تعهد رمضان قادروف، رئيس جمهورية الشيشان الروسية بالوكالة، باتخاذ إجراءات احترازية "قاسية وحساسة" بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة أمنية في الجمهورية في أثناء عيد النصر.

 

وكتب قادروف يوم الثلاثاء 10 مايو/أيار على حسابه في موقع "انستغرام" الإلكتروني: "يعترف العالم برمته بأن الشيشان أصبحت منطقة مستقرة ومسالمة ومزدهرة، لكن هؤلاء الحثالة الذين فقدوا الشرف والضمير والكرامة، وربما لم يكن لديهم أبدا كل ذلك، يحاولون أن يفسدوا حياة المواطنين الأبرياء. سبق لي أن أسميتهم شياطين! لكن اليوم أقول بقناعة تامة إنهم أسوأ من الشياطين".

 

وجدد قادروف عزم الأجهزة الأمنية على التصدي للإرهابيين من مثل منفذي الهجوم الذي استهدف يوم 9 مايو/أيار النقطة الأمنية في قرية ألخان قلعة بضواحي العاصمة الشيشانية غروزني. وأسفر الهجوم الذي نفذه أحمد إينالوف (مواليد العام 1991) وشاميل جانارعلييف (1989)، عن إصابة 6 من رجال الأمن، إذ فجر أحد المهاجمين نفسه، فيما ألقى الثاني قنبلة يدوية باتجاه رجال الشرطة، لكنه قتل بالنيران المضادة.

 

وكشف قادروف أن جانارعلييف كان ينوي التوجه إلى سوريا للانضمام إلى صفوف الإرهابيين، وبذلت الأجهزة الأمنية وبلدية غروزني منذ 18 شهرا جهودا كبيرة لإقناعه بالتراجع عن هذه النية، وأكد أقاربه أن الشاب ثاب إلى رشده. وتعليقا على عودة جانارعلييف إلى أعمال الإرهاب بالرغم من تأكيدات أقاربه بأنه ثاب إلى رشده، شدد قادروف قائلا: "في المستقبل فإننا لن نصغي لمثل هذه التأكيدات، بل سنحارب هؤلاء الأشقياء بلا هوادة".

 

وتابع أن الوحدات المعنية التابعة لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى ستجري عمليات مداهمة وستتخذ إجراءات "احترازية" أخرى، مؤكدا أن هذه الإجراءات ستكتسب طابعا قاسيا وحساسا.

  • فريق ماسة
  • 2016-05-09
  • 13994
  • من الأرشيف

قادروف: أسميتهم شياطين لكنهم أسوأ!

تعهد رمضان قادروف، رئيس جمهورية الشيشان الروسية بالوكالة، باتخاذ إجراءات احترازية "قاسية وحساسة" بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة أمنية في الجمهورية في أثناء عيد النصر.   وكتب قادروف يوم الثلاثاء 10 مايو/أيار على حسابه في موقع "انستغرام" الإلكتروني: "يعترف العالم برمته بأن الشيشان أصبحت منطقة مستقرة ومسالمة ومزدهرة، لكن هؤلاء الحثالة الذين فقدوا الشرف والضمير والكرامة، وربما لم يكن لديهم أبدا كل ذلك، يحاولون أن يفسدوا حياة المواطنين الأبرياء. سبق لي أن أسميتهم شياطين! لكن اليوم أقول بقناعة تامة إنهم أسوأ من الشياطين".   وجدد قادروف عزم الأجهزة الأمنية على التصدي للإرهابيين من مثل منفذي الهجوم الذي استهدف يوم 9 مايو/أيار النقطة الأمنية في قرية ألخان قلعة بضواحي العاصمة الشيشانية غروزني. وأسفر الهجوم الذي نفذه أحمد إينالوف (مواليد العام 1991) وشاميل جانارعلييف (1989)، عن إصابة 6 من رجال الأمن، إذ فجر أحد المهاجمين نفسه، فيما ألقى الثاني قنبلة يدوية باتجاه رجال الشرطة، لكنه قتل بالنيران المضادة.   وكشف قادروف أن جانارعلييف كان ينوي التوجه إلى سوريا للانضمام إلى صفوف الإرهابيين، وبذلت الأجهزة الأمنية وبلدية غروزني منذ 18 شهرا جهودا كبيرة لإقناعه بالتراجع عن هذه النية، وأكد أقاربه أن الشاب ثاب إلى رشده. وتعليقا على عودة جانارعلييف إلى أعمال الإرهاب بالرغم من تأكيدات أقاربه بأنه ثاب إلى رشده، شدد قادروف قائلا: "في المستقبل فإننا لن نصغي لمثل هذه التأكيدات، بل سنحارب هؤلاء الأشقياء بلا هوادة".   وتابع أن الوحدات المعنية التابعة لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى ستجري عمليات مداهمة وستتخذ إجراءات "احترازية" أخرى، مؤكدا أن هذه الإجراءات ستكتسب طابعا قاسيا وحساسا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة