دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
عملية محدودة يبدأها الجيش السوري للسيطرة على كباني في ريف اللاذقية، بالتزامن مع رمايات نارية مباشرة في مناطق متفرقة من دمشق وريفها، فيما تتواصل معارك «قوات سوريا الديموقراطية» ضد تنظيم «داعش» في محيط منبج
محاولات تقدم جديدة بدأها الجيش السوري في ريف اللاذقية الشرقي، إثر بدء عملية عسكرية محدودة تهدف إلى السيطرة على قرية كباني، في جبال اللاذقية. مصادر ميدانية أكدت لـ«الأخبار» أن السيطرة على كباني من ضرورات المعركة في الجبال الساحلية، وفشل الوصول إليها حتى اللحظة يشرح مدى أهميتها.
وذكرت المصادر أن التمهيد الناري بدأته مروحيات سلاح الجو السوري، محققة إصابات مباشرة في تحصينات المسلحين على محور البلدة المستعصية. وبحسب المصادر، عنف الاشتباكات يزداد في محيط تلة السيرياتل، في محيط البلدة المذكورة، في ظل محاولات الجيش المستميتة لتحقيق سيطرة نهائية على التلة، باعتبارها أعلى التلال الحاكمة للبلدة. واقتصرت خسائر الجيش، أمس، على إصابتين فقط، بحسب المصادر. ويواجه الجيش في البلدة الجبلية مقاتلي «جبهة النصرة» و«الحزب التركستاني».
من جهة أخرى، عادت الاشتباكات لتشعل مناطق متفرقة في العاصمة السورية وريفها، إذ كثفت الطائرات الحربية طلعاتها في سماء الغوطة الغربية، مستهدفة مواقع تجمع المسلحين في مدينة داريا، عبر 8 قذائف متفجرة، فيما قصف الجيش مواقع المسلحين في محيط شركة الكراش، في حي جوبر، شمال دمشق، عبر قذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة، وذلك إثر استهدافات قام بها المسلحون في القابون، عبر قنص سيارات المدنيين المارة على أتوستراد حرستا، قرب شركة سيرونيكس. كذلك أحبط الجيشُ هجوماً لداعش على أحد مواقعه جنوب شرق تل أرينبة، في ريف دمشق الشرقي، ودمر آليات عدة. وكانت وحدات صيانة الكهرباء في ريف دمشق قد تمكنت من الوصول إلى مناطق سيطرة المسلحين ومن إعادة التيار الكهربائي إلى محافظة القنيطرة، وفق ضمانات قدمها وجهاء المنطقة، بعدم التعرض للفرق الحكومية أثناء القيام بعملها. يأتي ذلك على خلفية اعتداءات قام بها المسلحون على الخطوط الكهربائية التي تغذي مدينة القنيطرة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي أياماً عدة عن المدينة الجنوبية. وفي ريف حلب الشمالي، تحوّل محيط صوامع المدينة إلى مسرح معارك بين عناصر «قوات سوريا الديموقراطية» ومسلحي تنظيم «داعش». عدد قتلى التنظيم ارتفع إلى 223، فيما وصل عدد قتلى «قسد» إلى 28 قتيلاً، خلال الاشتباكات الدائرة بين الطرفين، في محيط مدينة منبج في ريف حلب الشمالي، خلال 13 يوماً بحسب «المرصد السوري لحقوق الانسان» المعارض. عناصر «قسد» تمكنوا من صد هجوم لمسلحي التنظيم، عبر سيارة مفخخة عائدة إلى «داعش»، استهدفت أحد تجمعات القوات الكردية، قرب مفرق قرية كابر الصغيرة، جنوب شرق مدينة منبج، ما أدى إلى مقتل 4 مسلحين كانوا داخلها، في حين قضى 41 شخصاً من المدنيين، بينهم 12 طفلاً و10 نساء، جراء قصف طائرات التحالف الدولي على المناطق المحيطة بمدينة منبج، شمال شرق حلب. كذلك أحبط الجيش محاولات تسلل مسلحي «جبهة النصرة» في ريف حماه الشمالي، ما أدى إلى استهداف أحد مقار الجبهة في مدينة مورك، والقضاء على 12 مسلحاً، إضافة إلى تدمير عربتين تعودان إلى مسلحي الجبهة.
المصدر :
الماسة السورية/مرح ماشي
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة