كشف الضابط السابق في الاستخبارات الأميركية بروس ريدل عمّا أسماه «تدهوراً حاداً في صحة» ولي العهد محمد بن نايف، المفضل أميركياً، مرجحاً أنّ الكفة باتت تميل إلى ولي ولي العهد محمد بن سلمان ليخلف والده الملك سلمان بن عبد العزيز البالغ من العمر 80 عاماً.

 وأوضح ريدل، الضابط السابق في الاستخبارات الأميركية والمتخصص في شؤون الشرق الأوسط وعضو الفريق الانتقالي في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، في إطار تقرير نشره موقع شبكة «أن بي سي» الأميركية أمس الأول، أنّ محمد بن نايف يعاني «من مرض جدّي، وقد لا يعيش طويلاً، الأمر الذي جعله خارج السباق على السلطة».

 وكشف للمرة الأولى عن معاناة محمد بن نايف من عواقب جروح خطيرة أصيب بها جراء تفجير انتحاري نفذه أحد عناصر تنظيم «القاعدة» في العام 2009.

وأوضح التقرير أنّ ثلاثة من كبار الموظفين في الاستخبارات الأميركية أجروا تقييماً لوضعه الصحي، وأحدهم تنبأ أنه «في وضع صحي هش»، فيما اقتصر التقرير الثاني على القول إن «صحته ليست جيدة جداً»، بينما قال الاستخباراتي الثالث إن ولي العهد السعودي «يعيش حالياً على المسكنات القوية».

وأكّد ريدل أنّ الإدارة الأميركية، وبغض النظر عن جميع العثرات المحتملة التي قام بها محمد بن سلمان، اعترفت بأن خلافته في نظام الحكم السعودي «قوة قاهرة واقعية جداً»، وأنه من الضروري التعرف بشكل أحسن على ولي ولي العهد السعودي، لاسيما أنّ الأخير لا يتكلم الإنكليزية، مشيراً إلى أنّ القيادة الأميركية هي التي وجهت الدعوة إلى محمد بن سلمان للقيام بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الثلاثاء الماضي من أجل التعرف عن قرب على الشخصية التي ستعتلي على الأرجح، بحسب تقديرات المسؤولين الأميركيين، عرش ملك السعودية في القريب. ولفت ريدل إلى أن الإدارة الأميركية أبدت اهتماماً بابن سلمان منذ تعيينه في منصب الرجل الثالث في الحكم، وأنّ «الكثير من الناس (داخل الإدارة والاستخبارات) قلقون من تهوره».

  • فريق ماسة
  • 2016-06-20
  • 14751
  • من الأرشيف

مسؤول استخبارات أميركي سابق: محمد بن سلمان سيكون الملك

كشف الضابط السابق في الاستخبارات الأميركية بروس ريدل عمّا أسماه «تدهوراً حاداً في صحة» ولي العهد محمد بن نايف، المفضل أميركياً، مرجحاً أنّ الكفة باتت تميل إلى ولي ولي العهد محمد بن سلمان ليخلف والده الملك سلمان بن عبد العزيز البالغ من العمر 80 عاماً.  وأوضح ريدل، الضابط السابق في الاستخبارات الأميركية والمتخصص في شؤون الشرق الأوسط وعضو الفريق الانتقالي في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، في إطار تقرير نشره موقع شبكة «أن بي سي» الأميركية أمس الأول، أنّ محمد بن نايف يعاني «من مرض جدّي، وقد لا يعيش طويلاً، الأمر الذي جعله خارج السباق على السلطة».  وكشف للمرة الأولى عن معاناة محمد بن نايف من عواقب جروح خطيرة أصيب بها جراء تفجير انتحاري نفذه أحد عناصر تنظيم «القاعدة» في العام 2009. وأوضح التقرير أنّ ثلاثة من كبار الموظفين في الاستخبارات الأميركية أجروا تقييماً لوضعه الصحي، وأحدهم تنبأ أنه «في وضع صحي هش»، فيما اقتصر التقرير الثاني على القول إن «صحته ليست جيدة جداً»، بينما قال الاستخباراتي الثالث إن ولي العهد السعودي «يعيش حالياً على المسكنات القوية». وأكّد ريدل أنّ الإدارة الأميركية، وبغض النظر عن جميع العثرات المحتملة التي قام بها محمد بن سلمان، اعترفت بأن خلافته في نظام الحكم السعودي «قوة قاهرة واقعية جداً»، وأنه من الضروري التعرف بشكل أحسن على ولي ولي العهد السعودي، لاسيما أنّ الأخير لا يتكلم الإنكليزية، مشيراً إلى أنّ القيادة الأميركية هي التي وجهت الدعوة إلى محمد بن سلمان للقيام بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الثلاثاء الماضي من أجل التعرف عن قرب على الشخصية التي ستعتلي على الأرجح، بحسب تقديرات المسؤولين الأميركيين، عرش ملك السعودية في القريب. ولفت ريدل إلى أن الإدارة الأميركية أبدت اهتماماً بابن سلمان منذ تعيينه في منصب الرجل الثالث في الحكم، وأنّ «الكثير من الناس (داخل الإدارة والاستخبارات) قلقون من تهوره».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة