أجرت قناة العالم مقابلة حصرية مع الجندي السوري الذي تداولت بعض وسائل الاعلام خبراً على انه شخص انتحاري تم اعتقاله في مدينة جبلة اثناء سلسلة التفجيرات الدموية التي ضربت المدينة.

و واسمه محمد جمال سخانة في منزله، حيث كشف حقيقة ما جرى، محملاً  بعض وسائل الاعلام مسؤولية تشويه سمعته.

وسخانة هو عسكري يخدم بالجيش السوري  ويسكن مدينة جبلة منذ عام 2005، وكان حين وقع التفجير الدموي الاثنين الماضي، يقضي اجازته في مدينته، وحينما حاول اللحاق بوحدته شكك فيه مواطنون وطالبوه بأوراقه، فأظهر اجازته العسكرية فلم يعترفوا بها، ومزقوها وتناوبوا على ضربه، وتوجهوا به الى مفرزة عسكرية.

وقال الجندي سخانة لمراسلنا: ان المفرزة ايضاً لم تعترف بورقة اجازته العسكرية، واخذوه الى مفرزة اخرى، وهناك توسل بعميد سوري شارحاً له بانه عسكري وليس ارهابياً، وأنه نزل على الاتوتستراد للالتحاق بوحدته، وعندها حصل ما حصل واشتبهوا به.

واتهم سخانة بعض وسائل الاعلام بتشويه سمعته، داعياً اياها الى التأكد من المعلومة قبل نشرها، وقال: انه يكن الولاء للجيش العربي السوري ويخدمه بروحه ودمه، ويفدي نفسه واولاده فداء للوطن وللقائد بشار الاسد.

وكان ناشطون سوريون قد نشروا فيديو يظهر شخصا بأيدي قوات الأمن السورية قيل إنه "انتحاري" حاول تفجير نفسه بالقرب من مستشفى جبلة بريف محافظة اللاذقية، بعد سلسلة من التفجيرات التي ضربت المدينة، وزعموا أن "الجهات المختصة ألقت القبض على انتحاري تابع لحركة أحرار الشام، قبل تفجير نفسه بالقرب من مستشفى جبلة بريف محافظة اللاذقية".

والاثنين الماضي استشهد أكثر من 144 مدنيا وجرح المئات بينهم نساء وأطفال مدارس في سلسلة تفجيرات ارهابية استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة غربي سوريا. ووقعت أربعة تفجيرات في جبلة وثلاثة في طرطوس، بعضها نفذها انتحاريون.

  • فريق ماسة
  • 2016-05-25
  • 9347
  • من الأرشيف

مقابلة مع "انتحاري جبلة" المزعوم، ماذا قال؟

أجرت قناة العالم مقابلة حصرية مع الجندي السوري الذي تداولت بعض وسائل الاعلام خبراً على انه شخص انتحاري تم اعتقاله في مدينة جبلة اثناء سلسلة التفجيرات الدموية التي ضربت المدينة. و واسمه محمد جمال سخانة في منزله، حيث كشف حقيقة ما جرى، محملاً  بعض وسائل الاعلام مسؤولية تشويه سمعته. وسخانة هو عسكري يخدم بالجيش السوري  ويسكن مدينة جبلة منذ عام 2005، وكان حين وقع التفجير الدموي الاثنين الماضي، يقضي اجازته في مدينته، وحينما حاول اللحاق بوحدته شكك فيه مواطنون وطالبوه بأوراقه، فأظهر اجازته العسكرية فلم يعترفوا بها، ومزقوها وتناوبوا على ضربه، وتوجهوا به الى مفرزة عسكرية. وقال الجندي سخانة لمراسلنا: ان المفرزة ايضاً لم تعترف بورقة اجازته العسكرية، واخذوه الى مفرزة اخرى، وهناك توسل بعميد سوري شارحاً له بانه عسكري وليس ارهابياً، وأنه نزل على الاتوتستراد للالتحاق بوحدته، وعندها حصل ما حصل واشتبهوا به. واتهم سخانة بعض وسائل الاعلام بتشويه سمعته، داعياً اياها الى التأكد من المعلومة قبل نشرها، وقال: انه يكن الولاء للجيش العربي السوري ويخدمه بروحه ودمه، ويفدي نفسه واولاده فداء للوطن وللقائد بشار الاسد. وكان ناشطون سوريون قد نشروا فيديو يظهر شخصا بأيدي قوات الأمن السورية قيل إنه "انتحاري" حاول تفجير نفسه بالقرب من مستشفى جبلة بريف محافظة اللاذقية، بعد سلسلة من التفجيرات التي ضربت المدينة، وزعموا أن "الجهات المختصة ألقت القبض على انتحاري تابع لحركة أحرار الشام، قبل تفجير نفسه بالقرب من مستشفى جبلة بريف محافظة اللاذقية". والاثنين الماضي استشهد أكثر من 144 مدنيا وجرح المئات بينهم نساء وأطفال مدارس في سلسلة تفجيرات ارهابية استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة غربي سوريا. ووقعت أربعة تفجيرات في جبلة وثلاثة في طرطوس، بعضها نفذها انتحاريون.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة