كشف المدون التركي الشهير الذي يستخدم اسم “فؤاد عوني” أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان طلب من أحد الجنرالات السابقين تأسيس شركة أمنية خاصة تضم عناصر متقاعدة أو مطرودة من الجيش والمخابرات والأمن لتدريب إرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة”.

 وقال عوني على حسابه في موقع تويتر اليوم “إن هذه الشركة قامت بإخضاع عناصر داعش والنصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى لتدريبات قتالية مميزة كما قامت بإعداد مخططات ومشاريع امنية حربية خطيرة كشفتها أجهزة المخابرات الأجنبية”.

 وكان النظام التركي أدخل مؤخرا تعديلا جديدا على النظام الداخلي لجهاز مخابراته سمح بموجبه لرئاسة المخابرات بشراء أى كمية من الأسلحة والمعدات العسكرية ونقلها من مكان إلى آخر دون أي وثائق رسمية مسجلة في الإدارة العامة للجهاز تثبت أنها تابعة له في محاولة للتغطية على دعمه المفضوح للتنظيمات الإرهابية في سورية بما فيها “داعش”.

 وفي السياق ذاته لفت النائب ايكوت أردوغدو عضو البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري إلى ضرورة الانتباه إلى خطورة هذه الأنباء التي جاء فيها أيضا.. “إن مهمة الشركة المذكورة القيام بعمليات اغتيال خطيرة داخل وخارج تركيا”.

 واعتبر أردوغدو أنه إذا كانت هذه المعلومات صحيحة و”عادة ما تكون صحيحة” فإن اردوغان “مسؤول منذ الان عن كل الاغتيالات وجرائم القتل التي ستستهدف المعارضين له” موضحا أن ما يسعى إليه أردوغان هو “تشكيل عصابات موالية له تحميه مستقبلا من أي عمل قد يستهدفه”.

 وكان عوني اشار قبل أيام قليلة إلى أن “القوات التركية تبذل جهدا كبيرا من أجل الوقوف امام كارثة كبيرة محتملة في تركيا حيث يخطط أردوغان لنشر فوضى عارمة في البلاد على يد رجال هكان فيدان مستشار جهاز المخابرات التركي من أجل تعبئة الرأي العام والضغط على القوات المسلحة التركية عبره وسيحاول إقناع الرأي العام بضرورة التدخل العسكري في سورية بذريعة حماية الأمن القومي التركي عن طريق خطة نشر الفوضى” وعلى خلفية هذا الأمر ذكرت وسائل إعلام تركية أن سجالا نشب بين أركان نظام أردوغان وقيادة الجيش التركي.

  • فريق ماسة
  • 2016-06-26
  • 6911
  • من الأرشيف

مدون تركي: أردوغان طلب تأسيس شركة من العناصر المطرودة من الجيش والأمن لتدريب إرهابيي تنظيمي “داعش” و”النصرة”

كشف المدون التركي الشهير الذي يستخدم اسم “فؤاد عوني” أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان طلب من أحد الجنرالات السابقين تأسيس شركة أمنية خاصة تضم عناصر متقاعدة أو مطرودة من الجيش والمخابرات والأمن لتدريب إرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة”.  وقال عوني على حسابه في موقع تويتر اليوم “إن هذه الشركة قامت بإخضاع عناصر داعش والنصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى لتدريبات قتالية مميزة كما قامت بإعداد مخططات ومشاريع امنية حربية خطيرة كشفتها أجهزة المخابرات الأجنبية”.  وكان النظام التركي أدخل مؤخرا تعديلا جديدا على النظام الداخلي لجهاز مخابراته سمح بموجبه لرئاسة المخابرات بشراء أى كمية من الأسلحة والمعدات العسكرية ونقلها من مكان إلى آخر دون أي وثائق رسمية مسجلة في الإدارة العامة للجهاز تثبت أنها تابعة له في محاولة للتغطية على دعمه المفضوح للتنظيمات الإرهابية في سورية بما فيها “داعش”.  وفي السياق ذاته لفت النائب ايكوت أردوغدو عضو البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري إلى ضرورة الانتباه إلى خطورة هذه الأنباء التي جاء فيها أيضا.. “إن مهمة الشركة المذكورة القيام بعمليات اغتيال خطيرة داخل وخارج تركيا”.  واعتبر أردوغدو أنه إذا كانت هذه المعلومات صحيحة و”عادة ما تكون صحيحة” فإن اردوغان “مسؤول منذ الان عن كل الاغتيالات وجرائم القتل التي ستستهدف المعارضين له” موضحا أن ما يسعى إليه أردوغان هو “تشكيل عصابات موالية له تحميه مستقبلا من أي عمل قد يستهدفه”.  وكان عوني اشار قبل أيام قليلة إلى أن “القوات التركية تبذل جهدا كبيرا من أجل الوقوف امام كارثة كبيرة محتملة في تركيا حيث يخطط أردوغان لنشر فوضى عارمة في البلاد على يد رجال هكان فيدان مستشار جهاز المخابرات التركي من أجل تعبئة الرأي العام والضغط على القوات المسلحة التركية عبره وسيحاول إقناع الرأي العام بضرورة التدخل العسكري في سورية بذريعة حماية الأمن القومي التركي عن طريق خطة نشر الفوضى” وعلى خلفية هذا الأمر ذكرت وسائل إعلام تركية أن سجالا نشب بين أركان نظام أردوغان وقيادة الجيش التركي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة