أفشل الجيش السوري وقواته الرديفة هجوما هو الاكبر منذ سنتين لـ جيش الفتح على مواقعه في جبلي الاكراد و التركمان بريف اللاذقية  فلم تمض ِ ساعات قليلة على اعلان الجماعات الارهابية بقيادة جبهة النصرة وبمشاركة الحزب الاسلامي التركستاني وفصائل من القوقاز والشيشان و احرار الشام وغيرها انطلاق اكبر معركة بتاريخ ريف اللاذقية وهي معركة أسموها ” معركة اليرموك ” في جبلي الاكراد والتركمان ,  حتى قابلها الجيش السوري بباقة نارية غير مسبوقة عبر مراصده المتقدمة وبراجمات الصواريخ والمدفعية والهاون وعربات الشيلكا والتي حصدت منهم العشرات و أوقعت العديد بين قتلى و جرحى , الامر الذي سبب لهم صدمة كبيرة وضياع وتشتت وهروب , فاقتصر هجومهم على نقل القتلى والجرحى من ارض المعركة إلى الاراضي التركية  وقال مصدر عسكري سوري بأن وحدات من قواتنا السلحة تتصدى لمحاولات اعتداء المجموعات الإرهابية على بعض النقاط العسكرية في منطقة نحشبا بريف اللاذقية الشمالي ما أدى لمقتل وإصابة عشرات الإرهابيين وتدمير عتادهم وأسلحتهم...

 وافاد مصدر ميداني لـ موقع المصدر نيوز بأن التمهيد الناري للمسلحين كان الأقوى منذ سنتين , وأن الحشد من حيث العدد والعدة كان الاكبر حتى الآن , ففي محور جبل التركمان تركز هجوم المسلحين على  جبل ابو علي و جبل القلعه و برج البيضاء و فشل بالكامل , وفي محور جبل الاكراد تركز الهجوم على قرى مزاعله و الحاكورة و تل أبو اسعد وهي مناطق فارغة من الجيش وتعد نقاط فصل بين الجيش والمسلحين , كما هاجم المسلحين مناطق ارض الوطى وتلة رشا ونخشبا وهذه مناطق الكمائن المتقدمة للجيش , حيث تم افراغها من القوات ودخلها المسلحين لتتم بعدها عملية الاصطياد وقتل اعداد كبيرة منهم , ومع انتهاء الهجوم وفشله تم اعادة انتشار القوات داخل تلك المناطق ومع كل هذا فقد فشل الهجوم بالمطلق ولم يحقق أية تقدم سوى داخل مناطق الكمائن المتقدمة والتي قتل المسلحين بها ثم انسحبو ولم تتغير خارطة السيطرة  بالتوازي مع ذلك , عمدت الغرف الإعلامية للمسلحين لاعلان السيطرة ” الكاذبة ” على نقاط ومواقع هي بالاصل تحت سيطرتهم , فقد اعلنو السيطرة على ” برج الحياة و عين عيسى و جبل الحجار ” وهي مناطق تحت سيطرتهم بالاصل قبل بدء الهجوم , وذلك لاعطاء طابع انتصار للمعركة لدى متابعيهم نظرا لحصول غير المتوقع , فقد ظنوا ان الجبهة باتت ضعيفة أو شبة خالية نظرا لخروج القوة الضاربة من ريف اللاذقية لخوض معركة الرقة منذ شهر تقريبا , ولكن و رغم العدد القليل لقوات الجيش المرابطة  لم يتمكن المسلحين من التقدم و ألحقت القوات بهم خسائر غير متوقعة وما هي الا ساعات حتى بدأت اسماء قتلى المسلحين تطفو على شبكات التواصل الاجتماعي , حيث اعلنت جبهة النصرة مقتل أحد ابرز قادتها العسكريين والانغماسيين الارهابي المدعو ابو هاجر البنشي , كما نعت اجناد القوقاز مقتل الامير العسكري آدم الشيشاني , وقتل ايضا القائد العسكري في جماعة المهاجرين والانصار الارهابي محمد عمر , واصيب القائد العام لـ لواء العاديات التابع لحركة احرار الشام الارهابي محمد فريد , بالاضافة لعشرات الارهابيين سقطوا بين قتلى وجرحى وتم نقلهم للاراضي التركية لتلقي العلاج

  • فريق ماسة
  • 2016-06-28
  • 10652
  • من الأرشيف

بعد انطلاقها بساعات : الجيش السوري يُفشل ” معركة اليرموك ” بريف اللاذقية و يقتل معظم قادة الارهابيين

أفشل الجيش السوري وقواته الرديفة هجوما هو الاكبر منذ سنتين لـ جيش الفتح على مواقعه في جبلي الاكراد و التركمان بريف اللاذقية  فلم تمض ِ ساعات قليلة على اعلان الجماعات الارهابية بقيادة جبهة النصرة وبمشاركة الحزب الاسلامي التركستاني وفصائل من القوقاز والشيشان و احرار الشام وغيرها انطلاق اكبر معركة بتاريخ ريف اللاذقية وهي معركة أسموها ” معركة اليرموك ” في جبلي الاكراد والتركمان ,  حتى قابلها الجيش السوري بباقة نارية غير مسبوقة عبر مراصده المتقدمة وبراجمات الصواريخ والمدفعية والهاون وعربات الشيلكا والتي حصدت منهم العشرات و أوقعت العديد بين قتلى و جرحى , الامر الذي سبب لهم صدمة كبيرة وضياع وتشتت وهروب , فاقتصر هجومهم على نقل القتلى والجرحى من ارض المعركة إلى الاراضي التركية  وقال مصدر عسكري سوري بأن وحدات من قواتنا السلحة تتصدى لمحاولات اعتداء المجموعات الإرهابية على بعض النقاط العسكرية في منطقة نحشبا بريف اللاذقية الشمالي ما أدى لمقتل وإصابة عشرات الإرهابيين وتدمير عتادهم وأسلحتهم...  وافاد مصدر ميداني لـ موقع المصدر نيوز بأن التمهيد الناري للمسلحين كان الأقوى منذ سنتين , وأن الحشد من حيث العدد والعدة كان الاكبر حتى الآن , ففي محور جبل التركمان تركز هجوم المسلحين على  جبل ابو علي و جبل القلعه و برج البيضاء و فشل بالكامل , وفي محور جبل الاكراد تركز الهجوم على قرى مزاعله و الحاكورة و تل أبو اسعد وهي مناطق فارغة من الجيش وتعد نقاط فصل بين الجيش والمسلحين , كما هاجم المسلحين مناطق ارض الوطى وتلة رشا ونخشبا وهذه مناطق الكمائن المتقدمة للجيش , حيث تم افراغها من القوات ودخلها المسلحين لتتم بعدها عملية الاصطياد وقتل اعداد كبيرة منهم , ومع انتهاء الهجوم وفشله تم اعادة انتشار القوات داخل تلك المناطق ومع كل هذا فقد فشل الهجوم بالمطلق ولم يحقق أية تقدم سوى داخل مناطق الكمائن المتقدمة والتي قتل المسلحين بها ثم انسحبو ولم تتغير خارطة السيطرة  بالتوازي مع ذلك , عمدت الغرف الإعلامية للمسلحين لاعلان السيطرة ” الكاذبة ” على نقاط ومواقع هي بالاصل تحت سيطرتهم , فقد اعلنو السيطرة على ” برج الحياة و عين عيسى و جبل الحجار ” وهي مناطق تحت سيطرتهم بالاصل قبل بدء الهجوم , وذلك لاعطاء طابع انتصار للمعركة لدى متابعيهم نظرا لحصول غير المتوقع , فقد ظنوا ان الجبهة باتت ضعيفة أو شبة خالية نظرا لخروج القوة الضاربة من ريف اللاذقية لخوض معركة الرقة منذ شهر تقريبا , ولكن و رغم العدد القليل لقوات الجيش المرابطة  لم يتمكن المسلحين من التقدم و ألحقت القوات بهم خسائر غير متوقعة وما هي الا ساعات حتى بدأت اسماء قتلى المسلحين تطفو على شبكات التواصل الاجتماعي , حيث اعلنت جبهة النصرة مقتل أحد ابرز قادتها العسكريين والانغماسيين الارهابي المدعو ابو هاجر البنشي , كما نعت اجناد القوقاز مقتل الامير العسكري آدم الشيشاني , وقتل ايضا القائد العسكري في جماعة المهاجرين والانصار الارهابي محمد عمر , واصيب القائد العام لـ لواء العاديات التابع لحركة احرار الشام الارهابي محمد فريد , بالاضافة لعشرات الارهابيين سقطوا بين قتلى وجرحى وتم نقلهم للاراضي التركية لتلقي العلاج

المصدر : الماسة السورية/المصدر نيوز


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة