ضرب الجيش السوري أمس بقوة في مختلف ميادين المعارك التي يخوضها فاستعاد مشفى الأسد الجامعي في دير الزور من تنظيم داعش الإرهابي كما تقدم على حساب الأخير على محور حقل شاعر بريف حمص،

 

بموازاة دخوله بلدة الزارة بريف حماة وسيطرته على حوش الدوير في غوطة دمشق الشرقية واستعادة الخط الواصل بين خان طومان والزربة بريف حلب الجنوبي.

 

وأكد ناشطون على «فيسبوك» أمس أن الجيش سيطر على الخط الواصل ما بين خان طومان و‏الزربة بريف حلب الجنوبي، معتبرين أن هذا التقدم يسمح للجيش بالاقتراب من الطريق الدولي حلب دمشق وربما عبوره نحو الغرب باتجاه مطار ‏تفتناز بريف إدلب الذي تحوّل إلى قاعدة عسكرية لجبهة النصرة الإرهابية، ما يمكن الجيش في حال سيطر على مطار أبو الضهور أيضاً من حرمان ميليشيا «جيش الفتح» من خطوط دفاعها الأمامية في محافظة إدلب، على حين ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن طائرات حربية نفذت عدة غارات على مناطق في مخيم حندرات شمال حلب، ترافقت «مع اشتباكات بين لواء القدس الفلسطيني من جهة، والفصائل الإسلامية والمسلحة من جهة أخرى في محيط المخيم».

وفي ريف دمشق أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش واصل توغله في عمق الغوطة الشرقية فسيطر بعد الركابية على حوش الدوير في طريقه باتجاه دير العصافير، على حين أكد «المرصد» المعارض أن «الاشتباكات العنيفة تجددت ليل السبت الأحد بين ميليشيات «جيش الإسلام» من طرف و«فيلق الرحمن» وفصائل «جيش الفسطاط» من طرف آخر، في أطراف بلدة مسرابا، بينما أكد ناشطون على «فيسبوك» مقتل المدعو «أبو قتادة» وهو قائد في ميليشيا «لواء شهداء الإسلام» إثر اشتباكات مع الجيش السوري في داريا بالغوطة الغربية.

وفي حماة أكد ناشطون أن وحدات من الجيش دخلت الجزء الشمالي من قرية الزارة بعد عملية عسكرية واسعة بدأتها أمس، على حين أكد آخرون أن الجيش وصل للتلال الحاكمة لحقل الشاعر بريف حمص الشرقي وسيطر على تلة طه بعد سيطرته بالأمس على تلة ماجد.

إلى دير الزور أكدت مصادر ميدانية لـ«الوطن» أنه وبعد سيطرة داعش على مشفى الأسد الجامعي، وخطف نحو 52 مدنياً، إضافة إلى الكادر الطبي الموجود في المشفى، استعاد الجيش زمام المبادرة وشن هجوماً معاكساً، سيطر خلاله على جميع النقاط التي كان قد استولى عليها التنظيم، وحرر المدنيين الذين حاول التنظيم خلال احتجازهم في قبو المشفى استعمالهم كدروع بشرية، كما فتح الجيش جميع الطرق داخل المدينة، وتمكن خلال تمشيط المنطقة المذكورة، من قتل نحو 13 انغماسياً للتنظيم.

وفي سياق منفصل أظهر فيديو نشره ناشطون على فيسبوك إسقاط أكراد حوامة تركية بصاروخ محمول على الكتف حصلوا عليه ضمن صفقة شراء من فصائل معارضة سورية بحسب الناشطين، رغم ادعاء أنقرة سقوط الطائرة لـ«أسباب فنية» في الجنوب الشرقي من البلاد.

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2016-05-15
  • 16661
  • من الأرشيف

الجيش يستعيد حوش الدوير بغوطة دمشق وتل طه بريف حمص ويدخل الزارة بحماة …و يسيطر على الخط الواصل ما بين خان طومان و‏الزربة بريف حلب

 ضرب الجيش السوري أمس بقوة في مختلف ميادين المعارك التي يخوضها فاستعاد مشفى الأسد الجامعي في دير الزور من تنظيم داعش الإرهابي كما تقدم على حساب الأخير على محور حقل شاعر بريف حمص،   بموازاة دخوله بلدة الزارة بريف حماة وسيطرته على حوش الدوير في غوطة دمشق الشرقية واستعادة الخط الواصل بين خان طومان والزربة بريف حلب الجنوبي.   وأكد ناشطون على «فيسبوك» أمس أن الجيش سيطر على الخط الواصل ما بين خان طومان و‏الزربة بريف حلب الجنوبي، معتبرين أن هذا التقدم يسمح للجيش بالاقتراب من الطريق الدولي حلب دمشق وربما عبوره نحو الغرب باتجاه مطار ‏تفتناز بريف إدلب الذي تحوّل إلى قاعدة عسكرية لجبهة النصرة الإرهابية، ما يمكن الجيش في حال سيطر على مطار أبو الضهور أيضاً من حرمان ميليشيا «جيش الفتح» من خطوط دفاعها الأمامية في محافظة إدلب، على حين ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن طائرات حربية نفذت عدة غارات على مناطق في مخيم حندرات شمال حلب، ترافقت «مع اشتباكات بين لواء القدس الفلسطيني من جهة، والفصائل الإسلامية والمسلحة من جهة أخرى في محيط المخيم». وفي ريف دمشق أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش واصل توغله في عمق الغوطة الشرقية فسيطر بعد الركابية على حوش الدوير في طريقه باتجاه دير العصافير، على حين أكد «المرصد» المعارض أن «الاشتباكات العنيفة تجددت ليل السبت الأحد بين ميليشيات «جيش الإسلام» من طرف و«فيلق الرحمن» وفصائل «جيش الفسطاط» من طرف آخر، في أطراف بلدة مسرابا، بينما أكد ناشطون على «فيسبوك» مقتل المدعو «أبو قتادة» وهو قائد في ميليشيا «لواء شهداء الإسلام» إثر اشتباكات مع الجيش السوري في داريا بالغوطة الغربية. وفي حماة أكد ناشطون أن وحدات من الجيش دخلت الجزء الشمالي من قرية الزارة بعد عملية عسكرية واسعة بدأتها أمس، على حين أكد آخرون أن الجيش وصل للتلال الحاكمة لحقل الشاعر بريف حمص الشرقي وسيطر على تلة طه بعد سيطرته بالأمس على تلة ماجد. إلى دير الزور أكدت مصادر ميدانية لـ«الوطن» أنه وبعد سيطرة داعش على مشفى الأسد الجامعي، وخطف نحو 52 مدنياً، إضافة إلى الكادر الطبي الموجود في المشفى، استعاد الجيش زمام المبادرة وشن هجوماً معاكساً، سيطر خلاله على جميع النقاط التي كان قد استولى عليها التنظيم، وحرر المدنيين الذين حاول التنظيم خلال احتجازهم في قبو المشفى استعمالهم كدروع بشرية، كما فتح الجيش جميع الطرق داخل المدينة، وتمكن خلال تمشيط المنطقة المذكورة، من قتل نحو 13 انغماسياً للتنظيم. وفي سياق منفصل أظهر فيديو نشره ناشطون على فيسبوك إسقاط أكراد حوامة تركية بصاروخ محمول على الكتف حصلوا عليه ضمن صفقة شراء من فصائل معارضة سورية بحسب الناشطين، رغم ادعاء أنقرة سقوط الطائرة لـ«أسباب فنية» في الجنوب الشرقي من البلاد.      

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة