كشفت مصادر من فريق الرابع عشر من آذار لـ"الأخبار" عن معلومات تؤكّد أن السعودية لا تزال حتى اليوم هي المعرقل الاول، سياسياً، لانتخاب رئيس للجمهورية، عبر منعها رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري من التقارب مع رئيس تكتل "التغيير والاصلاح النائب ميشال عون.

وكشفت أنّه خلال زيارته الأخيرة إلى فرنسا في أيار الماضي، سمع الحريري من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند كلاماً مفاده أنّ "حلّ أزمتك السياسية الداخلية لن يكون إلا من بوابة عون"، ناصحاً إياه بزيارة الرابية لأن هذا هو المخرج الوحيد للشغور الرئاسي. وكلام هولاند لم يكن "فكرة عابرة"، بل نتيجة للاتصالات التي أجرتها الدبلوماسية الفرنسية مع قوى لبنانية وإقليمية ودولية، وبعدما لمس الرئيس الفرنسي خيبة رهانه على تسوية توصل رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية إلى قصر بعبدا.

وأضافت "أكدت جهات محلية للحريري أنّ مرجعية أي حلّ هي في حارة حريك (مقر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله)، لا في إيران ولا سوريا ولا أي مكان آخر. وبأنّ عودة قائد تيار لبنان أولاً إلى رئاسة الحكومة هي السبيل الوحيد للملمة واقعه الشعبي والاقتصادي والمالي والسياسي المأزوم، وان دون هذه العودة اتفاق مع حزب الله المتمسّك بخيار عون لرئاسة الجمهورية".

  • فريق ماسة
  • 2016-06-06
  • 8736
  • من الأرشيف

الأخبار: هولاند أكد للحريري ان مفتاح الرئاسة لن يكون إلا من بوابة عون

كشفت مصادر من فريق الرابع عشر من آذار لـ"الأخبار" عن معلومات تؤكّد أن السعودية لا تزال حتى اليوم هي المعرقل الاول، سياسياً، لانتخاب رئيس للجمهورية، عبر منعها رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري من التقارب مع رئيس تكتل "التغيير والاصلاح النائب ميشال عون. وكشفت أنّه خلال زيارته الأخيرة إلى فرنسا في أيار الماضي، سمع الحريري من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند كلاماً مفاده أنّ "حلّ أزمتك السياسية الداخلية لن يكون إلا من بوابة عون"، ناصحاً إياه بزيارة الرابية لأن هذا هو المخرج الوحيد للشغور الرئاسي. وكلام هولاند لم يكن "فكرة عابرة"، بل نتيجة للاتصالات التي أجرتها الدبلوماسية الفرنسية مع قوى لبنانية وإقليمية ودولية، وبعدما لمس الرئيس الفرنسي خيبة رهانه على تسوية توصل رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية إلى قصر بعبدا. وأضافت "أكدت جهات محلية للحريري أنّ مرجعية أي حلّ هي في حارة حريك (مقر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله)، لا في إيران ولا سوريا ولا أي مكان آخر. وبأنّ عودة قائد تيار لبنان أولاً إلى رئاسة الحكومة هي السبيل الوحيد للملمة واقعه الشعبي والاقتصادي والمالي والسياسي المأزوم، وان دون هذه العودة اتفاق مع حزب الله المتمسّك بخيار عون لرئاسة الجمهورية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة