دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكدت قوى الكفاح الديمقراطي في لواء اسكندرون إن التزام حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا الصمت أمام المجازر التي ترتكبها التنظيمات الارهابية في سورية وكان اخرها في الزارة بريف حماة دليل على نفاق هذه الحكومة التي تعمل على شرعنة دعمها للتنظيمات التكفيرية والرجعية.
وقال مرت أصلانيوريك المتحدث باسم قوى الكفاح الديمقراطي وعضو مجلس شباب لواء اسكندرون”ان التنظيمات الارهابية التي قتلت الشعب السوري وأعدمت العشرات من أطفال ونساء الزارة بكل وحشية هي نفسها التنظيمات التي تمت إعاقة إدراجها على لائحة الإرهاب في جلسة مجلس الأمن الأخيرة حيث يريد الغرب تسويقها على أنها جماعة معتدلة”مستنكرا هذه المجزرة البشعة.
واشار أصلانيوريك الى انه من الواضح أن الحرب التي تشن على سورية هي حرب بين صناع الإنسانية وأعدائها لافتا إلى أن هذه الحرب هي عدوان الإمبريالية على موارد الشرق الأوسط الطبيعية وعلى نسائه وأطفاله وكادحيه جميعا.
وشدد على ضرورة”متابعة الكفاح”داعيا الشعب التركي والرأي العام الديمقراطي الى أن يكونوا أكثر حساسية لهذا الموضوع.
وتجمعت جماهير قوى الكفاح والديمقراطية في ساحة أولوس في أنطاكية تنديدا واستنكارا للمجزرة التي ارتكبها إرهابيو”جبهة النصرة”و”أحرار الشام”رافعين لافتات كتب عليها”يوجد في الزارة مجزرة لا تبقوا صامتين” ورددوا هتافات”الشعب السوري ليس وحيدا”و”القاتل جبهة النصرة والمتواطئ حزب العدالة والتنمية”.
وكان إرهابيون من تنظيم”جبهة النصرة”والمجموعات المسلحة التابعة له تسللوا فجر أمس الاول الى بلدة الزارة في حماة وارتكبوا مجزرة بحق أهالي البلدة واختطفوا عددا من الاطفال والنساء وقاموا بتدمير ونهب الممتلكات.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة