عاقب منتخب ايسلندا نظيره الإنجليزي على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأطاح به من دور الستة عشر لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) عبر الفوز عليه 2 1/ اليوم الاثنين في المباراة التي جرت على استاد اليانز ريفيير في نيس الفرنسية.

وتقدم واين روني نجم مانشستر يونايتد بهدف للمنتخب الإنجليزي في الدقيقة الرابعة من ضربة جزاء ليرفع رصيده من الأهداف مع منتخب بلاده إلى 53 هدفا خلال 115 مباراة.

وأدرك راجنار سيجوردسون مدافع كراسنودار الروسي التعادل لأيسلندا في الدقيقة السادسة ثم أحرز كولبيينن سيجثورسون مهاجم نانت الفرنسي الهدف الثاني في الدقيقة .18

ويلتقي منتخب ايسلندا في دور الثمانية مع المنتخب الفرنسي يوم الأحد المقبل على استاد دو فرانس في باريس.

وجاءت هزيمة المنتخب الإنجليزي في مباراة اليوم والخروج من البطولة الأوروبية بعد أيام قليلة من الاستفتاء الشعبي الذي أسفر عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ويشارك منتخب ايسلندا في كأس الأمم الأوروبية للمرة الأولى في تاريخه ولكن الفريق حقق نتائج رائعة في البطولة حيث احتل المركز الثاني في المجموعة السادسة برصيد خمس نقاط من انتصار واحد وتعادلين.

وتعد ايسلندا الذي يبلغ تعدادها السكاني 330 الف نسمة أصغر دولة تشارك في البطولة القارية.

وتعادل منتخب ايسلندا في مباراته الأولى في البطولة 1 1/ مع البرتغال ثم تعادل بنفس النتيجة مع المجر قبل أن يفوز على النمسا 2 .1/

أما منتخب إنجلترا فقد استهل مشواره في المجموعة الثانية بالتعادل مع روسيا 1 1/ ثم فاز على ويلز 2 1/ قبل أن يتعادل مع سلوفاكيا .1/1

والتقى الفريقان مرة واحدة من قبل في مباراة ودية عام 2004 انتهت بفوز إنجلترا 6 1/ .

ولم يسبق للمنتخب الإنجليزي الفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية وأفضل نتيجة للفريق في البطولة القارية كانت التأهل إلى المربع الذهبي في نسخة 1996 قبل الهزيمة على يد ألمانيا.

وسجل منتخب إنجلترا نتائج متميزة في التصفيات المؤهلة للبطولة حيث حقق الفوز في جميع مبارياته العشر ليتصدر المجموعة الخامسة برصيد 30 نقطة فيما تأهل منتخب ايسلندا إلى البطولة القارية بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 20 نقطة من ستة انتصارات وتعادلين وهزيمتين.

وبدأت المباراة بمحاولات هجومية من جانب منتخب إنجلترا بحثا عن تسجيل هدف مبكر وسنحت فرصة خطيرة للفريق في الدقيقة الثانية عبر تسديدة قوية من دانييل ستوريدج لكن الكرة مرت مباشرة بجوار القائم.

وحصل الفريق الإنجليزي على ضربة جزاء في الدقيقة الرابعة بعد تعرض رحيم ستيرلينج للعرقلة من جانب الحارس هانيس هالدورسون ليتقدم واين روني للتسديد محرزا الهدف الأول لبلاده والهدف الأول له في البطولة.

ولكن الرد الايسلندي جاء سريعا وتمكن راجنار سيجوردسون من تسجيل هدف التعادل لأيسلندا في الدقيقة السادسة إثر ضربة ركنية من الناحية اليمنى وصلت إلى كاري أرانسون داخل منطقة الجزاء ليمرر برأسه إلى سيجوردسون الذي سدد بشكل مباشر إلى داخل الشباك.

وكاد المنتخب الإنجليزي أن يحرز الهدف الثاني في الدقيقة 13 عبر تصويبة صاروخية من ديلي الي لكن الكرة مرت مباشرة من فوق المرمى.

وتواصلت الخطورة الإنجليزية على مرمى هانيس هالدورسون وسدد هاري كين كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت من فوق العارضة.

وأضاف منتخب ايسلندا الهدف الثاني في الدقيقة 18 بعد سلسلة من التمريرات المتقنة قبل أن تصل الكرة إلى جون داوي بوفارسون الذي مرر بدوره إلى كولبيينن سيجثورسون على حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة متوسطة القوة مرت بغرابة شديدة من تحت أيدي الحارس الإنجليزي جو هارت.

وكان هاري كين قريبا جدا من تسجيل هدف التعادل لإنجلترا في الدقيقة 28 بعدما تلقى تمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء من ستوريدج ليسدد بشكل مباشر ولكن هالدورسون أبعد الكرة بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية.

وجرب أري سكولاسون حظه بتسديدة بعيدة المدى ولكن الكرة مرت على بعد سنتيمترات من مرمى جو هارت.

وتلقي جيلفي سيجوردسون بطاقة صفراء بعدما وجه دفعة بدون كرة لداني روز.

وتصدى هانيس هالدورسون لتسديدة خادعة من ستوريدج قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول.

ومع بداية الشوط الثاني دفع روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي بجاك ويلشير بدلا من إيريك داير.

وبدأ منتخب إنجلترا الشوط الثاني بفاعلية هجومية أملا في تسجيل هدف التعادل لكن محاولات الفريق في اللحظات الأولى لم تسفر عن أي جديد.

وحصل ستوريدج على بطاقة صفراء لتدخله بقوة مع أري سكولاسون.

وتصدى هانيس هالدورسون لضربة رأسية قوية نفذها هاري كين من داخل منطقة الجزاء.

وكادت الدقيقة 55 أن تشهد الهدف الثالث لمنتخب ايسلندا عبر تسديدة خلفية مزدوجة من راجنار سيجوردسون ولكن جو هارت أنقذ الموقف ببراعة.

ودفع هودجسون بجيمي فاردي بدلا من رحيم ستيرلينج أملا في زيادة الفاعلية الهجومية لمنتخب الأسود الثلاثة.

وأجرى الجهاز الفني لمنتخب ايسلندا بقيادة هايمير هالجيرسون ولارس لاجرباك أولى تغييرات الفريق بنزول تيودور إلمار بجارناسون بدلا من كولبيينن سيجثورسون.

وعلى عكس سير اللعب كاد بيركير مار سافارسون أن يحرز هدفا لأيسلندا عبر تسديدة صاروخية من داخل منطقة الجزاء ولكن الكرة مرت مباشرة من فوق المرمى.

وقبل سبع دقائق من نهاية المباراة كاد ارون جونارسون أن يخطف الهدف الثالث لايسلندا بعدما انفرد بالمرمى الإنجليزي وسدد كرة قوية ولكن جو هارت أبعد الكرة بصعوبة إلى ضربة ركنية.

وفي محاولة أخيرة لتسجيل هدف التعادل دفع هودجسون بماركوس راشفورد بدلا من واين روني.

وضاعت فرصة خطيرة من جانب منتخب إنجلترا لخطف هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة إثر انفراد كامل من راشفورد ولكن الدفاع الايسلندي تدخل في الوقت المناسب وأبعد الخطر.

وفي مباراة ثانية انتقم المنتخب الإيطالي، من نظيره الإسباني الذي أخرجه من النسختين الأخيرتين من بطولة كأس الأمم الأوروبية، وتغلب عليه (2ـ0)، مساء الإثنين، في المباراة التي أقيمت بينهما في ثمن نهائي البطولة، وينهي مشواره بالبطولة التي كان يحمل لقبها في آخر نسختين.

سجل هدفي اللقاء المدافع جورجيو كيليني، في الدقيقة 33، وجرازيانو بيلي، في الدقيقة 90 ليضرب لاعبو إيطاليا موعدًا مع المنتخب الألماني، في الدور ربع النهائي.

المدرب كونتي كالمعتاد، اختار طريقة 3-5-2 دافعاً بالتشكيلة العادية والمتوقعة، والتي خاض بها الفريق لقاء السويد باستثناء غياب كاندريفا للإصابة، والدفع باللاعب فلورينزي بدلاً منه.

أما المدرب ديل بوسكي، فاختار طريقة 4-3-3، مثلما كان متوقعًا دافعًا بنفس تشكيلته الأساسية دون أي تغيير.

إيطاليا بدأت اللقاء بحماس كبير وواضح على عكس لاعبي إسبانيا الذين بدأوا اللقاء بشكل هادئ، وحاولوا امتصاص الحماس الإيطالي، واستخدام سلاح الخبرة لفرض السيطرة على مجريات اللعب.

كاد بيلي مهاجم إيطاليا، أن يفتتح التسجيل مبكرًا في الدقيقة التاسعة، لولا يقظة الحارس دي خيا، الذي أنقذ رأسية بيلي المتقنة، ليستمر التعادل السلبي بين المنتخبين.

تحسن أداء لاعبي إسبانيا نسبيًا مع مرور الوقت، لكن ظل الضغط الإيطالي المدفوع بالحماس الكبير لا يتغير ما جعل كل الاحتمالات واردة خاصة مع الإصرار الواضح على أداء لاعبي إيطاليا للوصول لمرمى دي خيا وإهدار لاعبيها العديد من الفرص.

وفي الدقيقة 33، توج المنتخب الإيطالي، سيطرته الكبيرة بتسجيل الهدف الأول عبر المدافع جورجيو كيليني بعد متابعة الركلة الحرة، التي سددها إيدير، وتصدى لها دي خيا قبل أن يمررها جياكريني للمدافع الذي أودعها في الشباك.

لم يتغير أداء الفريقين، بعد الهدف وظلت السيطرة إيطالية على مجريات اللعب، فيما لم يحاول لاعبو إسبانيا بشكل جدي تعويض النتيجة ليطلق الحكم صافرته، معلنًا نهاية الشوط الأول بتقدم إيطاليا بهدف دون مقابل.

الشوط الثاني، بدأ بنفس التشكيلة التي خاض بها الفريقان الشوط الأول، في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل التبديلات بعض الوقت حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر.

لم يتغير إيقاع اللقاء خلال الشوط الثاني، فظلت الأفضلية واحدة للأزوري وسط محاولات غير مكتملة تفتقد للتركيز والاتقان من قبل الجانب الإسباني لإدراك التعادل قابلها هجمات مرتدة خطيرة للإيطاليين الذين أهدروا عدة فرص محققة للتهديف.

بمرور الوقت بدأ كلا المدربين في اللجوء لمقاعد البدلاء بحثاً عن مزيد من السيطرة وتأمين النتيجة من جانب كونتي وإدراك التعادل والعودة للقاء من جديد من جانب ديل بوسكي إلا أن الأمور لم تتغير.

ظلت الأمور كما هو عليه دون جديد قبل أن يحسم بيلي الأمور نهائياً بتسجيل الهدف الثاني لإيطاليا في الدقيقة الأخيرة من اللقاء ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الثاني، والمباراة بفوز مستحق لإيطاليا بهدفين دون مقابل.

  • فريق ماسة
  • 2016-06-26
  • 11088
  • من الأرشيف

إيسلندا تعاقب انكلترا على قرارها الخروج من الاتحاد الأوروبي وتخرجها من بطولة أروبا لكرة القدم

عاقب منتخب ايسلندا نظيره الإنجليزي على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأطاح به من دور الستة عشر لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) عبر الفوز عليه 2 1/ اليوم الاثنين في المباراة التي جرت على استاد اليانز ريفيير في نيس الفرنسية. وتقدم واين روني نجم مانشستر يونايتد بهدف للمنتخب الإنجليزي في الدقيقة الرابعة من ضربة جزاء ليرفع رصيده من الأهداف مع منتخب بلاده إلى 53 هدفا خلال 115 مباراة. وأدرك راجنار سيجوردسون مدافع كراسنودار الروسي التعادل لأيسلندا في الدقيقة السادسة ثم أحرز كولبيينن سيجثورسون مهاجم نانت الفرنسي الهدف الثاني في الدقيقة .18 ويلتقي منتخب ايسلندا في دور الثمانية مع المنتخب الفرنسي يوم الأحد المقبل على استاد دو فرانس في باريس. وجاءت هزيمة المنتخب الإنجليزي في مباراة اليوم والخروج من البطولة الأوروبية بعد أيام قليلة من الاستفتاء الشعبي الذي أسفر عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ويشارك منتخب ايسلندا في كأس الأمم الأوروبية للمرة الأولى في تاريخه ولكن الفريق حقق نتائج رائعة في البطولة حيث احتل المركز الثاني في المجموعة السادسة برصيد خمس نقاط من انتصار واحد وتعادلين. وتعد ايسلندا الذي يبلغ تعدادها السكاني 330 الف نسمة أصغر دولة تشارك في البطولة القارية. وتعادل منتخب ايسلندا في مباراته الأولى في البطولة 1 1/ مع البرتغال ثم تعادل بنفس النتيجة مع المجر قبل أن يفوز على النمسا 2 .1/ أما منتخب إنجلترا فقد استهل مشواره في المجموعة الثانية بالتعادل مع روسيا 1 1/ ثم فاز على ويلز 2 1/ قبل أن يتعادل مع سلوفاكيا .1/1 والتقى الفريقان مرة واحدة من قبل في مباراة ودية عام 2004 انتهت بفوز إنجلترا 6 1/ . ولم يسبق للمنتخب الإنجليزي الفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية وأفضل نتيجة للفريق في البطولة القارية كانت التأهل إلى المربع الذهبي في نسخة 1996 قبل الهزيمة على يد ألمانيا. وسجل منتخب إنجلترا نتائج متميزة في التصفيات المؤهلة للبطولة حيث حقق الفوز في جميع مبارياته العشر ليتصدر المجموعة الخامسة برصيد 30 نقطة فيما تأهل منتخب ايسلندا إلى البطولة القارية بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 20 نقطة من ستة انتصارات وتعادلين وهزيمتين. وبدأت المباراة بمحاولات هجومية من جانب منتخب إنجلترا بحثا عن تسجيل هدف مبكر وسنحت فرصة خطيرة للفريق في الدقيقة الثانية عبر تسديدة قوية من دانييل ستوريدج لكن الكرة مرت مباشرة بجوار القائم. وحصل الفريق الإنجليزي على ضربة جزاء في الدقيقة الرابعة بعد تعرض رحيم ستيرلينج للعرقلة من جانب الحارس هانيس هالدورسون ليتقدم واين روني للتسديد محرزا الهدف الأول لبلاده والهدف الأول له في البطولة. ولكن الرد الايسلندي جاء سريعا وتمكن راجنار سيجوردسون من تسجيل هدف التعادل لأيسلندا في الدقيقة السادسة إثر ضربة ركنية من الناحية اليمنى وصلت إلى كاري أرانسون داخل منطقة الجزاء ليمرر برأسه إلى سيجوردسون الذي سدد بشكل مباشر إلى داخل الشباك. وكاد المنتخب الإنجليزي أن يحرز الهدف الثاني في الدقيقة 13 عبر تصويبة صاروخية من ديلي الي لكن الكرة مرت مباشرة من فوق المرمى. وتواصلت الخطورة الإنجليزية على مرمى هانيس هالدورسون وسدد هاري كين كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت من فوق العارضة. وأضاف منتخب ايسلندا الهدف الثاني في الدقيقة 18 بعد سلسلة من التمريرات المتقنة قبل أن تصل الكرة إلى جون داوي بوفارسون الذي مرر بدوره إلى كولبيينن سيجثورسون على حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة متوسطة القوة مرت بغرابة شديدة من تحت أيدي الحارس الإنجليزي جو هارت. وكان هاري كين قريبا جدا من تسجيل هدف التعادل لإنجلترا في الدقيقة 28 بعدما تلقى تمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء من ستوريدج ليسدد بشكل مباشر ولكن هالدورسون أبعد الكرة بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية. وجرب أري سكولاسون حظه بتسديدة بعيدة المدى ولكن الكرة مرت على بعد سنتيمترات من مرمى جو هارت. وتلقي جيلفي سيجوردسون بطاقة صفراء بعدما وجه دفعة بدون كرة لداني روز. وتصدى هانيس هالدورسون لتسديدة خادعة من ستوريدج قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول. ومع بداية الشوط الثاني دفع روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي بجاك ويلشير بدلا من إيريك داير. وبدأ منتخب إنجلترا الشوط الثاني بفاعلية هجومية أملا في تسجيل هدف التعادل لكن محاولات الفريق في اللحظات الأولى لم تسفر عن أي جديد. وحصل ستوريدج على بطاقة صفراء لتدخله بقوة مع أري سكولاسون. وتصدى هانيس هالدورسون لضربة رأسية قوية نفذها هاري كين من داخل منطقة الجزاء. وكادت الدقيقة 55 أن تشهد الهدف الثالث لمنتخب ايسلندا عبر تسديدة خلفية مزدوجة من راجنار سيجوردسون ولكن جو هارت أنقذ الموقف ببراعة. ودفع هودجسون بجيمي فاردي بدلا من رحيم ستيرلينج أملا في زيادة الفاعلية الهجومية لمنتخب الأسود الثلاثة. وأجرى الجهاز الفني لمنتخب ايسلندا بقيادة هايمير هالجيرسون ولارس لاجرباك أولى تغييرات الفريق بنزول تيودور إلمار بجارناسون بدلا من كولبيينن سيجثورسون. وعلى عكس سير اللعب كاد بيركير مار سافارسون أن يحرز هدفا لأيسلندا عبر تسديدة صاروخية من داخل منطقة الجزاء ولكن الكرة مرت مباشرة من فوق المرمى. وقبل سبع دقائق من نهاية المباراة كاد ارون جونارسون أن يخطف الهدف الثالث لايسلندا بعدما انفرد بالمرمى الإنجليزي وسدد كرة قوية ولكن جو هارت أبعد الكرة بصعوبة إلى ضربة ركنية. وفي محاولة أخيرة لتسجيل هدف التعادل دفع هودجسون بماركوس راشفورد بدلا من واين روني. وضاعت فرصة خطيرة من جانب منتخب إنجلترا لخطف هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة إثر انفراد كامل من راشفورد ولكن الدفاع الايسلندي تدخل في الوقت المناسب وأبعد الخطر. وفي مباراة ثانية انتقم المنتخب الإيطالي، من نظيره الإسباني الذي أخرجه من النسختين الأخيرتين من بطولة كأس الأمم الأوروبية، وتغلب عليه (2ـ0)، مساء الإثنين، في المباراة التي أقيمت بينهما في ثمن نهائي البطولة، وينهي مشواره بالبطولة التي كان يحمل لقبها في آخر نسختين. سجل هدفي اللقاء المدافع جورجيو كيليني، في الدقيقة 33، وجرازيانو بيلي، في الدقيقة 90 ليضرب لاعبو إيطاليا موعدًا مع المنتخب الألماني، في الدور ربع النهائي. المدرب كونتي كالمعتاد، اختار طريقة 3-5-2 دافعاً بالتشكيلة العادية والمتوقعة، والتي خاض بها الفريق لقاء السويد باستثناء غياب كاندريفا للإصابة، والدفع باللاعب فلورينزي بدلاً منه. أما المدرب ديل بوسكي، فاختار طريقة 4-3-3، مثلما كان متوقعًا دافعًا بنفس تشكيلته الأساسية دون أي تغيير. إيطاليا بدأت اللقاء بحماس كبير وواضح على عكس لاعبي إسبانيا الذين بدأوا اللقاء بشكل هادئ، وحاولوا امتصاص الحماس الإيطالي، واستخدام سلاح الخبرة لفرض السيطرة على مجريات اللعب. كاد بيلي مهاجم إيطاليا، أن يفتتح التسجيل مبكرًا في الدقيقة التاسعة، لولا يقظة الحارس دي خيا، الذي أنقذ رأسية بيلي المتقنة، ليستمر التعادل السلبي بين المنتخبين. تحسن أداء لاعبي إسبانيا نسبيًا مع مرور الوقت، لكن ظل الضغط الإيطالي المدفوع بالحماس الكبير لا يتغير ما جعل كل الاحتمالات واردة خاصة مع الإصرار الواضح على أداء لاعبي إيطاليا للوصول لمرمى دي خيا وإهدار لاعبيها العديد من الفرص. وفي الدقيقة 33، توج المنتخب الإيطالي، سيطرته الكبيرة بتسجيل الهدف الأول عبر المدافع جورجيو كيليني بعد متابعة الركلة الحرة، التي سددها إيدير، وتصدى لها دي خيا قبل أن يمررها جياكريني للمدافع الذي أودعها في الشباك. لم يتغير أداء الفريقين، بعد الهدف وظلت السيطرة إيطالية على مجريات اللعب، فيما لم يحاول لاعبو إسبانيا بشكل جدي تعويض النتيجة ليطلق الحكم صافرته، معلنًا نهاية الشوط الأول بتقدم إيطاليا بهدف دون مقابل. الشوط الثاني، بدأ بنفس التشكيلة التي خاض بها الفريقان الشوط الأول، في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل التبديلات بعض الوقت حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر. لم يتغير إيقاع اللقاء خلال الشوط الثاني، فظلت الأفضلية واحدة للأزوري وسط محاولات غير مكتملة تفتقد للتركيز والاتقان من قبل الجانب الإسباني لإدراك التعادل قابلها هجمات مرتدة خطيرة للإيطاليين الذين أهدروا عدة فرص محققة للتهديف. بمرور الوقت بدأ كلا المدربين في اللجوء لمقاعد البدلاء بحثاً عن مزيد من السيطرة وتأمين النتيجة من جانب كونتي وإدراك التعادل والعودة للقاء من جديد من جانب ديل بوسكي إلا أن الأمور لم تتغير. ظلت الأمور كما هو عليه دون جديد قبل أن يحسم بيلي الأمور نهائياً بتسجيل الهدف الثاني لإيطاليا في الدقيقة الأخيرة من اللقاء ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الثاني، والمباراة بفوز مستحق لإيطاليا بهدفين دون مقابل.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة