دعا مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان إلى إشراك ممثلي الشعب السوري الحقيقيين في الحوار السوري السوري وضرورة مكافحة الإرهاب وعدم استخدامه كأداة لتحقيق مآرب أحادية الجانب.

وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان نقلته وكالة ارنا الإيرانية للأنباء أن عبد اللهيان أكد خلال لقائه اليوم مساعد المندوب الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سورية رمزي عز الدين رمزي إمكانية التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية من خلال “الرضوخ لحقائق وواقع الساحة والالتفات لسيادة سورية”.

 

وأوضح عبد اللهيان أنه من أجل التوصل إلى حل سياسي يجب الاهتمام الجاد بدور ومكانة سورية في المنطقة والمكافحة الحقيقية للإرهاب وعدم استخدام الإرهاب كأداة من أجل تحقيق المآرب أحادية الجانب.

 

وجدد مساعد وزير الخارجية الإيراني استعداد بلاده للمساهمة في إيجاد سبل مناسبة لإنهاء الأزمة في سورية مشددا على أن طهران أعلنت منذ البداية أن الأزمة لا يمكن حلها عسكريا.

 

وأعرب عبد اللهيان عن أسفه لخرق بعض الأطراف لالتزاماتهم تجاه وقف الأعمال القتالية في خان طومان والهجوم على مستشفى حلب وقال “هم بذلك دعموا بشكل عملي الجماعات الإرهابية والمتمردين المسلحين.. وإنهم يريدون استغلال هذه الورقة سياسيا عند طاولة المفاوضات”.

 

من جانبه اعتبر رمزي أن الأزمة في سورية “وصلت إلى مرحلة حساسة” داعيا إلى ضرورة الإسراع في ايجاد حل سياسي لها واصفا الدور الذي تلعبه إيران في هذا الصدد بالمهم.

 

وقال رمزي “إننا بحاجة إلى أفكار الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الوقت الحاضر للتوصل إلى حل سياسي في سورية والخروج من الأزمة”.

 

وكان رئيس مجلس الشورى الإيراني على لاريجاني ندد في وقت سابق اليوم بالأعمال الإرهابية التي تستهدف شعوب المنطقة مؤكدا أن تزايدها يعود لأسباب مختلفة ومنها أن بعض دول المنطقة والدول الغربية تساعد الإرهابيين بهدف إحداث فوضى أمنية.

  • فريق ماسة
  • 2016-05-25
  • 9606
  • من الأرشيف

عبد اللهيان ضرورة مكافحة الإرهاب وعدم استخدامه كأداة لتحقيق مآرب أحادية الجانب

دعا مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان إلى إشراك ممثلي الشعب السوري الحقيقيين في الحوار السوري السوري وضرورة مكافحة الإرهاب وعدم استخدامه كأداة لتحقيق مآرب أحادية الجانب. وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان نقلته وكالة ارنا الإيرانية للأنباء أن عبد اللهيان أكد خلال لقائه اليوم مساعد المندوب الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سورية رمزي عز الدين رمزي إمكانية التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية من خلال “الرضوخ لحقائق وواقع الساحة والالتفات لسيادة سورية”.   وأوضح عبد اللهيان أنه من أجل التوصل إلى حل سياسي يجب الاهتمام الجاد بدور ومكانة سورية في المنطقة والمكافحة الحقيقية للإرهاب وعدم استخدام الإرهاب كأداة من أجل تحقيق المآرب أحادية الجانب.   وجدد مساعد وزير الخارجية الإيراني استعداد بلاده للمساهمة في إيجاد سبل مناسبة لإنهاء الأزمة في سورية مشددا على أن طهران أعلنت منذ البداية أن الأزمة لا يمكن حلها عسكريا.   وأعرب عبد اللهيان عن أسفه لخرق بعض الأطراف لالتزاماتهم تجاه وقف الأعمال القتالية في خان طومان والهجوم على مستشفى حلب وقال “هم بذلك دعموا بشكل عملي الجماعات الإرهابية والمتمردين المسلحين.. وإنهم يريدون استغلال هذه الورقة سياسيا عند طاولة المفاوضات”.   من جانبه اعتبر رمزي أن الأزمة في سورية “وصلت إلى مرحلة حساسة” داعيا إلى ضرورة الإسراع في ايجاد حل سياسي لها واصفا الدور الذي تلعبه إيران في هذا الصدد بالمهم.   وقال رمزي “إننا بحاجة إلى أفكار الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الوقت الحاضر للتوصل إلى حل سياسي في سورية والخروج من الأزمة”.   وكان رئيس مجلس الشورى الإيراني على لاريجاني ندد في وقت سابق اليوم بالأعمال الإرهابية التي تستهدف شعوب المنطقة مؤكدا أن تزايدها يعود لأسباب مختلفة ومنها أن بعض دول المنطقة والدول الغربية تساعد الإرهابيين بهدف إحداث فوضى أمنية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة