تستمر إشارات تغيير السياسة التركية اتجاه سورية من قبل نظام «العدالة والتنمية» بعد طرد رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو؛ حيث أعلن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو عن إمكانية عودة العلاقات مع سورية إلى ما كانت عليه من قبل.

 

وقال جاويش أوغلو، في لقاء تلفزيوني، إنه «مع صدور نتائج مؤتمر جنيف فإن من الممكن أن تتغير علاقاتنا مع سورية. ويجب أن نعيد تقويم سياستنا الخارجية على هذا الأساس»

 

 

ويأتي هذا التغيير واحداً من ضمن عدة إشارات إلى مساعي الرئيس رجب طيب أردوغان لتغيير سياسة العداء مع الإدارة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، وتحميل داودأوغلو وزر الفترة الماضية بأكملها.

 

 

وأوضح جاويش أوغلو أن السياسة الخارجية لتركيا لا تتغير بضربة واحدة كمن يمحي بالممحاة فقط لأن رئيس الوزراء تغير، لكنه استدرك بأن هذه السياسة يجب أن تتغير وفق الوقائع الجديدة.

  • فريق ماسة
  • 2016-05-22
  • 12243
  • من الأرشيف

بعد إبعاد داودأوغلو.. وزير الخارجية التركية يرسل رسالة تطبيع مع سورية

تستمر إشارات تغيير السياسة التركية اتجاه سورية من قبل نظام «العدالة والتنمية» بعد طرد رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو؛ حيث أعلن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو عن إمكانية عودة العلاقات مع سورية إلى ما كانت عليه من قبل.   وقال جاويش أوغلو، في لقاء تلفزيوني، إنه «مع صدور نتائج مؤتمر جنيف فإن من الممكن أن تتغير علاقاتنا مع سورية. ويجب أن نعيد تقويم سياستنا الخارجية على هذا الأساس»     ويأتي هذا التغيير واحداً من ضمن عدة إشارات إلى مساعي الرئيس رجب طيب أردوغان لتغيير سياسة العداء مع الإدارة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، وتحميل داودأوغلو وزر الفترة الماضية بأكملها.     وأوضح جاويش أوغلو أن السياسة الخارجية لتركيا لا تتغير بضربة واحدة كمن يمحي بالممحاة فقط لأن رئيس الوزراء تغير، لكنه استدرك بأن هذه السياسة يجب أن تتغير وفق الوقائع الجديدة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة