دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
حرب الكترونية تسببت فيها السياسة الجزائرية بكسر الحصار المفروض على سورية والكشف عن الوفود الجزائرية التي تزور دمشق وعودة العلاقات إلى طبيعتها رغم أن هذه العلاقات لم تنقطع طوال السنوات الخمس الماضية ولكن ما كانت لتخرج إلى العلن حرصاً على الوضع الداخلي للجزائر الشقيق..
هذه الحرب ظهرت وبانت على صفحة ما يسمى إعلامي فيصل القاسم الذي استشاط غضباً و كال بالسباب والشتائم على قناته الإعلامية و صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي بحق كل من الرئيسين السوري بشار الأسد و الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ما عكس حالة هستيرية يمر بها القاسم ..
القاسم لم يكن أحسن حالاً من العديد من المعارضين فمنهم من استوعب اللعبة وسارع إلى إعلان التوبة ومنهم من أصبح في أمريكا اللاتينية ومنهم من فش غله و حقده على القنوات الإعلامية.
الرد جاء من الأخوة في الجزائر الذين سارعوا لنشر صور سيادة الرئيس بشار الأسد في مدنهم وعلى صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وعبروا عن تضامن الشعب الجزائري مع شقيقه السوري تحت قيادة الرئيس الذي وصفوه بالتاريخي بشار حافظ الأسد مشددين على موقف الرئيس بوتفليقة في التقارب مع سورية وبناء أفضل العلاقات مع أخيه الرئيس بشار الأسد.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة