لا يمكن تصديق حجم التضليل الذي تقوده المعارضة السورية وأيّ ماكينة إعلامية تقودها مخابرات أعتى دول العالم لتشويه ما يحدث في حلب..

كثرت التحليلات.. منهم من قال أنها ضربة استباقية من أمريكا لإفشال الخطة الموضوعة للعملية العسكرية الكبرى التي كان يحضرها الجيش العربي السوري لتحرير حلب من الإرهاب ومنهم من قال أنها الخطة (ب) التي سوقت لها أمريكا في حال فشل مفاوضات جنيف ومنهم ومنهم..

ما يعنينا هو حجم الضخ الإعلامي الهائل الذي نجحت فيه المعارضة السورية ومن خلفها جهاز المخابرات الخارجي الذي يحركها في تشويه الحقائق التي تحدث على أرض الواقع..

الضخ وصل إلى أن تطلب المعارضة السورية مشاركته فيما أسمتها الحملة الإنسانية المساندة لحلب عبر إتاحة إمكانية تلوين الصورة الشخصية باللون الأحمر كما فعل خلال تفجيرات باريس.

وتناقل مستخدمو "فيسبوك" رسالة موحدة بأكثر من لغة طالبوا خلالها زوكربيرغ أن يضفي اللون الحمراء على موقع التواصل الاجتماعي تعبيرا منه عن مساندته للأزمة "الإنسانية " في حلب وحق المساواة مع ضحايا فرنسا وبلجيكا بعد أن أتاح للمستخدمين تلوين الصورة الشخصية بلون العلم الفرنسي بعد الهجمات الإرهابية التي طالت باريس في نوفمبر/تشرين الثاني 2015.

الجزيرة و غيرها من قنوات سفك الدم السوري لونت خلفية استوديوهات الأخبار باللون الأحمر.. انتقاء اللون الأحمر الذي يرمز للدم ليس وليد صدفة بل اختيار خبراء وعلماء نفس للتأثير في مكامن العقل الباطني عند المتلقي و استخدام أكثر من لغة هو لكسب الرأي العام فقط والتأثير عليه ..

الشباب السوري قرأ الرسالة وسارع للرد حيث قام ناشطون سوريون بإطلاق تصاميم جديدة لدعم ما تتعرض له حلب من قصف من قبل المسلحين وذلك بدعم حلب لو بتغيير صورة البروفايل... التصاميم اتخذت اللون الأخضر رمز العطاء والخير بدل من اللون الأحمر رمز الدم و بدأت عبارات التحذير من الإعلام المعادي الذي اعتمد هاشتاغ حلب تحترق ليحولوه إلى حلب ستحيا شاء من شاء وأبى من أبى وهاشاغ حلب لن تحترق و أيضا تحيا حلب.

الرد لم يرقى حتى الآن إلى حجم الهجمة الضخمة التي تقودها المخابرات العالمية إلا أنه استطاع أن يعطي بعض من النتائج التي لوحظت على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك أكثر منه على التويتر و بدأ بعض الأخوة العرب تتضح لهم اللعبة وسارعوا إلى تعديل منشوراتهم وحذفوا اللون الأحمر واستبدلوه بالأخضر و كتبوا حلب ستحرق الإرهاب...

  • فريق ماسة
  • 2016-04-29
  • 5912
  • من الأرشيف

السوريون يردون على هاشتاغ حلب تحترق بتصاميم خضراء "تحيا_ حلب" و " حلب لن تحترق"

لا يمكن تصديق حجم التضليل الذي تقوده المعارضة السورية وأيّ ماكينة إعلامية تقودها مخابرات أعتى دول العالم لتشويه ما يحدث في حلب.. كثرت التحليلات.. منهم من قال أنها ضربة استباقية من أمريكا لإفشال الخطة الموضوعة للعملية العسكرية الكبرى التي كان يحضرها الجيش العربي السوري لتحرير حلب من الإرهاب ومنهم من قال أنها الخطة (ب) التي سوقت لها أمريكا في حال فشل مفاوضات جنيف ومنهم ومنهم.. ما يعنينا هو حجم الضخ الإعلامي الهائل الذي نجحت فيه المعارضة السورية ومن خلفها جهاز المخابرات الخارجي الذي يحركها في تشويه الحقائق التي تحدث على أرض الواقع.. الضخ وصل إلى أن تطلب المعارضة السورية مشاركته فيما أسمتها الحملة الإنسانية المساندة لحلب عبر إتاحة إمكانية تلوين الصورة الشخصية باللون الأحمر كما فعل خلال تفجيرات باريس. وتناقل مستخدمو "فيسبوك" رسالة موحدة بأكثر من لغة طالبوا خلالها زوكربيرغ أن يضفي اللون الحمراء على موقع التواصل الاجتماعي تعبيرا منه عن مساندته للأزمة "الإنسانية " في حلب وحق المساواة مع ضحايا فرنسا وبلجيكا بعد أن أتاح للمستخدمين تلوين الصورة الشخصية بلون العلم الفرنسي بعد الهجمات الإرهابية التي طالت باريس في نوفمبر/تشرين الثاني 2015. الجزيرة و غيرها من قنوات سفك الدم السوري لونت خلفية استوديوهات الأخبار باللون الأحمر.. انتقاء اللون الأحمر الذي يرمز للدم ليس وليد صدفة بل اختيار خبراء وعلماء نفس للتأثير في مكامن العقل الباطني عند المتلقي و استخدام أكثر من لغة هو لكسب الرأي العام فقط والتأثير عليه .. الشباب السوري قرأ الرسالة وسارع للرد حيث قام ناشطون سوريون بإطلاق تصاميم جديدة لدعم ما تتعرض له حلب من قصف من قبل المسلحين وذلك بدعم حلب لو بتغيير صورة البروفايل... التصاميم اتخذت اللون الأخضر رمز العطاء والخير بدل من اللون الأحمر رمز الدم و بدأت عبارات التحذير من الإعلام المعادي الذي اعتمد هاشتاغ حلب تحترق ليحولوه إلى حلب ستحيا شاء من شاء وأبى من أبى وهاشاغ حلب لن تحترق و أيضا تحيا حلب. الرد لم يرقى حتى الآن إلى حجم الهجمة الضخمة التي تقودها المخابرات العالمية إلا أنه استطاع أن يعطي بعض من النتائج التي لوحظت على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك أكثر منه على التويتر و بدأ بعض الأخوة العرب تتضح لهم اللعبة وسارعوا إلى تعديل منشوراتهم وحذفوا اللون الأحمر واستبدلوه بالأخضر و كتبوا حلب ستحرق الإرهاب...

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة