دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
هاجم عضو مجلس الشورى السعودي عيسى الغيث، الشيوخ والوعاظ السعوديين الذين يغسلون ادمغة الناس بالحديث عن دعم المسلحين الارهابيين في المساجد وعلى المنابر ويحرضون على "الجهاد" المزعوم، مطالبا بتطهير المساجد والجامعات من هؤلاء المحرضين.
وفي اشارة الى خبر قيام توأم سعودي بقتل والديهما قال الغيث في سلسلة من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، "تربيتنا في المنزل وتعليمنا في المدرسة ووعظنا في المسجد وخطابنا في الإعلام كله تلقين، ولا يقبل الحوار، فخرج لنا جيلاً قابلاً للاختطاف الفكري.. حينما نسمع ونسمح بالقنوت في مساجدنا وحتى في الحرمين بالدعاء للمجاهدين دون تحديد من هم؟ فحينها لا تستغرب نفير المراهقين لهذا الجهاد المزعوم."
ووفق إفادات التوأمين فإن الأم علمت برغبتهما في السفر إلى سوريا والانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، فعارضتهما في ذلك وحاولت ثنيهما عن المضي في هذا الطريق، غير أنهما لم يسمعا لها.
وأضاف الغيث: "كل إرهابي يتم القبض عليه يجب أن نعرف كيف تم غسل دماغه ومن الذي غسله، وإعلان ذلك للناس للحذر والوقاية، مع اتخاذ اللازم تجاه جميع هذه الأسباب.. إذا كنا نتهيب ونمانع دعوات مراجعة أفكار العلماء المعاصرين فكيف الحال بمراجعة التراث عبر القرون المملوء بما يخالف الكتاب والسنة نقلاً وعقلاً."
ومن المعروف أن الفكر الداعشي الوهابي يكفر كل من لا ينتمي لهم، ويحرض على قتل كل من يعارض فكرهم حتى لو كان الأب أو الإبن، وهذه الحادثة ليست الأولى التي تشهدها السعودية، فقبل أيام قتل داعشي سعودي والده في محافظة خميس مشيط (جنوب السعودية)، تلاها إقدام آخر على قتل خاله مساء الخميس الماضي، ليقوم بعدها بتفجير سيارة عند إحدى نقاط التفتيش على طريق الحائر في الرياض، ما أدى إلى مقتله وإصابة رجلي أمن، بحسب ما قالت الشرطة السعودية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة