دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن الشعب السوري لا يمكن أن يخضع للغرب وستظل المصلحة الوطنية هي أولويته متمسكا بالإرث الذي ورثه عن القائد المؤسس حافظ الأسد الذي جعل من سورية رقما صعبا في المعادلات الدولية.
وفي ندوة أقامها فرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لرحيل القائد المؤسس حافظ الأسد قالت الدكتورة شعبان “إن النقابات والمؤسسات التي أسسها القائد حافظ الأسد لاتزال مستمرة وجميعها برهنت خلال الأزمة أنها بنيت على أسس عقائدية ووطنية وعربية تليق بسورية وتاريخها وحضارتها”.
وأضافت شعبان إن القائد المؤسس هو القدوة لنا في وطنيته وتفانيه ومحبته لشعبه ولوطنه خلال 40 سنة قضاها في العمل من أجل سورية والأمة العربية مبينة أن الأزمة التي عصفت بسورية أظهرت الاستعداد في الإخلاص والتفاني من أجل الأوطان وفقا لما أورثنا إياه القائد المؤسس.
ولفتت شعبان إلى أن الإعلام العالمي ينبثق معظمه من الغرب وجل همه أن يرضي هذا الغرب لهذا فهو يعطي شهادة حسن السلوك للدول طالما أنها تنفذ مخططات الغرب وتخدم مصالحه.
وقالت شعبان “تعلمنا من القائد المؤسس حافظ الأسد ومن الرئيس بشار الأسد أنه لا يعنينا ما يقوله الغرب ولا تقييمه لنا وما يعنينا هو مصلحتنا الوطنية وتقييم شعبنا وأمتنا لنا”.
وأكدت شعبان أن القائد المؤسس حافظ الأسد جعل من سورية رقما صعبا في المعادلات الإقليمية والدولية وبرز هذا الموضوع بشكل واضح خلال المفاوضات السورية العربية-الإسرائيلية حيث لم يتنازل خلالها القائد المؤسس عن أي شبر من الأراضي المحتلة وكان يريد أن يكون الوفد العربي موحدا بمواقفه في مواجهة الجانب الإسرائيلي.
وتضمنت الندوة عرضا لفيلم تناول أهم المحطات الرئيسية في حياة القائد المؤسس بدءا من الحركة التصحيحية وحرب تشرين التحريرية والمواقف القومية والوطنية في تاريخ سورية حتى عام 2000 حين رحل القائد المؤسس إضافة إلى معرض صور أقيم على هامش الندوة وتضمن عشرات الصور النادرة للقائد المؤسس.
حضر الندوة أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور وائل الإمام وأعضاء قيادة الفرع ورئيس فرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة مازن شاهين وحشد من الشباب.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة