ممثلو تركيا والسعودية وقطر في مجموعة العمل الدولية يلتزمون الصمت لدى تأكيد الروس والأميركيين على استخدام المجموعات المسلحة مواد كيماوية في قصف حلب.

أكد مصدر في مجموعة العمل الأممية في جنيف للميادين استخدام المسلحين مادة الكلورين في منطقة الشيخ مقصود في حلب.

وقال الجانب الأميركي "إن مواد كيميائية ممزوجة بمواد غير متفجرة استخدمت في حلب وهو ما خفض نسبة الضحايا" معتبراً أن "أسلوب استخدام المواد الكيميائية في حلب مشابه لأسلوب القاعدة في العراق".

بدوره أكد الجانب الروسي أن التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كان الاستخدام اقتصر على مواد كيميائية أم أسلحة كيميائية.

وأمام هذا التأكيد الروسي الأميركي التزم ممثلو تركيا والسعودية وقطر الصمت في لقاء المجموعة الدولية في جنيف. ويشكل استخدام المجموعات المسلحة هذه المواد، (أو السلاح الكيميائي في حال أثبتت التحقيقات ذلك)، بالنسبة للأمم المتحدة والجانبين الروسي والأميركي أمراً في غاية الخطورة، على أساس أن هذه المجموعات أثبت امتلاكها لهذا النوع من "المواد السامة والقاتلة"، ويمكنها استخدامها ساعة تشاء.

من جهة ثانية جدد الجانب الروسي خلال اجتماع المجموعة الدولية تحذير المجموعات المسلحة التي وقعت على قرار وقف الأعمال العدائية من البقاء الى جانب "جبهة النصرة". وقال مسؤول مكتب الاتصال الروسي في جنيف، وهو ضابط رفيع المستوى، إذا بقيت هذه المجموعات في حماية جبهة النصرة "سيكون لنا حديث آخر". 

  • فريق ماسة
  • 2016-04-28
  • 12060
  • من الأرشيف

تأكيد روسي أميركي على استخدام المسلحين مواد كيماوية في قصف حلب

ممثلو تركيا والسعودية وقطر في مجموعة العمل الدولية يلتزمون الصمت لدى تأكيد الروس والأميركيين على استخدام المجموعات المسلحة مواد كيماوية في قصف حلب. أكد مصدر في مجموعة العمل الأممية في جنيف للميادين استخدام المسلحين مادة الكلورين في منطقة الشيخ مقصود في حلب. وقال الجانب الأميركي "إن مواد كيميائية ممزوجة بمواد غير متفجرة استخدمت في حلب وهو ما خفض نسبة الضحايا" معتبراً أن "أسلوب استخدام المواد الكيميائية في حلب مشابه لأسلوب القاعدة في العراق". بدوره أكد الجانب الروسي أن التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كان الاستخدام اقتصر على مواد كيميائية أم أسلحة كيميائية. وأمام هذا التأكيد الروسي الأميركي التزم ممثلو تركيا والسعودية وقطر الصمت في لقاء المجموعة الدولية في جنيف. ويشكل استخدام المجموعات المسلحة هذه المواد، (أو السلاح الكيميائي في حال أثبتت التحقيقات ذلك)، بالنسبة للأمم المتحدة والجانبين الروسي والأميركي أمراً في غاية الخطورة، على أساس أن هذه المجموعات أثبت امتلاكها لهذا النوع من "المواد السامة والقاتلة"، ويمكنها استخدامها ساعة تشاء. من جهة ثانية جدد الجانب الروسي خلال اجتماع المجموعة الدولية تحذير المجموعات المسلحة التي وقعت على قرار وقف الأعمال العدائية من البقاء الى جانب "جبهة النصرة". وقال مسؤول مكتب الاتصال الروسي في جنيف، وهو ضابط رفيع المستوى، إذا بقيت هذه المجموعات في حماية جبهة النصرة "سيكون لنا حديث آخر". 

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة