوم واسع على كافة جبهات ريف اللاذقية تحت مسمى معركة "اليرموك" بهدف استرجاع مواقع خسرتها قبل أشهر.

 ويشار إلى أن تركيا  تقدم الدعم اللوجستي والعسكري المتواصل للجماعات المسلحة في ريف اللاذقية، كما يقوم الجيش التركي بين الحين والأخر بإسنادها نارياً لمنع تقدم الجيش السوري نحو الحدود.

  • فريق ماسة
  • 2016-07-09
  • 14740
  • من الأرشيف

الجيش السوري يقترب من استعادة ’كنسبا’ في ريف اللاذقية

شنت وحدات الجيش السوري عملية عسكرية واسعة في ريف اللاذقية الشمالي حيث تقدمت إلى محيط بلدة "كنسبا" وسيطرت على بلدة "شلف" والقلعة المجاورة لها شرق "كنسبا" بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي "جبهة النصرة".  وبدأ الجيش السوري عملية العسكرية الجمعة بهدف استرداد بلدة "كنسبا" الإستراتيجية والتي خسرها بعد هجوم عنيف لأعداد كبيرة من المسلحين بدعم تركي.  وقال مصدر عسكري لموقع "العهد " إن الجيش السوري ثبت سيطرته على بلدة "شلف" بعد عملية عسكرية فتح خلالها كافة محاور الاشتباك لاقتحام البلدة بمساندة الطيران الحربي الذي وجه ضربات قاسمة لتجمعات المسلحين وخطوط إمدادهم القادمة من ريف إدلب.  وأضاف المصدر أن "عدد كبير من المسلحين قتلوا في المواجهات المباشرة في الاحراش ولعبت الرمايات النارية الكثيفة التي نفذها سلاح المدفعية في الجيش السوري دوراً هاماً في تمهيد دخول الوحدات المقتحمة إلى البلدة بالإضافة الى تدميرها تحصينات المسلحين في الطبيعة الجغرافية المعقدة في ظل وجود أعداد كبيرة من المقاتلين "التركستانيين والشيشان" الذين قدموا عبر الحدود التركية.  وكانت الفصائل المسلحة قد شنت قبل أيام هجوم واسع على كافة جبهات ريف اللاذقية تحت مسمى معركة "اليرموك" بهدف استرجاع مواقع خسرتها قبل أشهر.  ويشار إلى أن تركيا  تقدم الدعم اللوجستي والعسكري المتواصل للجماعات المسلحة في ريف اللاذقية، كما يقوم الجيش التركي بين الحين والأخر بإسنادها نارياً لمنع تقدم الجيش السوري نحو الحدود.

المصدر : الماسة السورية/علي حسن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة