أعرب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توامس باخ عن دعم اللجنة لقرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى إبعاد الاتحاد الروسي لألعاب القوى عن الألعاب الأولمبية والذي تم اتخاذه 17 يونيو/حزيران.

 

مؤتمر صحفي من لوزان السويسرية للجنة الأولمبية الدولية

جوكوف: رياضيونا الشرفاء سيطعنون ضد إيقاف الاتحاد المحلي للقوى

وقال باخ في مؤتمر صحفي: "أنا سعيد أننا توصلنا إلى الإعلان، اللجنة لا تتخذ قرارا بالتنحية، يمكنها أن تقدم توصيات وتضع استراتيجية، توصلنا إلى إعلان أول بند فيه، أن اللجنة تدعم وتحترم قرار الاتحاد الدولي الذي اتخذ يوم الجمعة الماضي".

 

كما أكد باخ، أن الاتحاد الدولي، هو المخول الوحيد باتخاذ القرار للسماح بمشاركة أو عدم مشاركة الرياضيين في الألعاب الأولمبية.

 

وتابع باخ قائلا: "روسيا يمكنها الطعن بقرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وعندها سننتظر قرار المحكمة (قرار محكمة الاستئناف بالحكم)".

 

وأكد توماس باخ، أنه لم يتحدث مع الرئيس فلاديمير بوتين، حول مشاركة الرياضيين الروس في دورة الألعاب الأولمبية، وأن الشائعات حول اتفاق مع الرئيس بوتين، بخصوص جدول أعمال قمة اللجنة الأولمبية الدولية، وبخصوص المشاورات يدعو للضحك.

 

وعندما سأل باخ، عما إذا كان قد تحدث مؤخرا مع الرئيس بوتين، أجاب قائلا: "لا، هذه الشائعات لا تدفعني سوى لأن أبتسم. أنا أقرأ وأسمع، بأن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية اتفق مع الرئيس بوتين على جدول أعمال قمة اللجنة الأولمبية الدولية، أو الاستشارة معها(اللجنة). كل هذا يجعلني ابتسم".

 

اللجنة الأولمبية الدولية لم تمنع جميع الرياضيين الروس من المشاركة في أولمبياد 2016

 

وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ ، أن لجنته لم تنحي اللجنة الأولمبية الروسية ولم تمنع جميع الرياضيين الروس من المشاركة في ألعاب 2016 في ريو دي جانيرو.

 

وأضاف باخ : " اللجنة الأولمبية الدولية لم تنحي جميع الرياضيين الروس، وإذا كان هناك رياضيون تأهلوا، فسوف يشاركون كفريق اللجنة الأولمبية ، وذلك لأن اللجنة الأولمبية الروسية وحدها من يستطيع إشراك الرياضيين في الألعاب الأولمبية، لا يوجد هنا فرق من الاتحاد الفدرالي، هناك فريق يتبع اللجنة الأولمبية الوطنية".

 

هذا واتهم الاتحاد الدولي لألعاب القوى روسيا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، بعد تقرير للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، بتنظيم نظام المنشطات الذي استفاد منه العديد من الرياضيين الروس. ونفى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في 17  يوينو/حزيران 2016، هذه الاتهامات، مؤكدا أنه ليس هناك ولا يمكن أن يكون هناك أي دعم على مستوى الحكومة الروسية، للخروقات في مجال الرياضة، خصوصا في ما يتعلق بالمنشطات.

 

والجدير بالذكر أن مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، اتخذ قرارا الجمعة 17 يونيو/حزيران بالإبقاء على تعليق صلاحيات الاتحاد الروسي لألعاب القوى في ظل فضيحة المنشطات. ويعني ذلك إبعاد الرياضيين الروس عن المباريات الدولية التي يجريها الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بما فيها مباريات ألعاب القوى للدورة الأولمبية التي ستقام في ريو دي جانيرو البرازيلية للعام الحاري 2016.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة التنفيذية في اللجنة الأولمبية الدولية، أعلنت سابقا، أنها تحترم قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بتمديد تعليق صلاحيات الاتحاد الروسي لألعاب القوى.

 

وكانت لجنة تحقيق مستقلة تابعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، اتهمت روسيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 بانتهاك قواعد الوكالة الخاصة بالمنشطات، وأوصت الاتحاد الدولي لألعاب القوى بإبعاد الرياضيين الروس عن المباريات التي ينظمها، بما في ذلك وعن مباريات ألعاب القوى خلال الألعاب الأولمبية عام 2016. وتم طرح عدة شروط لإعادة عضوية الاتحاد الروسي لألعاب القوى في الاتحاد الدولي. وتزامنا مع ذلك، تم في روسيا تشكيل لجنة تنسيق مؤقتة لدى اللجنة الأولمبية الوطنية الروسية، مختصة بشؤون اتحاد ألعاب القوى الروسي لتتخذ الإجراءات اللازمة.

  • فريق ماسة
  • 2016-06-21
  • 12882
  • من الأرشيف

باخ: اللجنة الأولمبية تدعم الإبقاء على قرار إبعاد الاتحاد الروسي لألعاب القوى

أعرب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توامس باخ عن دعم اللجنة لقرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى إبعاد الاتحاد الروسي لألعاب القوى عن الألعاب الأولمبية والذي تم اتخاذه 17 يونيو/حزيران.   مؤتمر صحفي من لوزان السويسرية للجنة الأولمبية الدولية جوكوف: رياضيونا الشرفاء سيطعنون ضد إيقاف الاتحاد المحلي للقوى وقال باخ في مؤتمر صحفي: "أنا سعيد أننا توصلنا إلى الإعلان، اللجنة لا تتخذ قرارا بالتنحية، يمكنها أن تقدم توصيات وتضع استراتيجية، توصلنا إلى إعلان أول بند فيه، أن اللجنة تدعم وتحترم قرار الاتحاد الدولي الذي اتخذ يوم الجمعة الماضي".   كما أكد باخ، أن الاتحاد الدولي، هو المخول الوحيد باتخاذ القرار للسماح بمشاركة أو عدم مشاركة الرياضيين في الألعاب الأولمبية.   وتابع باخ قائلا: "روسيا يمكنها الطعن بقرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وعندها سننتظر قرار المحكمة (قرار محكمة الاستئناف بالحكم)".   وأكد توماس باخ، أنه لم يتحدث مع الرئيس فلاديمير بوتين، حول مشاركة الرياضيين الروس في دورة الألعاب الأولمبية، وأن الشائعات حول اتفاق مع الرئيس بوتين، بخصوص جدول أعمال قمة اللجنة الأولمبية الدولية، وبخصوص المشاورات يدعو للضحك.   وعندما سأل باخ، عما إذا كان قد تحدث مؤخرا مع الرئيس بوتين، أجاب قائلا: "لا، هذه الشائعات لا تدفعني سوى لأن أبتسم. أنا أقرأ وأسمع، بأن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية اتفق مع الرئيس بوتين على جدول أعمال قمة اللجنة الأولمبية الدولية، أو الاستشارة معها(اللجنة). كل هذا يجعلني ابتسم".   اللجنة الأولمبية الدولية لم تمنع جميع الرياضيين الروس من المشاركة في أولمبياد 2016   وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ ، أن لجنته لم تنحي اللجنة الأولمبية الروسية ولم تمنع جميع الرياضيين الروس من المشاركة في ألعاب 2016 في ريو دي جانيرو.   وأضاف باخ : " اللجنة الأولمبية الدولية لم تنحي جميع الرياضيين الروس، وإذا كان هناك رياضيون تأهلوا، فسوف يشاركون كفريق اللجنة الأولمبية ، وذلك لأن اللجنة الأولمبية الروسية وحدها من يستطيع إشراك الرياضيين في الألعاب الأولمبية، لا يوجد هنا فرق من الاتحاد الفدرالي، هناك فريق يتبع اللجنة الأولمبية الوطنية".   هذا واتهم الاتحاد الدولي لألعاب القوى روسيا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، بعد تقرير للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، بتنظيم نظام المنشطات الذي استفاد منه العديد من الرياضيين الروس. ونفى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في 17  يوينو/حزيران 2016، هذه الاتهامات، مؤكدا أنه ليس هناك ولا يمكن أن يكون هناك أي دعم على مستوى الحكومة الروسية، للخروقات في مجال الرياضة، خصوصا في ما يتعلق بالمنشطات.   والجدير بالذكر أن مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، اتخذ قرارا الجمعة 17 يونيو/حزيران بالإبقاء على تعليق صلاحيات الاتحاد الروسي لألعاب القوى في ظل فضيحة المنشطات. ويعني ذلك إبعاد الرياضيين الروس عن المباريات الدولية التي يجريها الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بما فيها مباريات ألعاب القوى للدورة الأولمبية التي ستقام في ريو دي جانيرو البرازيلية للعام الحاري 2016.   وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة التنفيذية في اللجنة الأولمبية الدولية، أعلنت سابقا، أنها تحترم قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بتمديد تعليق صلاحيات الاتحاد الروسي لألعاب القوى.   وكانت لجنة تحقيق مستقلة تابعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، اتهمت روسيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 بانتهاك قواعد الوكالة الخاصة بالمنشطات، وأوصت الاتحاد الدولي لألعاب القوى بإبعاد الرياضيين الروس عن المباريات التي ينظمها، بما في ذلك وعن مباريات ألعاب القوى خلال الألعاب الأولمبية عام 2016. وتم طرح عدة شروط لإعادة عضوية الاتحاد الروسي لألعاب القوى في الاتحاد الدولي. وتزامنا مع ذلك، تم في روسيا تشكيل لجنة تنسيق مؤقتة لدى اللجنة الأولمبية الوطنية الروسية، مختصة بشؤون اتحاد ألعاب القوى الروسي لتتخذ الإجراءات اللازمة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة