زيت الزيتون يعود للواجهة من جديد، فمن دون سابق إنذار استفاق مستهلكو زيت الزيتون على خبر ارتفاع غير مسبوق لسعر “البيدون” الواحد لمادة الزيت ليقفز من 15 ألف ليرة إلى ما بين 23-25 ألف ليرة، ما أثار حفيظة شرائح واسعة وكثف الأسئلة حول لماذا..؟ ولمصلحة من..! في هذا التوقيت..!؟

فكانت الإجابات متفاوتة بين التبرير وعدمه مع إقرار مديرية الزراعة والتنظيم الفلاحي بأن سعر “البيدون” بسعره الحالي مناسب لطرفي العلاقة المزارع والمستهلك مقارنة بارتفاع تكاليف الإنتاج وأجور العمال، في حين برر تجار الزيت بأن المادة معدة للتصدير لأكثر من بلد، الأمر الذي أدى إلى هذا الارتفاع وقيام بعض التجار من الحلقة الوسطى بجمع الزيت من المعاصر والمنازل بغية الاستعداد لعملية بيعها للمصدرين، وبكل تأكيد فإن الارتفاع الكبير سيرخي بثقله ويضاعف هموم المواطنين ويزيد من أوجاعهم، ففي إحصائية غير رسمية تؤكد بأن الأسرة الواحدة المكونة من أربعة أشخاص وسطياً تحتاج سنوياً لأكثر من 4-5 بيدونات من الزيت يضاف إليه نصف الكمية من الزيوت الأخرى.

  • فريق ماسة
  • 2016-06-05
  • 17186
  • من الأرشيف

بيدون زيت الزيتون إلى الـ 25 ألف...لماذا ولمصلحة من؟!!

زيت الزيتون يعود للواجهة من جديد، فمن دون سابق إنذار استفاق مستهلكو زيت الزيتون على خبر ارتفاع غير مسبوق لسعر “البيدون” الواحد لمادة الزيت ليقفز من 15 ألف ليرة إلى ما بين 23-25 ألف ليرة، ما أثار حفيظة شرائح واسعة وكثف الأسئلة حول لماذا..؟ ولمصلحة من..! في هذا التوقيت..!؟ فكانت الإجابات متفاوتة بين التبرير وعدمه مع إقرار مديرية الزراعة والتنظيم الفلاحي بأن سعر “البيدون” بسعره الحالي مناسب لطرفي العلاقة المزارع والمستهلك مقارنة بارتفاع تكاليف الإنتاج وأجور العمال، في حين برر تجار الزيت بأن المادة معدة للتصدير لأكثر من بلد، الأمر الذي أدى إلى هذا الارتفاع وقيام بعض التجار من الحلقة الوسطى بجمع الزيت من المعاصر والمنازل بغية الاستعداد لعملية بيعها للمصدرين، وبكل تأكيد فإن الارتفاع الكبير سيرخي بثقله ويضاعف هموم المواطنين ويزيد من أوجاعهم، ففي إحصائية غير رسمية تؤكد بأن الأسرة الواحدة المكونة من أربعة أشخاص وسطياً تحتاج سنوياً لأكثر من 4-5 بيدونات من الزيت يضاف إليه نصف الكمية من الزيوت الأخرى.

المصدر : الماسة السورية/صفحة صوت عمالي في الجمهورية العربية السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة