ذكرت صحيفة بيرجون التركية اليوم أن سلطات النظام التركي افرجت عام 2014 عن ثلاثة إرهابيين من تنظيم “داعش” رغمادانتهم بارتكاب جرائم قتل في سورية ووجود أدلة ووثائق تؤكد انتماءهم للتنظيم الإرهابي وذلك بناء على تقرير قدمه جهاز المخابرات التركي.

 وقالت الصحيفة إن “جهاز المخابرات التركي قدم تقريرا يفيد بأن الإرهابيين المعتقلين أحمد جونش واوككش دورماز ومصطفى دلي باشلار لا يرتبطون بتنظيم داعش وبناء عليه تم اخلاء سبيلهم بعد توقيفهم في مدينة سروج التابعة لمحافظة أورفا بعد ضبط قرص صلب معهم يحتوي على مقاطع فيديو تظهر ارتكابهم جريمة قتل بحق أحد الاشخاص في سورية”.

 وأضافت الصحيفة.. أن الارهابي دورماز مخطط التفجير الإرهابي الذي استهدف مظاهرة سلمية بالعاصمة التركية أنقرة في 10 تشرين الاول عام 2015 كان بين المجموعة الإرهابية التي ارتكبت جريمة القتل المذكورة في سورية.

 وبينت الصحيفة أن سلطات النظام التركي اخلت سبيل المعتقلين الذين ثبت أنهم تلقوا التدريب على السلاح في سورية وارتكبوا جرائم قتل باسم تنظيم “داعش” لافتة إلى أن عريضة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة للمحكمة الجزائية في مدينة عنتاب تؤكد ان تقرير جهاز المخابرات كان له دور مهم في إخلاء سبيل الإرهابيين المذكورين.

 وأشارت الصحيفة إلى أن شرطة النظام التركي ضبطت مع الإرهابيين كمية كبيرة من الوثائق التابعة لتنظيم “داعش” في السيارة التي كانت تقلهم موضحة أن الإرهابيين قاموا برمي الوثائق وأشرطة الفيديو والأقراص الصلبة من نافذة السيارة اثناء توقيفها من قبل الشرطة وأن هذه الوثائق التي عثرت عليها الشرطة فيما بعد تثبت أنهم أعضاء في تنظيم “داعش”.

 ويواصل النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان دعمه للتنظيمات الإرهابية في سورية والمنطقة عموما وهذا ما يجرى توثيقه بشكل دائم حيث وصف زعيم حزب الشعوب الديمقراطي التركي صلاح الدين دميرطاش في تصريحات له أواخر نيسان الماضى علاقات حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم مع تنظيم “داعش” الارهابي بالقذرة مؤكدا وجود قواسم مشتركة بين فكر “داعش” وأيديولوجية الحزب وقياداته السياسية وخاصة رئيس النظام التركي.

 كما كشفت صحيفة يورت التركية أوائل العام الحالي أن صورا نشرتها وكالة دجلة للأنباء على موقعها الالكتروني تظهر إرهابيين ينتمون لتنظيم “داعش” وهم يتلقون العلاج في مستشفى محمد عاكف اينان بمحافظة شانلى اورفا جنوب شرق تركيا بتغطية من حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم.

  • فريق ماسة
  • 2016-06-11
  • 9257
  • من الأرشيف

صحيفة تركية: سلطات النظام التركي أفرجت عام 2014 عن 3 إرهابيين من “داعش”

ذكرت صحيفة بيرجون التركية اليوم أن سلطات النظام التركي افرجت عام 2014 عن ثلاثة إرهابيين من تنظيم “داعش” رغمادانتهم بارتكاب جرائم قتل في سورية ووجود أدلة ووثائق تؤكد انتماءهم للتنظيم الإرهابي وذلك بناء على تقرير قدمه جهاز المخابرات التركي.  وقالت الصحيفة إن “جهاز المخابرات التركي قدم تقريرا يفيد بأن الإرهابيين المعتقلين أحمد جونش واوككش دورماز ومصطفى دلي باشلار لا يرتبطون بتنظيم داعش وبناء عليه تم اخلاء سبيلهم بعد توقيفهم في مدينة سروج التابعة لمحافظة أورفا بعد ضبط قرص صلب معهم يحتوي على مقاطع فيديو تظهر ارتكابهم جريمة قتل بحق أحد الاشخاص في سورية”.  وأضافت الصحيفة.. أن الارهابي دورماز مخطط التفجير الإرهابي الذي استهدف مظاهرة سلمية بالعاصمة التركية أنقرة في 10 تشرين الاول عام 2015 كان بين المجموعة الإرهابية التي ارتكبت جريمة القتل المذكورة في سورية.  وبينت الصحيفة أن سلطات النظام التركي اخلت سبيل المعتقلين الذين ثبت أنهم تلقوا التدريب على السلاح في سورية وارتكبوا جرائم قتل باسم تنظيم “داعش” لافتة إلى أن عريضة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة للمحكمة الجزائية في مدينة عنتاب تؤكد ان تقرير جهاز المخابرات كان له دور مهم في إخلاء سبيل الإرهابيين المذكورين.  وأشارت الصحيفة إلى أن شرطة النظام التركي ضبطت مع الإرهابيين كمية كبيرة من الوثائق التابعة لتنظيم “داعش” في السيارة التي كانت تقلهم موضحة أن الإرهابيين قاموا برمي الوثائق وأشرطة الفيديو والأقراص الصلبة من نافذة السيارة اثناء توقيفها من قبل الشرطة وأن هذه الوثائق التي عثرت عليها الشرطة فيما بعد تثبت أنهم أعضاء في تنظيم “داعش”.  ويواصل النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان دعمه للتنظيمات الإرهابية في سورية والمنطقة عموما وهذا ما يجرى توثيقه بشكل دائم حيث وصف زعيم حزب الشعوب الديمقراطي التركي صلاح الدين دميرطاش في تصريحات له أواخر نيسان الماضى علاقات حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم مع تنظيم “داعش” الارهابي بالقذرة مؤكدا وجود قواسم مشتركة بين فكر “داعش” وأيديولوجية الحزب وقياداته السياسية وخاصة رئيس النظام التركي.  كما كشفت صحيفة يورت التركية أوائل العام الحالي أن صورا نشرتها وكالة دجلة للأنباء على موقعها الالكتروني تظهر إرهابيين ينتمون لتنظيم “داعش” وهم يتلقون العلاج في مستشفى محمد عاكف اينان بمحافظة شانلى اورفا جنوب شرق تركيا بتغطية من حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة