دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
صرح قائد ميداني من غرقة العمليات العسكرية - حلب تعليقاً على الأحداث الاخيرة في الريف الجنوبي لحلب بالتالي :
أولاً : لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين وحدات من الجيش العربي السوري وحلفائه ، والجماعات الإرهابية المختلفة والمنضوية تحت ما يسمى جيش الفتح المؤلف من جبهة النصرة واحرار الشام وجند الأقصى وغيرها من الفصائل الإرهابية ، في محاولة مستميتة للسيطرة على كامل قرية خان طومان، في الوقت الذي يستبسل فيه الجيش وحلفاؤه في صد هجوم الإرهابيين التكفيريين .
ثانياً : أوقع الجيش العربي السوري وحلفاؤه خسائر هائلة في صفوف المسلحين الإرهابيين في الأرواح والمعدات بلغت مئات القتلى والجرحى وتدمير عشرات العربات والاليات العسكرية وقد نشرت وسائل الاعلام الصور والأسماء الخاصة بخسائر الإرهابيين ، وهم اعلنوها بأنفسهم في مختلف وسائل الاعلام .
ثالثاً : إن هذا الهجوم الذي شنته جبهة النصرة واحرار الشام وجند الأقصى ولواء الحق والحزب التركستاني وأجناد الشام وفصائل اخرى، والذي عملت تركيا والسعودية كل جهدهما لتوحيد صفوفهم تحت مسمى جيش الفتح بقيادة مشتركة ، يخرق منذ ايام الهدنة المعلن عنها، وهو خرق فاضح وجلي وكبير، في الوقت الذي يلتزم فيه الجيش العربي السوري وحلفاؤه تطبيق وقف إطلاق النار إفساحاً في المجال لإحلال السلام وعودة الأمن والاستقرار الذي تعمل الجماعات الإرهابية على ضربه .
رابعاً : إن المحاولة التركية السعودية لتقويض الأمن والاستقرار في حلب وتغيير المعادلات التي كرستها الانتصارات الاخيرة للجيش وحلفائه وأفشالهما لمشروع المنطقة العازلة في الشمال السوري وعزل المسلحين وتطويقهم ، سوف تؤول الى الفشل حتما رغم المحاولات المستميتة واستعمال كل قواهم الإرهابية والانتحاريين، ومحاولاتهم إشعال معظم الجبهات في مدينة حلب وقصفهم للمدنيين الأبرياء، الا ان صمود وثبات الجيش والقوات المسلحة والأهالي الشجعان سيبطل كل كيدهم ويردهم على أعقابهم .
خامساً : إن الإرهابيين يمارسون التضليل والادعاء والكذب امام الرأي العام وينشرون صورا وأخبارا وشائعات لا تمت الى الحقيقة بصلة وقد ظهر مقدار هذا التزييف والتزوير في العديد من المنشورات المستعملة في وسائل إعلام الإرهابيين بهدف تقديم صورة مضللة عن وقائع الأيام الماضية خاصة في مجال حديثها عن اسرى وشهداء وخسائر، وللتعمية على أعمالها الاجرامية بقتل الأبرياء في مدينة حلب .
سادساً : إن الجيش العربي السوري وحلفاءه سيواصلون افشال كل المحاولات الرامية الى تقويض الأمن والاستقرار والتطلعات السياسية والأمنية للارهابيين ومن يقف خلفهم من دول إقليمية داعمة مهما كلّف الامر انطلاقا من المسؤولية الوطنية العليا وواجب الدفاع عن الشعب والدولة السورية.
سابعاً : إن هذه الفصائل الإرهابية المسلحة التي تم تجميعها بالاكراه ، تحت قيادة تركية سعودية مباشرة، قد عصفت فيها الخلافات وتعارض المصالح ، وهي ستعود الى سابق عهدها من التناحر والاقتتال مهما جمعها المال السعودي والإدارة التركية المباشرة، وهم مسؤولون جميعاً عن مقتل النساء والأطفال الأبرياء بِعد نقضهم للهدنة، ولن تكون في مأمن من قبضة الجيش العربي السوري وحلفائه.
ثامناً: لن يستفيد الارهابيون طويلاً من الهدنة بمحاولة تجميع قواهم ولن يكون لهم زمام المبادرة، وهم يعرفون ان نهايتهم الهزيمة والموت كما حصل في معارك اخرى ولن يكون النصر الا للجيش العربي السوري وحلفائه الذي سيبقى على عهده بالحفاظ على سوريا وشعبها .
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة