أكد رئيس هيئة الأركان العامة الروسية الأسبق الجنرال يوري بالويفسكي أن عدم استقرار الأوضاع في سورية يعود لمواقف الولايات المتحدة وحلفائها في حلف الناتو وفي مقدمتهم النظام التركي.

 

وقال بالويفسكي في حديث للصحفيين اليوم في موسكو إن “تصعيد الوضع في الآونة الأخيرة في سورية هو نتيجة لاستغلال الارهابيين لاتفاق وقف الأعمال القتالية لإعادة تجميع قواهم واستمرار عمليات تدفق الإرهابيين الجدد والأسلحة من تركيا”.

 

وأضاف الجنرال الروسي “أريد أن أصدق بأن شركاءنا وعلى رأسهم الأمريكيون يفهمون أنه لا يمكن الجلوس على مقعدين في آن واحد أي أن يقدموا الدعم لتنظيم داعش الإرهابي بصورة غير مباشرة وأحيانا مباشرة ويعلنون في الوقت ذاته عن محاربة الإرهاب لأنهم عاجلا أم آجلا سيقعون في الحفرة ذاتها التي وقعوا فيها مرات عدة”.

 

وأشار بالويفسكي إلى ضرورة الاستفادة من “دروس ما بعد ال11 من أيلول عام 2001 وما حدث في ليبيا والعراق” معتبرا أن الوضع في سورية “لن يستقر في ظل استمرار تدفق الإرهابيين والسلاح من تركيا وهو وضع معروف للجميع ولكن لم يتم اتخاذ أي تدابير وقائية من قبل أنقرة ولا من قبل حلفاء تركيا في الناتو”.

 

وتؤكد روسيا بشكل متكرر على ضرورة اتخاذ الاجراءات الرادعة لاغلاق الحدود التركية التى يجري من خلالها تدفق وتزويد الإرهابيين بالأسلحة والأموال.

  • فريق ماسة
  • 2016-05-15
  • 9173
  • من الأرشيف

رئيس هيئة الأركان الروسية الأسبق: الولايات المتحدة والنظام التركي يعيقان استقرار الوضع في سورية

أكد رئيس هيئة الأركان العامة الروسية الأسبق الجنرال يوري بالويفسكي أن عدم استقرار الأوضاع في سورية يعود لمواقف الولايات المتحدة وحلفائها في حلف الناتو وفي مقدمتهم النظام التركي.   وقال بالويفسكي في حديث للصحفيين اليوم في موسكو إن “تصعيد الوضع في الآونة الأخيرة في سورية هو نتيجة لاستغلال الارهابيين لاتفاق وقف الأعمال القتالية لإعادة تجميع قواهم واستمرار عمليات تدفق الإرهابيين الجدد والأسلحة من تركيا”.   وأضاف الجنرال الروسي “أريد أن أصدق بأن شركاءنا وعلى رأسهم الأمريكيون يفهمون أنه لا يمكن الجلوس على مقعدين في آن واحد أي أن يقدموا الدعم لتنظيم داعش الإرهابي بصورة غير مباشرة وأحيانا مباشرة ويعلنون في الوقت ذاته عن محاربة الإرهاب لأنهم عاجلا أم آجلا سيقعون في الحفرة ذاتها التي وقعوا فيها مرات عدة”.   وأشار بالويفسكي إلى ضرورة الاستفادة من “دروس ما بعد ال11 من أيلول عام 2001 وما حدث في ليبيا والعراق” معتبرا أن الوضع في سورية “لن يستقر في ظل استمرار تدفق الإرهابيين والسلاح من تركيا وهو وضع معروف للجميع ولكن لم يتم اتخاذ أي تدابير وقائية من قبل أنقرة ولا من قبل حلفاء تركيا في الناتو”.   وتؤكد روسيا بشكل متكرر على ضرورة اتخاذ الاجراءات الرادعة لاغلاق الحدود التركية التى يجري من خلالها تدفق وتزويد الإرهابيين بالأسلحة والأموال.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة