حث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأمريكي باراك أوباما على الإسهام في فصل ما يسمى “المعارضة السورية المعتدلة” عن تنظيم “جبهة النصرة” وسائر المجموعات الإرهابية في أسرع وقت ممكن.

ونقلت روسيا اليوم عن الرئاسة الروسية قولها في بيان اليوم: “إنه في اتصال هاتفي بين الرئيسين بادر إليه الجانب الروسي أكد بوتين وأوباما استعداد البلدين لتفعيل التنسيق العسكري في سورية” وكذلك أهمية استئناف عملية الحوار السوري تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى “تسوية الأزمة في سورية بطرق سلمية”.

يذكر أن الجولة الأخيرة من محادثات جنيف توقفت في الـ 27 من نيسان الماضي دون تحقيق أي نتائج تذكر واقتصرت على اللقاءات بين وفد الجمهورية العربية السورية والمبعوث الدولي إلى سورية ستافان دي مستورا بسبب سلبية وفد “الرياض” وارتباطه بأجندات خارجية جعلته يضيع الوقت في الفنادق بدل السعي للانخراط الجدي في المحادثات.

كما أبلغ الرئيس الروسي نظيره الأمريكي بصفته رئيساً لدولة تشارك في رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي بشأن التسوية في إقليم قره باغ بنتائج اللقاء الذي جمعه في بطرسبورغ في حزيران الماضي مع الرئيسين الأذربيجاني إلهام علييف والأرميني سيرج سركسيان.

وأشار بوتين إلى أن روسيا لدى قيامها بتنظيم المحادثات انطلقت من ضرورة العمل على إعادة الاستقرار إلى منطقة النزاع في أسرع وقت ممكن وخلق ظروف مواتية لدفع عملية السلام إلى الأمام.

من جانبه ثمن أوباما عالياً الجهود الروسية بهذا الشأن كما اتفق الطرفان على مواصلة العمل المشترك بين الجانبين في إطار مجموعة مينسك في هذا المسار المهم.

  • فريق ماسة
  • 2016-07-05
  • 12684
  • من الأرشيف

بوتين يحث اوباما على الإسهام في فصل ما يسمى معارضة سورية معتدلة عن جبهة النصرة وسائر المجموعات الإرهابية بأسرع وقت ممكن

حث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأمريكي باراك أوباما على الإسهام في فصل ما يسمى “المعارضة السورية المعتدلة” عن تنظيم “جبهة النصرة” وسائر المجموعات الإرهابية في أسرع وقت ممكن. ونقلت روسيا اليوم عن الرئاسة الروسية قولها في بيان اليوم: “إنه في اتصال هاتفي بين الرئيسين بادر إليه الجانب الروسي أكد بوتين وأوباما استعداد البلدين لتفعيل التنسيق العسكري في سورية” وكذلك أهمية استئناف عملية الحوار السوري تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى “تسوية الأزمة في سورية بطرق سلمية”. يذكر أن الجولة الأخيرة من محادثات جنيف توقفت في الـ 27 من نيسان الماضي دون تحقيق أي نتائج تذكر واقتصرت على اللقاءات بين وفد الجمهورية العربية السورية والمبعوث الدولي إلى سورية ستافان دي مستورا بسبب سلبية وفد “الرياض” وارتباطه بأجندات خارجية جعلته يضيع الوقت في الفنادق بدل السعي للانخراط الجدي في المحادثات. كما أبلغ الرئيس الروسي نظيره الأمريكي بصفته رئيساً لدولة تشارك في رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي بشأن التسوية في إقليم قره باغ بنتائج اللقاء الذي جمعه في بطرسبورغ في حزيران الماضي مع الرئيسين الأذربيجاني إلهام علييف والأرميني سيرج سركسيان. وأشار بوتين إلى أن روسيا لدى قيامها بتنظيم المحادثات انطلقت من ضرورة العمل على إعادة الاستقرار إلى منطقة النزاع في أسرع وقت ممكن وخلق ظروف مواتية لدفع عملية السلام إلى الأمام. من جانبه ثمن أوباما عالياً الجهود الروسية بهذا الشأن كما اتفق الطرفان على مواصلة العمل المشترك بين الجانبين في إطار مجموعة مينسك في هذا المسار المهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة