دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
نجحت «جبهة النصرة» وحلفاؤها في «الموجة الثانية» من هجومهم في ريف اللاذقية بالسيطرة على بلدة كنسبا الاستراتيجية. هذا التراجع الخطير للجيش على هذه الجبهة قابله إنجاز آخر في الغوطة الشرقية بالتقدم نحو بلدة ميدعا
بعد أن أوقفت وحدات الجيش السوري «معركة اليرموك» في ريف اللاذقية الشمالي، مطلع الأسبوع الجاري، أعادت «جبهة النصرة» ترتيب صفوف حلفائها، لتطلق «الموجة الثانية» المعركة ثانية لاستعادة السيطرة على مناطق خسرتها في الشتاء الماضي.
وأدى الهجوم الكبير الذي قادته «النصرة» إلى السيطرة على بلدة كنسبا وعدد من النقاط المحيطة بها. وتكمن أهمية البلدة، الواقعة في جبل الأكراد، في إمكانية رصد طريق حلب ــ اللاذقية منها، وإشرافها على جزء أساسي من المناطق المحيطة.
وشارك في العملية إضافة إلى «النصرة»، عدد من فصائل «الحر» والفصائل الإسلامية، كـ«الفرقة الساحلية الأولى»، و«حركة أحرار الشام»، و«فيلق الشام»، و«الحزب الإسلامي التركستاني». وإلى جانب سيطرتها على بلدة كنسبا، تمكّنت الفصائل من السيطرة على قرى الحمرات، وشير قبوع، وأرض الوطى، وعين القنطرة، وتلال أبو أسعد والشيخ يوسف، وقرية وقلعة وتلة الشلف. وفي السياق، أفادت «تنسيقيات» المسلحين بأن «الاشتباكات مستمرة في محيط تلة البيضا»، في جبل التركمان، في محاولة من المجموعات المسلحة للسيطرة عليها.
أما في الغوطة الشرقية، فكان الوضع مختلفاً، حيث حققت وحدات الجيش السوري تقدّماً شمال شرقي بلدة البحارية، باتجاه بلدة ميدعا، حيث توغّلت مسافة 800 متر في منطقة المزارع، بعد مواجهات عنيفة ضد مسلحي «جيش الإسلام».
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة