سورية حاليا تحتاج إلى رجال لديهم أساليب ابتكارية لكي يستطيعوا مواجهة تداعيات الأزمة، فالأزمة ونتائجها ليست مكتوبة في الكتب، بل إن نتائج هذه الأزمة غير معروفة الملامح حيث تتشكل ببطئ ضمن معطيات تتمخض عن نتائج المعارك الاقتصادية والسياسية والعسكرية والإنسانية، فرجال الأزمة يجب أن يكونوا رجال إبداع وفكر متحرر.

لرجال الأزمة صفة المتفائل وصانع الثمين من البخس، لرجال الأزمة اليوم صفة  الإقدام والتواجد على الأرض، والأستشارة بشكل يومي من كل الفعاليات التي تحيط بعمله لأن رب ضالة سؤاله عند أضعفهم..

رجل الأزمة مع هذا الفساد الذي بات يقض المضاجع، لابد أن يكون على الأرض ومتابع بتواتر لكل ما يرمي إنجازه، فالبصر واللمس اليوم سر النجاح، أما المكاتب فهي لأيام الرخاء ولا تعطي إلا نصف نجاح، ...فالتواجد على الأرض والابتكار والمتابعة المتواترة حتى الانجاز والتفاؤل يعد أفضل ما يجب أن يتمتع به رجل الأزمة، فما حالنا اليوم إذا كنا ندير الأمور من مكاتبنا ..حاله كمن يقاتل على الفيسبوك.

  • فريق ماسة
  • 2016-06-28
  • 14201
  • من الأرشيف

السواح: نحن بحاجة لرجل أزمة متفائل مقدام ميداني يصنع الثمين من البخس

سورية حاليا تحتاج إلى رجال لديهم أساليب ابتكارية لكي يستطيعوا مواجهة تداعيات الأزمة، فالأزمة ونتائجها ليست مكتوبة في الكتب، بل إن نتائج هذه الأزمة غير معروفة الملامح حيث تتشكل ببطئ ضمن معطيات تتمخض عن نتائج المعارك الاقتصادية والسياسية والعسكرية والإنسانية، فرجال الأزمة يجب أن يكونوا رجال إبداع وفكر متحرر. لرجال الأزمة صفة المتفائل وصانع الثمين من البخس، لرجال الأزمة اليوم صفة  الإقدام والتواجد على الأرض، والأستشارة بشكل يومي من كل الفعاليات التي تحيط بعمله لأن رب ضالة سؤاله عند أضعفهم.. رجل الأزمة مع هذا الفساد الذي بات يقض المضاجع، لابد أن يكون على الأرض ومتابع بتواتر لكل ما يرمي إنجازه، فالبصر واللمس اليوم سر النجاح، أما المكاتب فهي لأيام الرخاء ولا تعطي إلا نصف نجاح، ...فالتواجد على الأرض والابتكار والمتابعة المتواترة حتى الانجاز والتفاؤل يعد أفضل ما يجب أن يتمتع به رجل الأزمة، فما حالنا اليوم إذا كنا ندير الأمور من مكاتبنا ..حاله كمن يقاتل على الفيسبوك.

المصدر : الماسة السورية/الاقتصاد اليوم


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة