أعلن كل من الوزير محمد الصفدي و رئيس مجلس الوزراء السابق نجيب ميقاتي أنهما لن يصوتا إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الدين الحريري في الاستشارات النيابية التي ستجري يومي الاثنين و الثلاثاء القادمين .

بدوره الصفدي الذي عاد من السعودية في زيارة قال عنها أنها كانت مقررة منذ مدة أكد أن الأزمة الحكومية القائمة أعطت مؤشرات خطيرة على حدّة الانقسام بين اللبنانيين وحجم التدخّل الخارجي في قضايانا الداخلية، معتبراً أن "الوقت ليس ملائماً لتبادل الاتهامات بشأن من يتحمّل أكثر من الآخر مسؤولية ما وصلنا إليه، مضيفاً "مسؤوليتنا جميعاً أن نمنع اندلاع أي حريق قد تسببه المواقف النارية في ظلّ انقطاع الحوار تقريباً بين القوى السياسية المختلفة".

الصفدي أشار خلال رعايته حفل اختتام برنامج القيادة الشبابية إلى أن "المساعي التي تشارك فيها مشكورة دول شقيقة وصديقة، لا تكفي لإرساء التفاهم بين اللبنانيين؛ وأيّ حلّ يأتي من الخارج لا تكتب له الحياة ما لم يقتنع به اللبنانيون ويشاركوا فيه طوعاً لا قسراً"، لافتا إلى أن هذه الأزمة كغيرها تحتاج إلى حلول يبتكرها وينفذها من يتمتعون بحسّ القيادة السليمة ولا سيما في صفوف الشباب.

وينتظر المراقبون يوم غد نتائج الاجتماع  الذي سيجمع الصفدي مع ميقاتي و أحمد كرامي في طرابلس.

  • فريق ماسة
  • 2011-01-21
  • 10342
  • من الأرشيف

ميقاتي و الصفدي لن يصوتا للحريري

أعلن كل من الوزير محمد الصفدي و رئيس مجلس الوزراء السابق نجيب ميقاتي أنهما لن يصوتا إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الدين الحريري في الاستشارات النيابية التي ستجري يومي الاثنين و الثلاثاء القادمين . بدوره الصفدي الذي عاد من السعودية في زيارة قال عنها أنها كانت مقررة منذ مدة أكد أن الأزمة الحكومية القائمة أعطت مؤشرات خطيرة على حدّة الانقسام بين اللبنانيين وحجم التدخّل الخارجي في قضايانا الداخلية، معتبراً أن "الوقت ليس ملائماً لتبادل الاتهامات بشأن من يتحمّل أكثر من الآخر مسؤولية ما وصلنا إليه، مضيفاً "مسؤوليتنا جميعاً أن نمنع اندلاع أي حريق قد تسببه المواقف النارية في ظلّ انقطاع الحوار تقريباً بين القوى السياسية المختلفة". الصفدي أشار خلال رعايته حفل اختتام برنامج القيادة الشبابية إلى أن "المساعي التي تشارك فيها مشكورة دول شقيقة وصديقة، لا تكفي لإرساء التفاهم بين اللبنانيين؛ وأيّ حلّ يأتي من الخارج لا تكتب له الحياة ما لم يقتنع به اللبنانيون ويشاركوا فيه طوعاً لا قسراً"، لافتا إلى أن هذه الأزمة كغيرها تحتاج إلى حلول يبتكرها وينفذها من يتمتعون بحسّ القيادة السليمة ولا سيما في صفوف الشباب. وينتظر المراقبون يوم غد نتائج الاجتماع  الذي سيجمع الصفدي مع ميقاتي و أحمد كرامي في طرابلس.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة