عصام زهر الدين.. أسم أشهر من علم، سبقه عمله، وقوته وشجاعته بدحر الإرهاب، هو أسد الصحراء ، كما يُلقبه رفاق السلاح، بطل، شجاع، لا يهاب الموت، أصيب عدة مرات، وبكل مرة يعود إلى ساحات القتال بإصرار أقوى وعقيدة أعمق .. شارك بدحر الإرهاب من حي التضامن بدمشق عام 2012 بحملة عسكرية موسعة ، وإلى الآن مازال أهل الحي يعشقون أسمه، ويتغنون بطولاته إلى جانب الشهيد البطل علي خزام أثناء قتالهم المجموعات الإرهابية بالحي..

لينتقل بعدها ويستلم معارك ريف دمشق بالغوطة ( المليحة – دوما – عربين- حرستا- داريا- الحجر الأسود) – فحمص ( باب عمر – باب سباع – واغلب مناطق حمص ، كذلك الحسكة  وريفها، لينتقل مؤخراً إلى دير الزور تلك المدينة المحاصرة منذ أكثر من ثلاثة سنوات من قبل إرهابيي داعش

دمشق الإخبارية التقت العميد البطل «عصام زهر الدين» ليتحدث لنا عن المعارك الشرسة التي يخوضها الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية بكل مكان ومنذ خمس سنوات من الحرب على سوريا ، قال العميد، إن الجيش العربي السوري يحارب العالم بكامله، حثالات من العالم، لا يُستهان بها ولا بعتادها ولا بطريقة دعمهم، ومع ذلك لتكن ثقتكم بالجيش كبيرة، فلقد أقسمنا على النصر وسنحققه.

وعن الرقة ومعاركها وموعد تحريرها، قال العميد عصام زهر الدين ، ان تحرير الرقة إنشا لله ستتحرر فالسيد الرئيس وعد بذلك وكلام قائد الجيش مقدس بالنسبة لنا.

وعن حصار دير الزور والمعارك المتواصلة بمحيط مطارها العسكري، أشار سيادة العميد، أن الحصار المفروض على المدينة من كل الاتجاهات ورغم الحصار الجائر ورغم ضراوة الإرهابيين واستخدامهم الكثيف للمفخخات والعربات والانغماسين، كل تلك الهجمات تتحطم أمام رجولة الجيش العربي السوري، .. واما مطار دير الزور العسكري، هو جزء من المدينة وهم يهاجمون من كل مكان ( جبل الثردة – حي الصناعية – الحويقة ... ) ولكن أسود الجيش والقوى الرديفة تتصدى لهم  بشكل يومي وبكل بسالة.

وعن انتهاء الحرب في سوريا، قال العميد زهر الدين، الامر يتعلق بإيقاف الدعم المادي والمعنوي للإرهابيين ، إضافة لإغلاق الحدود والمفاوضة بشكل علني وليس كما يسير الآن من تحت الطاولة، فالمسؤولين الغربيين يفاوضون من هنا ويقدمون الدعم للإرهابيين باليد الأخرى .. ربما تكون الحرب طويلة.

بالسياق ذاته أكد العميد ان المجموعات الإرهابية وقتلاهم ،هم من جنسيات غربية و عربية ، هم الحثالة بمجتمعاتهم، بعضهم سعوديون وقطريون وخليجيون.. هم ليس لهم أيه علاقة بالعرب ولا بالعروبة.

وعن ما يتم تداوله عبر صفحات العدو، عن إصابته وتوقف العمليات بدير الزور، قال العميد، إن العمليات العسكرية واستمرارها لا يتوقف عند شخص معين، فأنا مقاتل وباقي عناصر الجيش العربي السوري هم رجال الأرض والمعركة، فسوريا ولادة دائماً.. و أم الأبطال كانت وستبقى، لذا نحن فقط مرتبطين بشخص السيد الرئيس بشار الأسد، وهو الداعم الاساسي لنا.

وبنهاية الحديث وجه العميد زهر الدين، التحية للشعب السوري ، ولشهداء الجيش ،حيث قال: إن الشعب السوري، شعب جبار، أذهل العالم بعشقه للحياة رغم الهاون والتفجيرات،  فهذا الشعب لن ينكسر، وأعود وأكرر، الشعب الذي يستقبل ابنه الشهيد  بالزغاريد، ويعود ويقدم أخاه الثاني والثالث إلى ميدان القتال والشهادة فهذا شعب لن ينكسر ، فأصبروا، وادعوا لنا.. والنصر قادم ، بهمة جيش جبار، شعب

  • فريق ماسة
  • 2016-07-06
  • 13475
  • من الأرشيف

عصام زهر الدين: الرقة سوف تتحرر كما وعد القائد بشار الأسد وكلامه مقدس ..وللإرهابيين: دار دخلتموها أحياء ستنتهون بها أشلاء

عصام زهر الدين.. أسم أشهر من علم، سبقه عمله، وقوته وشجاعته بدحر الإرهاب، هو أسد الصحراء ، كما يُلقبه رفاق السلاح، بطل، شجاع، لا يهاب الموت، أصيب عدة مرات، وبكل مرة يعود إلى ساحات القتال بإصرار أقوى وعقيدة أعمق .. شارك بدحر الإرهاب من حي التضامن بدمشق عام 2012 بحملة عسكرية موسعة ، وإلى الآن مازال أهل الحي يعشقون أسمه، ويتغنون بطولاته إلى جانب الشهيد البطل علي خزام أثناء قتالهم المجموعات الإرهابية بالحي.. لينتقل بعدها ويستلم معارك ريف دمشق بالغوطة ( المليحة – دوما – عربين- حرستا- داريا- الحجر الأسود) – فحمص ( باب عمر – باب سباع – واغلب مناطق حمص ، كذلك الحسكة  وريفها، لينتقل مؤخراً إلى دير الزور تلك المدينة المحاصرة منذ أكثر من ثلاثة سنوات من قبل إرهابيي داعش دمشق الإخبارية التقت العميد البطل «عصام زهر الدين» ليتحدث لنا عن المعارك الشرسة التي يخوضها الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية بكل مكان ومنذ خمس سنوات من الحرب على سوريا ، قال العميد، إن الجيش العربي السوري يحارب العالم بكامله، حثالات من العالم، لا يُستهان بها ولا بعتادها ولا بطريقة دعمهم، ومع ذلك لتكن ثقتكم بالجيش كبيرة، فلقد أقسمنا على النصر وسنحققه. وعن الرقة ومعاركها وموعد تحريرها، قال العميد عصام زهر الدين ، ان تحرير الرقة إنشا لله ستتحرر فالسيد الرئيس وعد بذلك وكلام قائد الجيش مقدس بالنسبة لنا. وعن حصار دير الزور والمعارك المتواصلة بمحيط مطارها العسكري، أشار سيادة العميد، أن الحصار المفروض على المدينة من كل الاتجاهات ورغم الحصار الجائر ورغم ضراوة الإرهابيين واستخدامهم الكثيف للمفخخات والعربات والانغماسين، كل تلك الهجمات تتحطم أمام رجولة الجيش العربي السوري، .. واما مطار دير الزور العسكري، هو جزء من المدينة وهم يهاجمون من كل مكان ( جبل الثردة – حي الصناعية – الحويقة ... ) ولكن أسود الجيش والقوى الرديفة تتصدى لهم  بشكل يومي وبكل بسالة. وعن انتهاء الحرب في سوريا، قال العميد زهر الدين، الامر يتعلق بإيقاف الدعم المادي والمعنوي للإرهابيين ، إضافة لإغلاق الحدود والمفاوضة بشكل علني وليس كما يسير الآن من تحت الطاولة، فالمسؤولين الغربيين يفاوضون من هنا ويقدمون الدعم للإرهابيين باليد الأخرى .. ربما تكون الحرب طويلة. بالسياق ذاته أكد العميد ان المجموعات الإرهابية وقتلاهم ،هم من جنسيات غربية و عربية ، هم الحثالة بمجتمعاتهم، بعضهم سعوديون وقطريون وخليجيون.. هم ليس لهم أيه علاقة بالعرب ولا بالعروبة. وعن ما يتم تداوله عبر صفحات العدو، عن إصابته وتوقف العمليات بدير الزور، قال العميد، إن العمليات العسكرية واستمرارها لا يتوقف عند شخص معين، فأنا مقاتل وباقي عناصر الجيش العربي السوري هم رجال الأرض والمعركة، فسوريا ولادة دائماً.. و أم الأبطال كانت وستبقى، لذا نحن فقط مرتبطين بشخص السيد الرئيس بشار الأسد، وهو الداعم الاساسي لنا. وبنهاية الحديث وجه العميد زهر الدين، التحية للشعب السوري ، ولشهداء الجيش ،حيث قال: إن الشعب السوري، شعب جبار، أذهل العالم بعشقه للحياة رغم الهاون والتفجيرات،  فهذا الشعب لن ينكسر، وأعود وأكرر، الشعب الذي يستقبل ابنه الشهيد  بالزغاريد، ويعود ويقدم أخاه الثاني والثالث إلى ميدان القتال والشهادة فهذا شعب لن ينكسر ، فأصبروا، وادعوا لنا.. والنصر قادم ، بهمة جيش جبار، شعب

المصدر : الماسة السورية/دمشق الإخبارية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة